السلام عليكم عندي ألم شديد في ركبتي اليمين واليسار، وكان قبل ذلك في اليمنى أشد من اليسرى، ولكن الآن صارت اليمنى أخف، وسبب الآلام هي العادة السرية منذ فترة طويلة، ولا أستطيع أن أجلس للتشهد في الصلاة إلا بالقوة، مع سماعي صوت الفرقعة في ركبتي، ولما أقوم وأفرغ من الصلاة في حالة القيام أقوم مصاحبا العرج البسيط في مشيتي، ثم تتعدل مشيتي ولا أستطيع الوقوف عليها بعض الأحيان.

عندي -أكرمكم الله - عدم التبول الجيد في بعض الأحيان، أو الاضطراب، وذهبت إلى الدكتور، فقال لي إن عندي جفافا بسيطا في الغضاريف، وأعطاني دواء 120 arcoxia، بماذا تنصحونني؟ وهل بعد الزواج سيذهب هذا كله؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنت ما زلت في سن مبكرة لكي يحصل عندك احتكاك، أو ما سماه الدكتور بالجفاف في الغضاريف، ومن ناحية أخرى فإن الاستمناء لا يسبب مشاكل داخل الركبة، أي إنه لا يسبب جفاف أو احتكاك أو خشونة الركبة.

هناك أسباب عديدة لآلام الركبة عند ثنيها في مثل سنك، فقد يكون السبب زيادة في مرونة المفاصل، وهذا يؤدي إلى انحراف الصابونة عن مسارها أثناء الحركة، وأثناء القرفصاء والجلوس للتشهد، وبالتالي تسبب ألما بسبب أن هناك ضغطا على أحد جانبي الصابونة أكثر من الآخر، ويخف الألم عند مد الركبة.

من ناحية أخرى فإنه في بعض المرضى يكون سبب الألم عند ثني الركبة هو ما يسمى بانضغاط النسيج الدهني الموجود أسفل الركبة، وفي أعلى الصابونة.

هذه الأمور من الصعب تشخيصها دون صورة بالرنين المغناطيسي، وقد تستمر طويلا دون تشخيص، لذا فالأفضل أن تجري صورة بالرنين المغناطيسي، وهي تظهر كل الأنسجة داخل الركبة، فيمكن أن تظهر إن كان هناك تمزقا في الغضروف الهلالي، إن كنت ممن تمارس لعبة كرة القدم، وتعرضت في السابق لالتواء في الركبة فإن الرنين المغناطيسي يظهر التمزق في الرباط المتصالب، أو الغضروف الهلالي؛ لذا يفضل إجراء الرنين المغناطيسي وعلاج هذه الأمور يختلف من حالة لأخرى.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة..