السلام عليكم.

أعاني من آلام في العظام, وتيبس صباحي في ركبتي اليسار, وتيبس بالكعبين, وقد أجريت فحوصات عديدة منذ 3 أشهر, وأنا أعاني أجريت فحوصات للروماتويد وكانت سلبية, وأيضا النقرس كانت نتائجه سلبية, وقد أجريت رنينا مغناطيسيا على ركبتي, وكان بها خشونة متوسطة, وسرعة الترسيب 27, والكالسيوم 8, وفيتامين (د) 17.

لكني أعاني من آلام شديدة في معظم جسمي, من الرقبة حتى الأصابع.

عندي أطفال, ولا أستطيع الحركة جيدا لتلبية مطالبهم, وقد بدأت أشعر بالاكتئاب, فبماذا تنصحوني؟ هل أغير الطبيب؟ فهو يقول: هذا التهاب مفصلي, ويصف لي المسكنات دائما, ومنذ 3 أشهر نصحني أن أجري تحليلا للغدة الدرقية, فهل هي تؤثر على العظام بهذه الصورة.

أفيدوني أفادكم الله.

وشكرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ إيمان حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، ما تعاني منه هو نوع من أنواع التهابات المفاصل, وليس روماتويد, فالألم في الكعبين ينجم عنه التهاب أرباط في أسفل القدم, ووجود التيبس في الركبة, وسرعة الترسب تعتبر مرتفعة بعض الشيء, ووجود الألم في الرقبة والجسم, وخاصة إن كانت في الليل وعند الصباح, وإن كانت تخف مع الحركة فإن كل هذه الأعراض والعلامات تشير إلى أنك تعانين من نوع من التهابات المفاصل يسمى التهاب المفاصل: (Spondyloarthritis)، وعادة ما نسأل المريض إن كان يعاني من آلام في أسفل الظهر في الليل وفي الصباح, أو إن كان هناك صدفية في الجلد, أو إن أحد الأقارب عنده صدفية, أو التهاب القولون.

والعلاج عادة ما نبدأ به بالأدوية المسكنة, والتي تخفف الالتهاب أيضا, ومنها: - naproxen 500 مرتين في اليوم.

- أو voltaren 100mg مرة في اليوم.

- Mobic 15 مرة.

- Tilcotil 20mg.

وإن لم تتحسن الأعراض فإننا نلجأ لأدوية أخرى تسمى بالخط الثاني من العلاج, ثم إلى الأدوية البيولوجية, وهي فعالة جدا بإذن الله.

أما الغدة الدرقية فهي لا تسبب التهاب المفاصل, أو التهابا في الأربطة.

والله الموفق..