السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أبلغ من العمر (19) عاماً تقريباً، ولكني عند قياس ضغط دمي أكثر من مرة أجده منخفضاً، وفي تلك الحالة أشعر بخمول شديد، وكسل، بالإضافة إلى أن حركتي تكون بصعوبة، ولكن عند تناول فنجان من القهوة أتحسن بشكل كبير.

فشخص في مثل عمري: أيمكن أن يكون مصاباً بمرض الضغط المنخفض؟ أم أنه اضطراب في إحدى الغدد؟ أم أنني مصاب بمرض آخر؟ وما الحل إذن؟ سؤال آخر: أصبت بفطريات القدم، فهل يكفي ارتداء خفين لأتجنب أن أصيب أحداً بفطريات القدم، أم أنه قد يعلق بعضها بملابسي، أو بيدي؟ وأريد أن أعرف كيف تنتقل؟ وكم يمكن أن يعيش الفطر، أو طوره المعدي بدون عائل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الكريم/ محمد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، فوجود مشكلة انخفاض في ضغط الدم ـ خاصة عند التعرض للإرهاق والتعب، أو الضغوط النفسية ـ قد يكون بسبب طبيعة الجسم، ولكن لابد من التأكد أولاً من عدم وجود مشاكل عضوية مسببة لهذه الأعراض، وبخاصة مشاكل الغدد الصماء مثل الغدة الفوق كلوية، ولابد كذلك من التأكد من انتظام نسبة السكر في الدم ـ وبخاصة عند حدوث الأعراض ـ بقياس نسبة السكر في الدم، وإذا كان الأمر كذلك، فلابد أيضاً من إجراء بعض الفحوصات لمعرفة أسباب هذا الأمر؛ لذا من الأفضل عرض الأمر على الطبيب لإجراء بعض الفحوصات، والتأكد من عدم وجود أسباب عضوية مسببة لهذه الأعراض.

أما بالنسبة لإصابة القدم بالفطريات: ففترة الحضانة غير معروفة بالضبط، ويمكن للعدوى أن تنتقل بالاتصال المباشر بين شخص مصاب وآخر سليم، ويمكن أن تنتقل عن طريق استخدام أدوات مشتركة، مثل: الحمامات العامة، وأحواض السباحة، والفوط، وغيرها.

ويعيش الفطر في الأماكن الأكثر دفئا، وأكثر رطوبة، ويزداد الالتهاب باستخدام الجوارب التي تحتفظ بالعرق لفترة طويلة، والأحذية غير المتهوية.

والله الموفق..