مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أختي تتصور أشياء غير حقيقية، كيف نساعدها لتجتاز أزمتها النفسية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | اختلف الأطباء في حاجتي أو عدمها للإبر المميعة خلال الحمل، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أم زوجي تسيء لي ولأهلي وتشتمني وتسبب المشاكل بيني وبين زوجي، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من البواسير التي رجعت مرة أخرى؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يستغني المريض عن الأدوية في المستقبل؟
- سؤال وجواب | أفكر بالحمل بعد استخدامي لكريم acnaid لمعالجة حب الشباب. فهل في ذلك ضرر؟
- سؤال وجواب | زوجي يرفض أن أتعالج نفسيا، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لدي عروق في كيس الصفن والخصية.هل تؤدي للعقم؟
- سؤال وجواب | ألمٍ في البطن يصاحبه إسهال وتقلصات. فما الذي أعانيه؟
- سؤال وجواب | عدد مرات الولادة القيصرية الممكنة
- سؤال وجواب | حكم العمل بالبريد في بلاد الكفر في توزيع مجلات سيئة
- سؤال وجواب | كل لعبة دخلها النرد حرم اللعب بها
- سؤال وجواب | تصرف أحد الورثة في التركة قبل قسمتها
- سؤال وجواب | أعاني من التفكير الزائد الذي يمنعني النوم، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من نزول إفرازات بنية بعد انتهاء الدورة بأيام. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | زوجي مريض نفسي ولا ينفق علينا فهل أرفع عليه قضية طلاق؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
12 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الدكتور/ محمد عبد العليم، جزاك الله خيرًا، وجعلك ذخرًا للإسلام والمسلمين، ورزقك الإخلاص والقبول، وبارك فيك وجميع العاملين في في موقعنا سؤال وجواب، فأنتم تقدمون خدمات جليلة للمسلمين.

وبعد: أرسلت لك استشارة بخصوص أختي – عمرها 29 عامًا - والتي تعاني من مرض الفصام الباروني، ونصحتنا بالتوجه لطبيب نفسي وطمأنتنا على استجابة هذه الحالة للعلاج.

بالفعل بعد أن ذهب أبي للطبيبة وشرح لها الأعراض التي تعاني منها أختي (المراقبة، والتآمر، والأحلام المخيفة)، وصفت لها دواء ريسبيردال، وهي الآن على جرعة 2 ملجم.

وتظل على جرعة الفافرين حبة واحدة، لأن أختي من قبل لديها بعض الوساوس.

حقيقة أنا قد ذهبت لطبيبة أخرى لأنني عرفت أنها تقوم بجلسات للعلاج السلوكي، حيث أني -بفضل لله- مهتمة جدًا بموضوع أختي، وأحاول أن أبذل ما بوسعي لمساعدتها، أرجو من الله -سبحانه وتعالى- أن يرزقها الشفاء عاجلًا غير آجل.

أخبرتني الطبيبة أن المرض مزمن، سألتها عن الأفكار الضلالية التي تعاني منها أختي، فأخبرتني أنها عندما تتناول الدواء يمكن أن تشك في صحة هذه الأفكار، وما فهمته من الطبيبة أن هذه الأفكار قد تظل، وعندما سألتها عن الانتكاسة، قالت لي: أن الضلالات تعود مرة أخرى، وكأنها لم تعرف أن هذه الضلالات كانت أوهام.

حقيقة أحسست بالإحباط، ولدي بعض الأسئلة، وفقك الله للإجابة عليها.

1- بعد أن تناولت أختي الدواء هدأت نوبات الغضب -ولله الحمد-، وربما قلت الأحلام المخيفة، أو تفسيرها للأحلام على أساس ضلالي، ولكنها أصبحت تنام كثيرًا، وعندما تستيقظ تحس بخمول ودوخة خاصة بعد الأكل مما يجعلها خاملة، فهل هذه الأعراض ستختفي؟ خاصة أننا لم نرفع الجرعة إلى الجرعة العلاجية بعد، وهي على الأقل 3 أو4 ملجم كما قالت الطبيبة.

