مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | القلق والاكتئاب والخوف. وكيفية التخلص من هذه المعاناة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي الأسباب وراء عدم انتظام الدورة وغزارتها؟
- سؤال وجواب | سفر المرأة لطلب العلم الشرعي
- سؤال وجواب | حكة شديدة حول الخصيتين
- سؤال وجواب | هل لديكم علاج لكثرة النسيان للأحداث القريبة؟
- سؤال وجواب | خروج الزوجة بإذن الزوج بعد تعليقه طلاقها على الخروج من البيت
- سؤال وجواب | أعراض الإمساك المزمن وعوامل التخلص منه
- سؤال وجواب | ما هي التقية ؟ وهل يستخدمها أهل السنة ؟
- سؤال وجواب | أعاني من حكة تزداد ليلا وعند استخدام الصابون، فما الحل الأمثل لحالتي؟
- سؤال وجواب | إيضاح حول مقولة
- سؤال وجواب | الحكة حول الأعضاء التناسلية أثناء النوم
- سؤال وجواب | محرومة من العمل والزواج والسعادة، أرشدوني لحل مشكلتي.
- سؤال وجواب | نخشى على أختي من تجربة زواج جديدة فاشلة.
- سؤال وجواب | هل يصح أن أربط فعل الذنب بعدم إجابة الدعاء؟
- سؤال وجواب | حكم فعل الزوجة ما علق زوجها طلاقها عليه متأولة
- سؤال وجواب | ولاية من لا يصلّي ولا يصوم ويتلفّظ بألفاظ الكفر
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكركم جدا على هذا الموقع الرائع، وعلى ما تقدمونه من خدمات، وأسأل الله أن يبارك لكم ويزيدكم من فضله.

لقد كنت أعاني من الاكتئاب والاضطراب المزاجي الذي حدث معي نتيجة ما تعرضت له من مواقف صعبة في الحياة، وبالذات الجوانب العاطفية، وفقدان للحب من حولي، والعيش في وحدة؛ حيث بعد أن كنت في نجاح وعطاء كبير ودافعية وهمة عالية حققت فيها الكثير من الإبداع والتميز والعطاء وجدت نفسي أعيش محاصرة بالاكتئاب والحزن وسيطرة الألم، والتفكير السلبي، وأكثر ما كان يؤلمي كثرة القلق والخوف والرجفة العصبية التي تحدث في وجهي ورأسي عندما أتحدث مع الناس أو أشرب أمامهم كأسا من الشاي أو القهوة وكانوا ينظرون إلي، فبعد أن كنت أتمتع بشخصية قوية نوعا ما أصبت بهذه الحالة التي جعلت الناس ينتبهون لحالتي ويسخرون أو يشفقون عليها، وما عدت أتمتع بالثقة التي كنت أتمتع بها ولا الدافعية القوية التي كنت أملكها.

ورغم ذلك كنت أعي ما أعانيه، وحاولت كثيرا أن أساعد نفسي، ودائما كنت أمارس كل الوسائل التي تعينني على الخروج من تلك الحالة، وخاصة الجانب الديني، والتقرب إلى الله ، وكثرة السجود، والدعاء، والاسترخاء، والرياضة، والتخيل الإيجابي، وكل الوسائل التي تساعد على التخلص من ذلك، ولكني لم أفلح كثيراً، فاضطررت إلى التوجه للبحث عن دواء فعال ليعالج هذه الحالة، فبحثت على الإنترنت عن أدوية لعلاج الاكتئاب فهداني الله إلى موقعكم المبارك، وبدأت أقرأ كل ما كتب، والحالات المعروضة عن الاكتئاب فوجدت الكثير من الحالات تتشابه مع حالتي، وقد نصحتم بتناول دواء البروزاك، فقمت بتناوله لمدة شهرين، وقد تحسنت كثيرا عليه؛ حيث قل التوتر والخوف والقلق، ولكني الآن أصبحت أعاني من قلة النوم؛ مما أثر على عينيّ ووجهي، ولكني لا أعاني الإرهاق أو الحاجة للنوم، فهل هذا طبيعي بعد تناول دواء البروزاك؟ وهل سيستمر معي طويلا؟ فرغم أنني سعيدة -والحمد لله- بأن قل عندي ما كنت أعاني، إلا أنني أخاف أن أعود إلى ما كنت عليه وأنتكس من جديد، فماذا أفعل كي لا أعود للانتكاس والاكتئاب من جديد؟ وهل أستمر في شرب البروزاك لفترة أطول من شهرين؟ وخاصة أنني أعاني من اضطراب مزاجي قبل الدورة الشهرية، وكنت أصاب بالأكتئاب عند الحمل ولا ينجح الحمل ويموت في الرحم، وحدث ذلك معي خمس مرات، والآن أنا مطلقة ولم أنجب.

