السلام عليكم.

لدي ألم في الإبط وحوله يذهب، ويرجع منذ أسبوعين، وهو سبب لي قلقا، وكل ما ذهبت إلى صيدلي قال لي: إنها مع الوقت ستختفي، ولكن أنا لدي آلام في الذراعين من زمن طويل، تذهب وترجع، وفي الصدر، وقد استعملت مزيلا للعرق اسمه الأقحوان، وهو عبارة عن بودرة استعملتها لأشهر، وعندما توقفت عنه فترة، ورجعت إليه بدأ الألم.

هل الألم بسبب وضعية النوم؟ أم نقص في الفيتامين d؟ أو أن السمنة هي السبب؟ لأني مصاب بالسمنة! أم أن السبب هو مزيل العرق؟ وشكرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ عبدالله حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، إن كان الألم في الإبط بعد استخدام مزيل العرق فلا بد وأن ما يحصل هو انسداد الغدد العرقية، وهذه تسبب ألما وشعورا بكتل في الإبط، وقد تكون مؤلمة.

وفي بعض الأحيان تتطور هذه الحالة، فتسبب التهابا وأحيانا خراجا في الغدة العرقية، وهذه قد تسبب ارتفاعا في درجة الحرارة، ويصبح الألم أكبر، وقد تصبح المنطقة محمرة.

وعلاج هذه الحالة هو التوقف عن استخدام مزيل التعرق، وغسل المنطقة بالماء، وبرمنغات البوتاسيوم، وكريم موضعي مثل Bactroban.

في بعض الحالات يتم شق الخراج جراحيا.

والله الموفق..