السلام عليكم ورحمة الله دكتورنا الفاضل لدي عدة أسئلة ومشاكل وأتمنى أن أجد لها حلاً.

مشكلتي الأولى هي: أن بشرتي سريعة التأثر بأشعة الشمس، ويتغير لونها بسرعة ولا يعود كما كان بالرغم من أني أستخدم واقي شمس بيوديرما 100%، أحتاج واقيا لوجهي وآخر للجسم ويعمل بشكل جيد، وحبذا لو كان خفيفًا -نوعًا ما- ولا يكتم البشرة.

مشكلتي الثانية: ذهبت لأخصائية جلدية لعلاج السمار في وجهي ويدي الناتج عن الشمس، وأيضًا لعلاج آثار حبوب بسيطة جدًا وقديمة في الوجه فوصفت لي مقشر الدفرين فقط، وتحدثت عنه وكأنه الحل السحري لمشاكل بشرتي، وأنه سوف يقشرها ويفتحها، ووصفت ليدي كريم هاي كوين (هيدروكنيون) فقط، وأخبرني الصيدلي أن بإمكاني استخدامه لوجهي بحيث يكون الدفرين مساء وهاي كوين صباحًا، طبعًا من غير تعرضي للشمس، وعملت كما أخبرني.

والآن مضى أكثر من ثلاثة أسابيع على استخدامهما ولا أرى أي نتيجة أبدًا، ولا بوادر تحسن من ناحية التفتيح.

فهل أستمر عليهما لفترة أطول؟ أم أستخدم كريما آخر تصفه لي وتكون نتائجه أفضل؟ وسؤالي الثالث: أنا دائمًا أحرص على ترطيب الشفاه جيدًا وباستمرار، لكن الشفة العلوية وأطرافها فيها سواد بسيط، فهل هناك مرطب يعمل على تفتيحهما وجعلها وردية؟ وأخيرًا: هناك حبوب صغيرة جدًا وكثيرة وليست ملتهبة في الجبهة وكأنها تحت الجلد، فماذا أفعل لإزالتها ولصفاء بشرتي؟ وجزاك الله خيرا يا دكتور، وجعل كل ما تقومون به في ميزان حسناتكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الأفضل استخدام أنواع مستحضرات الوقاية من الشمس التي تحتوي على معامل وقاية من الشمس توجد به علامة +، لأنه يحمي من الأطوال الموجية المتعددة للشمس قدر المستطاع، وبالتالي يكون أكثر فعالية، ويجب تكرار وضع واقي الشمس كل ساعتين إذا كنت ستتعرضين لها لفترات طويلة، وكذلك يجب استخدامه قبل الخروج بنصف ساعة لإعطائه فرصة للامتصاص بطبقة الجلد السطحية، والعمل بشكل فعال.

وتوجد هيئات متعددة من مستحضرات الحماية من الشمس، ويمكن اختيار ما يناسب بشرتك بمساعدة الطبيب المعالج أو الصيدلي، يمكن استعمال نوع Melascreen SPF 50 + or Anthelios 50 + بالهيئة التي تردينها بالنسبة للوجه.

ويمكن استعمال كريمات وقاية من الشمس مصنعة بواسطة شركات العناية بالجلد مثل Nivea، لكن تحمل ذات معامل الوقاية المذكور سابقا بأحجام أكبر؛ لتكون اقتصادية عند الاستخدام على مساحات أوسع بالجسم والأطراف.

توجد علاجات كثيرة لمشكلة آثار حب الشباب، ويعتمد نوع العلاج على نوع الأثر، لوجود عدة أنواع من الندب التي من الممكن أن تحدث نتيجة الإصابة بحب الشباب، والعلاج في العادة يكون مبدئيا باستخدام بعض الكريمات الموضعية من مشتقات فيتامين (أ)، مثل كريم التريتينوين أو الدفرين الذى تستخدمينه في الوقت الحالي؛ لأنه يحدث بعض التحفيز لإعادة تشكيل أو نمو طبقة الكولاجين بأنسجة الجلد، وله أيضا فائدة أخرى وهي الوقاية من ظهور حبوب جديدة، ولا بد أن يكون استخدام تلك الكريمات مقرونا بالوقاية من الشمس كما ذكرت بالفقرة السابقة، وتنظيف البشرة بشكل جيد.

وإذا كان العلاج بتلك الكريمات غير كاف بمفرده لإحداث الأثر المطلوب، فيمكن إجراء بعض جلسات التقشير الكيميائي أو سنفرة الجلد السطحية، ويمكن أيضا العلاج ببعض أنواع الليزر.

ولذلك تجب مواصلة زيارة طبيب الجلد المعالج لمتابعة التحسن ولتقييم نوع الندب، ومناقشة السبل والوسائل العلاجية المناسبة والممكنة للتخلص منها، ويمكن استبدال كريم التبييض المذكور بكريم الاربيتين، ويمكن أن تستعمليه على الوجه على أن يكون استعماله مرة واحدة مساء بعد استعمال الدفرين، واستعملي واقي الشمس في الصباح، والكريم المبيض يحتاج لفترة تتراوح من شهر إلى شهرين لإحداث الأثر المطلوب، ولا تستخدمي النوع المذكور في الاستشارة تحديدا لمدة أكثر من شهرين.

ويمكن استخدام Avene lip palm لترطيب الشفتين.

وفقكم الله وحفظكم من كل سوء..