أنا أرى نفسي إنسانة ناجحة جدا ومتميزة، ولدي إبداع، ودائما أترك الأثر في الناس من حولي، وإعجابهم بشخصيتي، ولكني لا أدري ما حدث لي بعد أن تعرضت لضغوطات كثيرة ووصلت لحالة الاكتئاب والخوف والقلق، والآن قلة الدافعية على الإنجاز والهمة العالية، رغم أن والدي كان يعاني من الفصام والمرض النفسي الشديد منذ طفولتنا، وإخوتي كلهم يملكون الإبداع والتميز، وكانوا من أوائل الطلبة في مدارسهم، ولكني كنت لا أحصل مثلهم تلك العلامات رغم معرفتي وقدرة الإبداع والاستيعاب والذكاء لدي، ولكن الخوف كان يسيطر علي فحرمني من ذلك التحصيل، ولكني أبدعت في حياتي العملية كثيرا، رغم المخاوف الدائمة.

أرجو منكم أن ترشدوني إلى كيفية تحصين نفسي من الاكتئاب وعدم الإصابة بالمرض النفسي أو الفصام، وهل أستمر في شرب البروزاك فأنا قد أوقفته وشربته لمدة شهرين فقط، ولكني أعاني من قلة النوم، ومن بعض القلق والخوف أحيانا.

وجزاكم الله كل خير.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ آمال حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فإن حالة الاكتئاب التي تعانين منها من الواضح أنها استجابت استجابة فاعلة جدًّا لعقار بروزاك، والذي استوقفني هو أن النوم قد قلَّ لديك، وفي ذات الوقت لا تحسين بحاجة إلى النوم.

هذا العرض كما ذكرت لك استوقفني، والذي جعلني أتخوف قليلاً هو أنه ربما يكون لديك في الأصل ما يعرف بالاضطراب الوجداني ثنائي القطبية، بمعنى أنه لديك قطب اكتئابي، وفي ذات الوقت لديك قطب انشراحي، القطبان ليس من الضروري أن يكونا على نفس المستوى أو بنفس الشدة، فقد تكون فترة الاكتئاب أطول وفترة الانشراح أقصر مثلاً.

فخوفًا من أن تدخلي في قطب انشراحي إذا كانت حالتك بالفعل هي ما يسمى بالاضطراب الوجداني ثنائي القطبية فهنا يجب التعامل مع البروزاك بحذر وحذر شديد، لأن الأدوية المضادة للاكتئاب وعلى رأسها البروزاك قد تدفع الإنسان إذا كان تشخيصه اضطرابا وجدانيا ثنائي القطبية، الدواء سوف يدفعه نحو القطب الانشراحي.

الذي أود أن أقترحه هو أن تتناولي البروزاك كبسولة واحدة يومًا بعد يوم، تتناوليها في الصباح، وتراقبي نفسك، إذا استمرت الأمور جيدة وموضوع النوم وعدم النوم إن لم يكن مزعجًا ولم تحسي بنشاط زائد، فهنا أقول لك أن الاستمرار على البروزاك بهذه الطريقة –أي يومًا بعد يوم لمدة ثلاثة أشهر– سوف يكون كافيًا جدًّا كعلاج لهذه المرحلة.

أما إذا حدث الانشراح بالرغم من تناول الجرعة الصغيرة من البروزاك فهنا أعتقد أن البروزاك يجب التوقف عنه مباشرة، وفي هذه الحالة أفضل أن تذهبي وتقابلي طبيبا نفسيا ليقيّم حالتك، وغالبًا تحتاج الحالة إلى ما يعرف بمثبتات المزاج، وهي أدوية معروفة تستعمل في الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية.

