بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يا أساتذة! أصابتني حالة نفسية شديدة، وكرهت نفسي والسبب كله في الشعر! فأنا أملك في بعض مناطق وجهي شعراً خفيفاً، بينما هناك مناطق لا يوجد بها شعر بتاتاً! والشارب أيضاً شعره خفيف، مشكلتي أن شعري خفيف جداً، وأنا حالياً مقبل على زواج، وأعتبر أن هذه المشكلة قد تقلل من احترام الزوجة لي! المشكلة الأعظم أن أبي شعره كثيف جداً، وكذلك أعمامي وأخوالي! لا أدري أين المشكلة؟! أريد حلاً أرجوكم، فأنا لا أجرؤ على مشاهدة نفسي في المرآة.

ذهبت لاستشاريين وأعطوني مينوكسديل 2% ولكن فائدة ضئيلة جنيتها واستخدمته ثلاثة شهور.

والله يحفظكم ويرعاكم.

بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ طلال حفظه الله.

بعد الاطلاع المتأني على المراجع أعلاه تكون قد كونت فكرة واسعة وعرفت في أي دائرة وبعدها تبدأ في حل المشكلة بشكل خاص مع التوجه الصحيح حسب محور التشخيص.

إن كراهيتك لنفسك بسبب شكلك لن تفيد شيئاً بل على العكس قد تؤدي إلى مضاعفات أسوأ من نقصان الشعر.

إن احترام الزوجة لزوجها لا يأتي عن طريق الشكل فقط، بل التعامل والتفاهم والمودة والمحبة والتضحية والتعامل بما يرضي الله عز وجل والذي يأتي قبل كل شيء (ألم تسمع بزوج جميل كامل الشعر طلبت منه زوجته الطلاق بسبب سوء خلقه أو بسبب ارتكابه المخالفات الأخلاقية أو الشرعية؟!).

ليس هناك مشكلة عظمى أو أعظم إن كان شعر أفراد أسرتك كثيفا، بل على العكس هذا ينفي بعض أسباب التساقط ويرجح وجود سبب شخصي غير وراثي.

المينوكسيديل علاج جيد للصلع أو تساقط الشعر بأسباب عامة، ولكنه قد لا يفيد قبل مرور 4 شهور على استعماله، كما وأنه حديثاً يستعمل 5% لفاعليته الأكبر.

ختاماً: ننصح بما يلي: مراجعة جميع الاستشارات التي أشرنا إليها أعلاه مراجعة متأنية.

مراجعة طبيب أمراض جلدية إن كانت مشكلتك خاصة بالشعر.

مراجعة طبيب أمراض غدد صماء إن كانت مشكلتك خاصة بالهرمونات.

حفظك الله ورعاك..