وهل من بديل إذا ظل الوضع كذلك، وما هي الجرعة المناسبة؟.

2- قرأت من خلال بحثي عن دواء الريسبيردال أنه قد يسبب مرض السكر، فهل هذا صحيح؟ وهل هناك طريقة للوقاية من ذلك؟ وقد لاحظت أن أختي قد زاد وزنها قليلًا، وهي لم تكمل شهراً على بداية العلاج.

3- كيف ومتى نخبر أختي عن حقيقة مرضها؟ وهل يمكن أن تستوعب ذلك؟ هل يمكن أن تدرك أنه لا يوجد مراقبة ولا مؤامرات، وهل يمكن أن تفرق بين الأفكار الصحيحة والضلالية، مع العلم أن أختي متخرجة من الكلية، وملمة بما يدور حولها، وكان لها علاقات اجتماعية كبيرة، ولكن قطعتها بعد أن اشتد عليها المرض.

4- هل يوجد علاج سلوكي لهذه الحالة؟ وإذ لم أجد أخصائي للعلاج السلوكي، فهل من دليل أو مرجع يمكنني الحصول عليه؟.

5- أحس أن أختي تفكر بعمق في بعض المسائل الدينية، فهل هذا من المرض أم وسواس أم طبيعي؟ أحاول أن أقول لها من يصل إلى الاستنتاجات هم العلماء، ونحن لسنا منهم، فلا تكلفي نفسك ما لا طاقة لك به، فهل أنا محقة أم أتركها وشأنها؟ وما هي أفضل طريقة للتعامل معها؟ بارك الله فيك، ووفقك لما يحب ويرضى...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

جزاك الله خيراً على كلماتك الطيبة، وأسأل الله -تعالى- لأختك العافية والشفاء، وأنا أشكركم كثيراً على ثقتكم في شخصي الضعيف، أنت ووالدك، حيث أنكم ذهبتما بأختك لمقابلة الطبيبة.

أولاً: ما ذكرته لك الطبيبة حول مآلات هذا المرض أرجو أن لا يكون محبطاً بالنسبة لك، حيث أن بعض الأطباء يحاولون أن يبلغوا الحقائق كاملة ومجردة لذوي المرضى، الوضع المعروف أن الفصام الباروني هو أفضل أنواع الفصام من حيث الاستجابة للعلاج، خاصة إذا كان التدخل الدوائي مبكراً.

ثانياً: نستطيع أن نقول بصفة عامة أن مآلات هذا المرض لدى النساء أفضل.

ثالثاً: حوالي 35% من هؤلاء المرضى يتم شفاؤهم تماماً، و35 إلى 40% تظل أعراضهم موجودة، لكنها بسيطة جداً، ولا تعطل حياتهم، وتظل فئة بسيطة 20 إلى 30% يظل مرضهم مرضاً مطبقاً ومعيقاً لدرجة كبيرة، إذاً الأمور مبشرة وجيدة بصفة عامة، والمرض نعم له الطبيعة الانتكاسية، خاصة إذا لم يحافظ المريض على علاجه، أما إذا التزم المريض بدوائه وكان له قناعة به، ففرص الانتكاسات قليلة جداً، وإن أتت تأتي في شكل هفوات بسيطة، يمكن احتوائها بسرعة كبيرة جداً.

بالنسبة لسؤالك حول الأثر الجانبي للدواء، وأن هذه الأخت الكريمة تحس بالخمول، نعم هذا قد يحدث خاصة في الأيام الأولى للعلاج، لكن يمكن أن تعطى الجرعة كجرعة مسائية واحدة وفي وقت مبكر، هذا يمكن تماماً.

