السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الوالدة تعاني من ألم التهاب المفاصل – الروموتايد - وهشاشة العظام، وهي بحالة سيئة؛ حيث إنها تأخذ جرعات كثيرة من الكورتيزون، وكانت تأخذ حقنة هومرا، ولكن سعرها باهظ الثمن، فتوقفت عن أخذ الحقنة، ويوجد تشوهات في العظام وحالتها الآن سيئة للغاية، فأرجو المساعدة هل يوجد حل؟ شكرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرًا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

لا بد أن الوالدة تراجع طبيبًا مختصًا بأمراض الروماتيزم؛ لان دواء هيوميرا ((Humira يتم وصفه من قبل طبيب مختص بأمراض الروماتيزم، وهو من العلاجات الفعالة، ويتم أخذه مع دواء Methotrexate)) فهو لا يؤخذ وحده، ويجب عدم تناول جرعات عالية من الكورتيزون، فيجب أن لا تزيد الجرعة عن عشرة ملغ يوميًا على المدى البعيد, وهو يسبب هشاشة العظام، بالإضافة للمرض نفسه، وقلة الحركة والسن، فكل هذه عوامل لهشاشة العظام.

يفضل في مثل حالة الوالدة - إن كانت لا تستطيع تحمل تكاليف الأدوية البيولوجية مثل: (Humira ) فيمكنها أن تأخذ الأدوية التالية مع بعضها: -MEthotrexate 20 ملغ في الأسبوع، ولا بد أنها أخذت هذا الدواء من قبل؛ لأنه الدواء الرئيس في علاج الروماتويد.

(Sulfasalazine)- تبدأ بحبة 500 ملغ مرتين، ثم بعد أسبوع تزيد الجرعة إلى حبة صباحًا، وحبتين مساء، ثم بعد أسبوع حبتين صباحًا وحبيتن مساء.

-Plaquenil 200 مرتين في اليوم.

وهذه الأدوية الثلاثة مع بعضها يمكن أن تحسن الوضع عند الوالدة - بإذن الله - إلا أن مفعولها بطيء، أي أنه أبطأ من هيوميرا.

وعليها تناول الكورتيزون حتى تتحسن، وأن أمكن بعد عدة شهور البدء بتنزيل الجرعة من الكورتيزون تدريجيًا، وعليها تناول: -folic acid 5 ملغ ثاني يوم بعد تناول ميثوتركسيت مرة واحدة في الأسبوع.

- Vitamin d

50000I

- حبوب كالسيوم مرتين في اليوم.

بالإضافة إلى أن عليها المتابعة مع الطبيب المشرف؛ لأن هذه الأدوية تحتاج لوصفة طبيب، والمتابعة كل شهرين لإجراء تحاليل.

نرجو من الله لها الشفاء والمعافاة، وأن يعينكم على تحمل نفقات العلاج..