مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني من خشونة الركبتين وقد زاد الألم مؤخراً، فما العلاج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يستجاب دعاء تارك الصلاة ودعاء غيره له؟
- سؤال وجواب | خروج المرأة من بيت أهلها لا يسقط نفقتها
- سؤال وجواب | له زوجتان فما الذي يجب عليه من النفقة لهما
- سؤال وجواب | حكم الطلاق في الحيض، وحكم نفقة الرجل على امرأته، وعدم وفائه بسداد قسطها
- سؤال وجواب | حكم تفضيل إحدى الزوجات على الأخرى في النفقة
- سؤال وجواب | أعاني من ألم غير طبيعي بخياطة العجان، ما السبب وعلاجه؟
- سؤال وجواب | ما تأثير مزيلات الشعر على الوجه؟
- سؤال وجواب | أعاني من عدم انتظام ضغط الدم المرتفع ومن الصداع المستمر. فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | الإكثار من الذكر والاجتماع عليه
- سؤال وجواب | زوجي لا يصلي ولا يبر والده.فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | الدلائل النقلية والعقلية على صدق القرآن
- سؤال وجواب | كلام الله لا يشبه كلام المخلوقين
- سؤال وجواب | زكاة السيارات المؤجرة
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في نفقة الزوجة
- سؤال وجواب | بسبب العادة السرية حصل لدي تشوه في المنطقة الحساسةمن الأخرى.هل يوجد حل؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته منذ عامين أعاني من خشونة الركبتين، لكن منذ شهرين بدأت ركبتي اليسرى تؤلمني بشدة، وأشعر بوجود ماء بداخلها، وعند استيقاظي من النوم أجد صعوبة في أن أقف على قدمي، وأشعر بألم شديد أسفل القدم، ذهبت لطبيب عظام وتشخيصه أنها بعض الالتهابات بقدمي من الأسفل، وتم عمل تحاليل، وكانت نسبة الأملاح عالية، لكنه لم يفدني بخصوص ورم الركبة اليسرى.

ماذا أفعل؟ هل أذهب لطبيب آخر؟ مع العلم أني أسكن في الدور السادس وليس بالعمارة مصعد، وكان الطبيب يحذرني من صعود السلالم والمشي، أرجو الرد، ولكم جزيل الاحترام...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كما تعلمين: فإن خشونة الركب تنجم عن تآكل في غضروف سطح المفصل، وهذه الخشونة لا تتحسن، وإنما تزداد تدريجيا، وفي بعض الأحيان يزداد الألم بسبب الصعود والنزول على السلم، أو المشي الكثير، وقد يتجمع سائل داخل المفصل ويعيق الحركة، ويعيق ثني الركبة، وفي مثل هذه الحالة إن كان هذا الوضع يزعج المريض، فإننا نقوم بسحب السائل كله -إن أمكن- وإعطاء حقنة كورتيزون داخل المفصل، وفي بعض الأحيان إن لم تتحسن الاعراض بوضع كمادات ثلج على الركبة لمده 10 دقائق، ثلاث مرات في اليوم، مع المسكنات، بالإضافة إلى سحب الماء، وإعطاء حقنة كورتيزون، فانه يمكن إعطاء حقنة زيتية من دواء خاص يسمى Synvisc أو hyalgan وهي حقن داخل المفصل، تعطى حقنة كل أسبوع، وإن كانت تؤلم كثيرا فإنه يمكن استخدام عصاة تمسكين بها في اليد المقابلة، أي في اليد اليمنى.

وبسبب كثرة الصعود والنزول قد يزيد الألم، ويجب أن تنزلي الوزن إلى الوزن الطبيعي، وتقومي بإجراء تمارين تقوية للعضلات الأمامية للفخذ، وهذه يمكن أن تجريها بإشراف المعالج الطبيعي في البداية، ثم يمكن أن تجريها أنت بنفسك وباستمرار يوميا ثلاث مرات في اليوم.

أما آلام الكعب فهي بسبب التهاب في الرباط الأخمصي (Plantar fascia) وهو الرباط الذي يربط كعب القدم بقاعدتها، ويتحمل ضغطا يساوي ضعفي وزن الجسم، وسبب التهاب هذا الرباط: 1- الوقوف لفترات طويلة، وكثرة الأنشطة التي تتطلب الحركة الدائمة والمشي.

2- الوزن الزائد والبدانة، فهي من العوامل التي تساهم في آلام الكعب الحادة، وتظهر أكثر عند الإنسان في منتصف العمر، أو عند البالغين الذين يعانون من زيادة في الوزن.

3- الزيادة المفاجئة في المشي، أو القيام بممارسة أنشطة رياضية، قد تكون من العوامل المساهمة في التهاب الكعب.

4- المشي غير الطبيعي.

5- قصر أو قلة مرونة عضلات الساق الخلفية.

6- زيادة تسطح أو تفلطح القدم، أو ضعف الهيكل المثبت لقوس القدم الطبيعي.

7- استعمال الأحذية غير المريحة وعالية الكعب التي لا تحتوي على دعامة لقوس القدم أو وسادة للكعب.

وأكثر ما يشتكي منه المريض هو آلام في منطقة الكعب مع الخطوات الأولى في الصباح التي قد تتحسن خلال اليوم، لكنها تعود من جديد، وتكون أكثر لدى النساء، وقد تستمر المشكلة إلى ستة أشهر مع العلاج، وقد تتحول إلى حالة مزمنة يصعب علاجها، أما العلاج فإنه يكون بما يلي: 1- التقليل من الوقوف الطويل إلى حدٍّ كبير.

2- تخفيف الوزن، فهو من العوامل الرئيسية في حل المشكلة على المدى البعيد، والتقليل من فرص تكرارها.