أما بالنسبة لموضوع زيادة الوزن؛ فهذا قد يحدث لدى بعض المرضى، خاصة الذين لا ينظمون طعامهم، ولا يلتزمون بممارسة الرياضة، بالنسبة للإصابة بمرض السكر، هذا قد يحدث خاصة إذا كان هنالك تاريخ أسري لمرض السكر، أي أن أحد أعضاء الأسرة كالوالدين مثلاً أو كلاهما يعاني من مرض السكر، لكن لا نقول أن هذا قانوناً صارماً، أي الرزبريادل أو الأدوية المشابهة إذا تناولها المريض تساوي مرض السكر، لا، هنالك حالات كثيرة رأيناها بالرغم من وجود التاريخ المرضي للسكر في الأسرة إلا أن مرض السكر لا يحدث، مرض السكر مرتبط ارتباطاً تاماً بزيادة الوزن، بالنسبة للمرضى الذين لا يتحملون الرزبريادل -وإن كان من أفضل الأدوية- لا يتحملون النعاس، وبالنسبة لزيادة الوزن هنالك عقار يعرف باسم اريببرازول، أي الأيبليفاي وهو من أفضل الأدوية البديلة، فالحمد لله تعالى الخيارات موجودة.

بالنسبة لإخطار أختك الكريمة حول طبيعة مرضها؛ أعتقد أن هذا يمكن أن يكون بالتدريج، وحين ترون أن بصيرتها قد تحسنت، وتعاونها مع الدواء وتناوله والقناعة به أصبحت جيدة، هنا لا بأس أن تعطى مقدمات بسيطة أن حالتك مرتبطة ببعض الاضطراب في كيمياء الدماغ، وهي تسمى بالمرض الظناني أو الباروني، والبعض يسميها الفصام، لكن هذه المسميات حتى وإن سببت وصمة اجتماعية، يجب أن لا يشغل الإنسان بها نفسه، إنما المهم هو العلاج والدواء.

وأقول لك أيتها الأخت الفاضلة: أنه لدي الكثير من المرضى يأتون ويقولون لي الحمدلله تعالى أننا قد تحكمنا في مرض الفصام، أننا قد تخلصنا من مرض الفصام، أننا في حالة جيدة، فالحمدلله تعالى هناك جمهور كبير، وتفهم من الناس لطبيعة هذا المرض، بالنسبة للعلاج السلوكي، أفضل علاج سلوكي هو إشعارها بالإيجابية، مساعدتها أن تتجنب الكسل والخمول، وأن تكون مشاركة حقيقية في أنشطة الأسرة، أن تقرأ أن تتواصل اجتماعياً، هذا هو أفضل علاج سلوكي، تفكرها بعمق في المسائل الدينية يجب أن نبحث وندفعها نحو الوسطية في كل الأمور، أتمنى أن أكون قد أجبت على اسألتك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع عدوانية أخي التي سببها المرض النفسي؟
- سؤال وجواب | تخرج الزكاة من عروض التجارة كل على قدر حصته
- سؤال وجواب | توضيح لحديث: الشؤم في الدار والمرأة والفرس
- سؤال وجواب | أعاني من الإسهال بعد تناولي لدواء أزيثرومايسين، ما علاقة ذلك؟
- سؤال وجواب | صديقتي أصبحت تشغل كل تفكيري، ولا أستطيع العيش بدونها، أرشدوني ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تم ختانها الختان الفرعوني وتخاف من الزواج
- سؤال وجواب | تناولت البندازول وأنا حامل، فهل أجهض الجنين؟
- سؤال وجواب | تشققات الجلد. أسبابها وسبل علاجها
- سؤال وجواب | هل حبوب منع الحمل تساعد في تنظيم الهرمونات والدورة؟
- سؤال وجواب | الجفاف في بعض أصابع اليد . التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | حكم الطلاق الثلاث المعلق مكتوبا في رسالة هاتفية
- سؤال وجواب | أعاني من إسهال وانتفاخات وتردد على الحمام!
- سؤال وجواب | التشاؤم يقدح في الإيمان بالقدر
- سؤال وجواب | التقدّم على الوالدين في السير ومجادلتهما
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الجلد وكأنه محروق! فما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل