السلام عليكم.

لقد أجريت استئصالاً للغدة الدرقية قبل ثلاث سنوات، ومنذ تلك الفترة وأنا أستعمل ثيروكسين بديل، بالإضافة إلى ("كالترات" كالسيوم، مع فيتامين دي، قرصين في اليوم).

أنا الآن حامل بالشهر الثالث، ومستمرة على أخذ العلاج، هل يمكن أن يؤثر الفيتامين (دي) على الجنين؟ وجزاكم الله خيرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يفضل الآن فحص الهرمون المحفز للغدة الدرقية TSH، فإذا كان الفحص 2.6 أو أقل، فعليك الاستمرار في تناول نفس الجرعة الحالية، أما إذا كان الفحص أكثر من 3، فيمكن زيادة جرعة 25 ميكروجرام أكثر من الجرعة الحالية، مع أهمية فحص نفس الهرمون المحفز للغدة للطفل المولود -إن شاء الله -؛ للاطمئنان على عدم وجود زيادة في الهرمون المحفز بمعنى (كسل في وظائف الغدة).

ويفضل تناول الكالسيوم أثناء الحمل من مصادره الطبيعية مثل: البروتين الحيواني، ومنتجات الألبان، والأسماك، وخاصة السردين، والأسماك الصغيرة المعلبة بعظامها، اللوز، والخضار ذات الأوراق الخضراء كالسبانخ والبروكلي، وتناول بذور السمسم وبذور الشيا chia seeds المنقوع، وهي مفيدة أيضًا في علاج الإمساك.

أما فيتامين D فهو مهم جدًا للسيدات الحوامل، لكن يجب تناول جرعة 1000 وحدة دولية قرصاً واحدًا يوميًا، ولا يصح تناول الجرعات الأسبوعية لعدم وجود دراسات أمان على الجرعات العالية، مع أهمية تناول حبوب فوليك أسيد 5 مج يوميًا قرصًا واحداً؛ لأهمية تلك الحبوب للجنين، ويتم تناول فوليك أسيد وفيتامين D جرعة 1000 وحدة دولية حتى موعد الولادة.

وندعو الله لكم بالصحة والعافية والسلامة..