أرجو ألا يكون ما ذكرته لك من معلومات مزعجًا، فهي حقائق علمية لابد أن ندركها ولابد أن نكون على بصيرة متسعة لنضع جميع الاحتمالات.

ألخص الحالة في أنه ربما لديك فعلاً اكتئاب آحاد القطبية أو ربما يكون لديك اكتئاب ثنائي القطبية.

آحاد القطبية: مضادات الاكتئاب هي خط العلاج الأول، أما ثنائي القطبية فهنا الأدوية التي تثبت المزاج هي خط العلاج الأساسي، وفي بعض الحالات تكون هناك حاجة لمضادات الاكتئاب، وفي بعض الحالات تكون مضادات الاكتئاب مضرة، بمعنى أنها سوف تؤدي إلى انشراح زائد وربما هوس، وهذه الأمور الفنية معروفة لدى الأطباء المختصين.

أنا لا أريدك أبدًا أن تقلقي، فأنت الآن الحمد لله تعالى في وضع جيد، طبقي ما ذكرته لك من إرشاد فيما يخص عقار البروزاك، حاولي أن تغيري من نمط حياتك، أنت حريصة جدًّا على التفكير الإيجابي وعلى ممارسة الرياضة والاسترخاء والحرص على الدعاء، هذه كلها حقيقة طرق علاجية ممتازة جدًّا وتغيير نمط الحياة كما نقول دائمًا هو من أفضل الوسائل التي يمكن للإنسان أن يستثمر من خلالها وقته، ويتخلص من أعراض الاكتئاب.

بالنسبة للتاريخ المرضي في الأسرة: أنا لا أعلم إلى أي مدى التشخيصات التي ذكرتها مؤكدة أن الوالد كان يعاني من الفصام، وهذا حقيقة أمر يحتاج إلى شيء من الاستقصاء، وعمومًا إذا كان الوالد يعاني من مرض الفصام فلا ننكر الدور الوراثي، لكن هذا الدور ضعيف وضعيف جدًّا.

بالنسبة للذرية: أحد طرق مقاومة الأمراض هذه هو التزود بالمعرفة، تطوير المهارات الاجتماعية والوظائفية والمعرفية والأكاديمية، وفي نفس الوقت تجنب الضغوطات الحياتية بقدر المستطاع.

إذن لا تعيشي تحت الخوف وتهديده حول المستقبل، المستقبل إن شاء الله تعالى مُشرق، خذي الحياة بقوة، وعيشي المستقبل بأمل ورجاء.

وانظري منهج السنة النبوية لعلاج الأمراض النفسية: ( - - - ) بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | نخشى على أختي من تجربة زواج جديدة فاشلة.
- سؤال وجواب | هل يصح أن أربط فعل الذنب بعدم إجابة الدعاء؟
- سؤال وجواب | حكم فعل الزوجة ما علق زوجها طلاقها عليه متأولة
- سؤال وجواب | ولاية من لا يصلّي ولا يصوم ويتلفّظ بألفاظ الكفر
- سؤال وجواب | هل يشرع الزواج لمن ليس لديه عمل؟
- سؤال وجواب | الفطور الجماعي في رمضان يحقق مقاصد كبرى
- سؤال وجواب | دلالة تأخر الدورة مع وجود إفرازات وفوائد غسول الملح
- سؤال وجواب | هل الأفضل البسملة قبل قراءة آية الكرسي ؟
- سؤال وجواب | الأكل من موائد الرحمن في رمضان
- سؤال وجواب | أنا سمينة ورجلي تؤلمني، ما الحل؟
- سؤال وجواب | نشأة اللغة وكيفية تطورها
- سؤال وجواب | قد يحدث حمل حتى مع وجود كيس على المبايض
- سؤال وجواب | طفلتي متعلقة كثيرا بالجوال، كيف أشغلها بما يفيدها؟
- سؤال وجواب | كيف التعامل مع أم تمنع ابنتها من الخروج لتعليم القرآن؟
- سؤال وجواب | أسباب الشرقة وعلاجها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل