السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

يا دكتور! أنا أعاني من أكثر من سنة تقريباً من حكة شديدة جداً بالمنطقة بين فتحة الشرج والخصيتين، ولشدة الحكة أحياناً لا أقدر أمشي؛ لأن الجلد يكون انسلخ، وبالفترة الأخيرة الحكة صارت أيضاً بباطن الفخذين، لدرجة أن لون الجلد أصبح غامقا، وأنا بشرتي بيضاء، وكيس الصفن أصبح أيضاً داكناً جداً، أريد حلاً للحكة وحلاً لإعادة لون الجلد لطبيعته! ولك مني جزيل الشكر.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ Ahmeed حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، فإن الحكة والتسلخات بين الفخذين قد تكون إما فطريات أو خمائر أو التهاب جلد بالتماس أو التهاب جلد دهني أو حمامى الأرفاغ أو صدفية أو حزازا بأحد نوعيه المحصور أو المنبسط، ولكل من هذه الأمراض ما يصفه ويميزه، ولن نستطيع الدخول في كل هذه التفاصيل نظراً لطولها، ولكن يمكن من خلال زيارة الطبيب المتخصص أن يميزها إما بنظرة أو بعد إجراء بعض التحاليل والإجراءات الاستقصائية مثل الفحص المباشر لرؤية الفطريات أو الخمائر أو المزرعة الفطرية أو الجرثومية أو غير ذلك.

فإن كانت الحالة التهاباً بالفطريات الجلدية فيمكن علاجها بمضادات الفطريات الموضعية مثل كريم كلوتريمازول (الكانيستين) أو كريم إيكونازول (بيفاريل ) أو كريم ميكونازول (داكتارين) وكل منها يدهن مرتين يومياً ولعدة أسابيع إلى أن تنتهي المشكلة تماماً.

وأما الحكة فيمكن السيطرة عليها وتخفيفها بشكل عام باستعمال مضادات الهيستامين مثل الكلاريتين 10 مغ أو الزيرتيك 10 مغ، أو الأورياس 5 مغ، أو الزيزال 5 مغ، أو التلفاست 120 مغ أو 180 مغ، ومنها ما له تأثير مهدئ مثل الهايدروكسيزين 10 مغ أو 25 مغ.

وأي من هذه المضادات تؤخذ مرة واحدة يومياً وعند اللزوم، كما يمكن المشاركة بين أكثر من نوع ولكن ليس في نفس الوقت.

ختاماً: ننصح بمراجعة طبيب أمراض جلدية للفصل بين هذه الأمور وللوصول إلى التشخيص اليقيني الموثق الملموس، بل التشخيص الظني المتوقع.

وأما التصبغ في هذه المنطقة بعد العلاج وليس قبله فيمكن علاجه من خلال الكريمات المبيضة والتي منها: - بيوديرما وايت أوبجيكتيف ولكنه يبيض المسمر ولا يبيض الطبيعي.

- فيدينغ لوشن لشركة غلايتون.

- ديبيغمنتين.

- أتاشي كريم.

- تريتينوين.

- ديرما لايت.

- مستحضرات ريكسول للتبييض.

- وكريم سويا يونيفاي.

- الدوكين والدوباك لكل منهما 2% و4%.

- يونيتون 4 أدفانسد.

مع ملاحظة أنها تختلف في شدتها وجودتها وسعرها وتحملها.

وفي الختام فالحل هو بمراجعة الطبيب المتخصص بالأمراض الجلدية للفحص والمعاينة ونفي ما يمكن نفيه وإثبات ما يمكن إثباته من خلال الطرق الإجراءات المعتمدة.

والله الموفق.
.