السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

سؤالي عن دواء الضغط، فوالدتي تشرب دواء ضغط اسمه Micardis plus وحسب ما فهمت أن معه مدرٍ للبول، وهو مزعج حقيقة، ويسبب استيقاظاً بالليل كثيراً، فهل من الممكن أن تستغني عن المدرِ؟ ولماذا يكتب الأطباء المدر كدواء للضغط؟ وهذا الدواء ثمنه غال جداً، فهل من بديل؟ وأيهما أفضل للقلب والكليتين والكبد: دواء الضغط بمدر للبول أم دواء ضغط ليس مدر للبول؟ وبالأخص بالنسبة للكليتين؟ وبارك الله فيكم، وجزاكم عنا كل خير.

آمين...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ صالح حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، هناك أنواع مختلفة من أدوية الضغط، ويتم اختيار النوع المناسب حسب معطيات حالة المريض، والدواء المدر للبول ليس فيه ضرر على الكلى إذا استعمل للمريض المناسب.

- انتهت إجابة د.

أحمد عبد الباري - إخصائي المسالك البولية، وتليها إجابة د.

محمد حمودة إخصائي الباطنية.

- وإن الدواء الذي ذكرته يحتوي على دواءين: أحدهما مدر للبول، والآخر دواء للضغط، ويفيد كذلك في حالات قصور القلب، ويجب أن تؤخذ هذه الأدوية المحتوية على مدر للبول في الصباح وليس في المساء بسبب إدرار البول.

إن مدرات البول تعتبر من الأدوية الأساسية لعلاج ارتفاع الضغط، وهي كذلك تفيد في الكثير من مرضى القلب الذين يعانون من احتباس السوائل، ويمكن في بداية علاج الضغط العلاج بنوع واحد من مجموعات أدوية الضغط، ولكن إن كان الضغط مرتفعاً فإنه يفضل أن نبدأ العلاج بدواءين مع بعض، وفي معظم الحالات ينصح أن يكون أحد هذين الدوائين مدرا للبول.

ليس هناك ضرر من مدر البول على الكلاوي إن كانت طبيعية، أما الأرخص فبالطبع هناك أدوية أرخص، ويمكن أن يعطيها الطبيب المعالج مدراً للبول وحده، ودواء آخر مشابهاً للدواء الذي تأخذه ويكون أرخص.

وبالله التوفيق..