مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | من كانت له أراض وأملاك فهل تجب فيها الزكاة
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أحببت فتاة وأريد خطبتها لكن أهلي رفضوا، فما تشيرون علي؟- سؤال وجواب | كلما شفيت من الوسواس عاد مرة أخرى، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | شرح حديث: "إن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم فمن صبر فله الصبر ومن جزع فله الجزع"
- سؤال وجواب | يريد التصدق وعليه ديون
- سؤال وجواب | المسلم أولى بالبر والإحسان من الكافر
- سؤال وجواب | حكم صبغ المرأة بالسواد بعلم زوجها
- سؤال وجواب | حكم إلزام الزوجة بدفع راتب الخدم والسائق
- سؤال وجواب | مِنْ شروط صحة توبة الظالم لغيره
- سؤال وجواب | أحببت فتاة وأريد الزواج بها كزوجة ثانية. كيف أقنع أم عيالي بذلك؟
- سؤال وجواب | فتاوى سابقة في كيفية حفظ القرآن
- سؤال وجواب | هل التماثل في الجنسية من شروط الزواج؟
- سؤال وجواب | وعدت زوجتي بالسفر ولم أستطع الوفاء فهجرتني فعاملتها بالمثل فعلى من الإثم؟
- سؤال وجواب | زيادة كلمة(فصدقه) في حديث من أتى كاهنا، والجمع بينها وبين عدم ورودها
- سؤال وجواب | أمر بوساوس تنغص علي كل حياتي وعبادتي.
- سؤال وجواب | المدة التي يحتاجها المريض للتخلص من فيروس الكبد (B) وكيفية وقاية المواليد منه
الشخص الذي عنده أراضيٍ وأملاك غير مستثمرة و ليس لها دخل أو عائد هل عليها زكاة ؟..
الحمد لله.
لا زكاة في هذه الأراضي والأملاك إلا إذا كان قد أعدها للبيع والتجارة فيها.
وطريقة حساب زكاتها : أن تُقوَّم عند تمام الحوْل ثم يُخرج ربع عشر قيمتها أي 2.5%.
أما إن كانت هذه الأملاك معدة لاستخدام الرجل لها ولخدمته أو أنه يستخدمها في العمل مثل تأجيرها أو ما شابه ذلك ولا يتاجر بعينها : فإنه لا زكاة عليها والحالة هذه.
يقول الشيخ ابن عثيمين حفظه الله تعالى - مفصلاً القول في زكاة عروض التجارة - : العروض : جمع عَرَض أو عَرْض بإسكان الراء ، وهو المال المعد للتجارة وسمي بذلك ؛ لأنه لا يستقر ، يُعرض ، ثم يزول ، فإن المتَّجر لا يريد هذه السلعة بعينها ، وإنما يريد ربحها؛ لهذا أوجبنا زكاتها في قيمتها لا في عينها.
العروض إذاً : كل ما أُعد للتجارة من أي نوع ، ومن أي صنف كان ، وهو أعم أموال الزكاة وأشملها ؛ إذ إنه يدخل في العقارات ، وفي الأقمشة ، وفي الأواني ، وفي الحيوان ، وفي كل شيء.
والزكاة واجبة في عروض التجارة ، والدليل على ذلك : أولا : دخولها في عموم قوله تعالى : وفي أموالهم حق للسائل والمحروم الذاريات / 19 ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل حين بعثه إلى اليمن : " أعلِمْهم أن الله افترض عليهم صدقة في أموالهم تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم ".
ولا شك أن عروض التجارة مال.
فإن قال قائل : إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : " ليس على المسلم في عبده ولا فرسه صدقة ".
قلنا: نعم قال ذلك ، ولكنه لم يقل ليس في العروض التي لا تراد لعينها ، إنما تراد لقيمتها ليس فيها زكاة.
وقوله : " عبده وفرسه " كلمة مضافة للإنسان للاختصاص ، يعني الذي جعله خاصا به ، يستعمله وينتفع به ، كالفرس والعبد والثوب والبيت الذي يسكنه ، والسيارة التي يستعملها ولو للأجرة ، كل هذه ليس فيها زكاة ؛ لأن الإنسان اتخذها لنفسه ولم يتخذها ليتجر بها يشتريها اليوم ويبيعها غدا.
وعلى هذا فمن استدل بهذا الحديث على عدم زكاة العروض فقد أبعد.
ثانيا : قول الرسول صلى الله عليه وسلم : " إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرىء ما نوى " ، ولو سألنا التاجر ماذا يريد بهذه الأموال ، لقال أريد الذهب والفضة ، أريد النقدين.
إذا اشتريت السلعة اليوم وربحتني أو بعد غد بعتها ليس لي قصد في ذاتها إطلاقا ،فعلى هذا نقول زكاة العروض واجبة بالنص والقياس ، وإن لم يكن النص خاصا ، بل عاما.
" الشرح الممتع " ( 6 / 141 – 142 ).
ثم يقول – حفظه الله – ضارباً مثالاً على ذلك : اشترى رجل سيارة ليتكسب بها ( أي يبيعها ويربح فيها ) فهذه عروض تجارة إذا بلغت قيمتها نصاباً ونواها حين الشراء ، فإن اشترى سيارة للاستعمال ، ثم بدا له أن يبيعها فليس عليه زكاة لأنه حين ملكه إياها لم يقصد التجارة ، فلا بد أن يكون ناوياً للتجارة من حين مُلْكِه ، ولو اشترى شيئاً للتجارة ، ولكن لا يبلغ النصاب وليس عنده ما يضمه إليه فليس عليه زكاة لأنه من شروط وجوب الزكاة بلوغ النصاب.
" الشرح الممتع " ( 6 / 142 ).
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله : الأرض المعدة للتجارة تجب فيها الزكاة ، والحجة في ذلك الحديث المشهور عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال : ( أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخرج الصدقة من الذي نعد للبيع ) انتهى ، ومراده بالصدقة هنا الزكاة.
أما إذا كانت الأرض للقنية لا للبيع ، سواء قصدها للفلاحة أو السكنى أو التأجير أو نحو ذلك فليس فيها زكاة لكونه لم يعدها للبيع ، والله سبحانه اعلم.
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة للشيخ ابن باز 14/160 والله اعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب والخوف من المجهول، ما نصيحتكم؟- سؤال وجواب | لا أستطيع النوم إلا بعد تناول السيروكويل، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم الوفاء بشروط جهة العمل وشروط شركات الطيران في الاستفادة من التذاكر
- سؤال وجواب | هل يفيد دواء دوقماتيل في علاج القولون والوسواس؟
- سؤال وجواب | حكم توزيع التركة إذا كان الدين يستغرقها ويزيد عنها
- سؤال وجواب | أعاني من أفكار وأقوال شركية، فكيف الخلاص منها؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوساوس والأفكار التسلطية. فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تعدّد الفدية بتعدد سنوات تأخير قضاء الصيام
- سؤال وجواب | أعيش وساوس صحة الأفكار والمعتقدات مما ضيع أولوياتي
- سؤال وجواب | أردد كلمة طالق في نفسي من غير شعور!
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الوسوسة التي تحول بيني وبين تقربي من الله ؟
- سؤال وجواب | من أحكام قضاء الفوائت
- سؤال وجواب | للتائب حق في الحصول على عمل كسائر الناس
- سؤال وجواب | تنتابني أفكار مزعجة بعضها في العقيدة والغيب، وأخشى من تطورها
- سؤال وجواب | لماذا لم يقم عمرو بن العاص رضى الله عنه بتحطيم التماثيل الفرعونية؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا