عندما كنت في المرحلة الثانوية أحسست بألم في فخذي الأيسر، لا أستطيع النوم على جنبي الأيمن، ولا أستطيع أجلس جلسة التربع ولا أرتاح إلا إذا مددت رجلي، بعد فترة ذهبت وعملت أشعة وقال طبيب عظام: لابد من عمل أشعة للظهر، وعملت أشعة وتبين أنه تقوس في العمود الفقري.

ثم بعد فترة ذهبت لطبيبة متخصصة في العمود الفقري، وعملت أشعة كاملة للعمود والحوض وللفخذ فتبين ميلان في الحوض بسبب ميلان للعمود وتبين في الفخذ الأيمن ترسبات.

وعملت لي الطبيبة جلسات لتعديل الحوض، وقالت إن العمود يتعدل بتعديل الحوض، وعملت تدليكاً لمدة ثلاثة أسابيع تقريباً كل يومين، وقالت لي الطبيبة أعمل بعض التمارين لمدة أسبوعين ثم أذهب إليها، وإذا لم يتحسن الفخذ فستحولني إلى جراح، وأنا خائفة من الجراحة.

إلى الآن لم أذهب، مع العلم أن آخر مرة ذهبت لها في رمضان، وعملت التمارين لمدة شهر تقريباً، ولم يتحسن الفخذ، وأعاني أحياناً من ألم في الركب وفي الورك، فهل هذا بسبب الترسبات أم بسبب الميلان؟ وهل الترسبات تزيد مع مرور الوقت؟ أفيدوني جزيتم خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ المتفائلة حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، الميلان في العمود الفقري له درجات تُقاس بالتصوير وبفحص الطبيب، وإذا كان التقوس طفيفاً كما يبدو من الحالة التي تُعانين منها وعدم ظهور الأعراض في الصغر، فقد لا تكون الجراحة هي الحل الأمثل في البداية، وهناك عدة طرق للتخلص من الأعراض المصاحبة، مثل المتابعة على جلسات العلاج الطبيعي، ولبس الحزام الطبي المناسب، مع إعادة التقييم على فترات لمعرفة مدى التأثر والتحسن، وقد يتسبب الميلان في أعراض تُصيب الأرجل، إلا أني لم أدرك ماذا تقصد الطبيبة بوجود ترسبات في العظم، فالرجاء التوضيح.

والله الموفق..