3- إراحة القدم من المشي الطويل والوقوف الطويل؛ حتى يخف الضغط على الكعب، وتقليل الحركة والأنشطة حتى يختفي الالتهاب.

4- انتعال الحذاء المناسب، واستخدام الأحذية المريحة والمزودة بدعامة لقوس القدم ووسادة للكعب، لتخفيف الضغط، والأنسب استخدام الأحذية الطبية الملائمة؛ فإن لذلك دورا كبيرا في تخفيف ألم باطن القدم، لذا يجب أن يتم اختيار الحذاء بكل عناية.

5- عدم المشي حافيةً في البيت، وإنما لبس المشاية من الإسفنج، ووضع وسادات إسفنجية كبطانة للحذاء، والتلبيسات الطبية اللينة داخل الأحذية heel cup مثل القطع المطاطية في الحذاء (كعب مطاط) shock-absorbing soles والتي تدعى أحياناً: Viscoheel، ويوجد منها ما هو جاهز بالصيدليات لهذا الخصوص، وتسمى مخدة الكعب rubber heel pad.

فإنّ ذلك يساعد على امتصاص الصدمات عند المشي ويحمي المنطقة الملتهبة من الضغوط الشديدة.

6- التدليك بالماء: بغمس القدمين ليلاً بالتناوب بين الماء البارد والماء الساخن لعدة مرات، أي تُغمس القدم في الماء البارد لمدة خمس دقائق، ثم يعقبها الماء الساخن لمدة خمس دقائق أخرى، مع تكرار هذه الخطوات عدة مرات.

وهذه الطريقة تُعطي تأثير المساج للقدم بتفتيح الأوعية الدموية وغلقها، وهناك طريقة أخرى للمساج أو التدليك: بدهان لوسيون مرطب على القدم قبل الذهاب للنوم كل ليلة.

7- عمل مساج (تدليك) باستعمال الإبهامين بحركة شبه دائرية على باطن القدم ابتداء من مقدمة القدم إلى الكعب قبل النهوض من السرير.

8- في الحالة الحادة يمكن وضع قطع ثلج تحت الكعب، أو استعمال كمادات الثلج بعد نزع الحذاء ووضع القدم عليها لمدة عشر دقائق، مرتين أو ثلاث في اليوم، ويمكن استخدام الثلج بداخل منشفة لتخفيف الالتهاب لمدة تتراوح بين 5 – 15 دقيقة على منطقة الكعب.

9- قد يلزم استخدام الأدوية المضادة لالتهابات العظام والمفاصل، مثل الفولتارين أو بروكسين أو موبيك.

10- جلسات العلاج الطبيعي التي تساعد على تقليل شدة الالتهاب.

11- التمارين الطبيعية لأسفل القدم plantar fasciitis exercises، وعمل تمرينات إطالة Stretching لعضلات الساق وأوتار القدم.

12- بعد المرحلة الأولى من العلاج سيكون الألم أخف في باطن القدم نتيجة تحسن الالتهابات، وعندئذ يمكن البدء ببعض التمارين، يمكن القيام بهذه التمارين ثلاث مرات باليوم، ومن المستحسن الاستمرار عليها كبرنامج يومي حتى بعد التحسن لتمنع حدوثها مرة أخرى وهي كالتالي: - قفي أمام الحائط مع وضع القدم المصابة في الخلف، ثم وجّهي أصابع القدم مباشرة باتجاه الحائط، وأبقي كعب القدم ملامسا للأرض، وأبقي الكاحل -رسغ القدم- في المنتصف والركبة ممدودة.

- ميلي بجسمك للأمام باتجاه الحائط، وستشعرين بشد في أعلى عضلات الساق الخلفية.

- استمري في وضع الشد لمدة عشرين ثانية، وكرري ذلك ثلاث مرات، وقومي بالتمرين ثلاث مرات يومياً.

ويمكن استخدام الأدوية المسكنة والمخففة للالتهاب ومنها: (الفولتارين 100 ملجم حبة واحدة يوميا بعد الطعام، وموبيك 15 ملجم، وتلكوتيل 20 ملجم) لعدة أسابيع حتى يختفي، وفي بعض الحالات يتم إعطاء حقنة كورتيزون في منطقة الألم.

نرجو من الله لك الشفاء..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | قلق ووسواس من الإصابة بالأمراض المعدية
- سؤال وجواب | زوجتي لا تطيعني ولا تقدر وضعي المادي، فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | مفاسد وأضرار القول بأن القرآن مخلوق
- سؤال وجواب | دور الفتاة في الإصلاح بين أهلها المتخاصمين
- سؤال وجواب | حكم الدعوة للعرس بفيديو يحوي أناشيد بدف
- سؤال وجواب | هل يجزئ إمرار الأذكار القولية على القلب بدون تلفظ وتحريك اللسان؟
- سؤال وجواب | شراء الزوجة أغراض لبيتها من نفقتها دون رضا زوجها
- سؤال وجواب | حروف المعجم في غير القرآن مخلوقة أم غير مخلوقة
- سؤال وجواب | كفر من يتعمد نقص حرف أو كلمة من القرآن
- سؤال وجواب | انقطاع الدورة الشهرية منذ 6 أشهر
- سؤال وجواب | إذا تعارض وقت الأذكار مع سماع درس علم
- سؤال وجواب | لا أستطيع أن أنجز أي شيء بسبب كثرة التفكير والتشتت، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من صداع وآلام في الجسم، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | مدى إمكانية الحمل في المبيض الأيسر بعد استئصال المبيض الأيمن
- سؤال وجواب | طلب الطلاق لعجز الزوج عن الإنفاق
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05