السلام عليكم.

أنا شاب عمري 22 سنة، كنت أعاني من حب الشباب منذ سبع سنوات، وتعالجت بالريتان 40 ملغ -الإيزوتريتنوئين- لمدة 6 أشهر، فاختفت الحبوب، لكني أعاني الآن من آثارها، وأستخدم محلول لوكاسيد الموضعي لمعالجتها -التريتنيوئين-، فهل هو علاج فعال؟ منذ فترة بدأت الحبوب بالظهور على الرقبة من الخلف وعلى الصدر والوجه، وتظهر حبوب ذات رؤوس بيضاء تحت الفم تختفي ثم تعود، وأستخدم لها كريم فوسيدات، وخفت قليلا، فما أفضل علاج؟ وما هو سبب هذه الحبوب؟ وهل هي بسبب نقص مناعة الجسم؟ لأنني أعاني من حساسية شديدة في الأنف.

وشكرا لكم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

علاج الإيزوترتينون علاج فعال في حالات حب الشباب المستعصية على العلاجات الأخرى إذا تم تناوله بالجرعة الصحيحة والمدة الكافية الذي يحددها الطبيب من خلال المتابعة الدورية.

هناك بعض الحالات التي قد تحتاج إلى مدة أطول للعلاج، أو أن تعيد كورس العلاج مرة أخرى بعد مرور ستة أشهر على انتهاء الكورس الأول، ولكن تحت الإشراف الطبي.

لم توضح ما هي نوعية الآثار التي بقيت، هل هي تصبغات أو ندب؟ - فإذا كانت تصبغات: فيمكنك استعمال واق من أشعة الشمس للوجه نهارا مع العلاج المستخدم حاليا.

- أما إذا كانت ندبا: فقد تحتاج إلى سنفرة أو إزالتها جراحيا؛ إذا كانت غائرة.

كريم الفيوسيدين فعال في حالات الحبوب ذات الرأس الملتهب الصديدي، وهذه من بقايا حب الشباب وليس لها علاقة قوية بموضوع المناعة.

يحفظك الله من كل سوء.
.