أنا متزوجة منذ ٤ سنين، وحملت مرتين بعد سنة من الزواج، ولم يكتمل الحمل، ومنذ ٥ شهور من هذه السنة عملت عملية إزالة لحمية في بطانة الرحم، وبعد ٤ شهور لم يحصل حمل، ومنذ أسبوعين بدأت علاج التبويض، وأخذت كلوميد في يوم الرابع من الدورة، مدة ٥ أيام، وبعدها (مينو كلير) ١٥٠ ليومين.

ذهبت إلى الدكتور فتبين نضوج ٣ جريبات قياس (٣٠ملم/ ٢٤ملم/ ١٧ملم) وأعطاني الدكتور إبرة تفجيرية بنفس اليوم، وقال: اعملي علاقة مع زوجك لمدة أربعة أيام من يوم الإبرة، وقال لي: خذي (دوفاستون) بعد يومين من الإبرة، لمدة ١٤يومًا، فهل سيحصل حمل أم أن العلاج لا يفيد؟ ومتى أعمل فحص الحمل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حياكم الله -أختي الفاضلة- أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يرزقك الذرية الصالحة، ويبارك لك.

من خلال ما ذكرت فإنه تم إزالة اللحمية، وحالياً القيام بتنشيط المبايض، بالكلوميد طبعاً، ومن خلال المراقبة لديك يوجد نمو ونشاط جيد لعدد من الجريبات التي تحتوي بداخلها البويضات، وقد تم إعطاء إبرة التفجير بعد وصول الجريبات لحجم مناسب، ويمكن أن يحصل التفجير لأكثر من جريب، ويحصل التبويض بانطلاق بويضات ناضجة وجيدة إلى الرحم، وهذا يحصل بعد 36 ساعة تقريباً من إعطاء الإبرة.

لذلك ينصح بالجماع خلال هذه الأيام، حيث تبقى البويضة قابلة للقاح، بنحو 12 ساعة تقريباً، وكذلك ينصح بإعطاء مثبت للحمل (دوفاستون) وهو بروجسترون؛ لتقوية وزيادة سماكة بطانة الرحم، لتكون جيدة لاستقبال الحمل.

يمكن الكشف على الحمل قبل موعد الدورة بيومين، أو على موعد الدورة بإجراء تحليل لهرمون الحمل BHCG.

بارك الله بكم -أختي الفاضلة- ورزقكم الذرية الصالحة..