السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أعاني من التهاب دم مزمن، وفقر الدم، فهل التهاب الدم له مخاطر؟ وهل يدل على ظهور أمر خطير مستقبلاً؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا يوجد ما يسمى التهاب مزمن في الدم، ولكن يوجد التهاب حاد يسمى ( bacteremia)، ويتم إعطاء المرضى مضادات حيوية مناسبة، ويتم بها علاج تلك الالتهابات -بأمر الله -، ولكن الالتهابات المزمنة تكون في الأعضاء، مثل الرئتين ومثل فيروسات الكبد والتهابات الكلى، ويتم إعطاء المرضى مضادات حيوية ومضادات للفيروسات حسب الحالة وهناك فرصة لعمل مزرعة للميكروب من المكان المشكوك بوجوده فيه، مع عمل تحليل بول وبراز وصورة دم كاملة، لمعرفة عدد كرات الدم البيضاء، والتي ترتفع مع وجود الميكروبات، ومعرفة عدد كرات الدم الحمراء، ونقصها يؤدي إلى فقر الدم.

والسبب الرئيسي لفقر الدم عند السيدات هو فقدان الدم أثناء الدورة الشهرية، وبسبب الولادة وبسبب التغذية غير الصحية، ويجب تناول فيتامينات تحتوي على العناصر الغذائية المطلوبة، مثل كبسولات ( Materna)، مع تناول حبوب الكالسيوم وكبسولات فيتامين دال، وذلك لمدة شهرين كاملين، حتى تتحسن نسبة الهيموجلوبين مع التغذية الجيدة.

ولا خطر -إن شاء الله - من فقر الدم، حيث أن التغذية والعلاج يساعدان على حل المشكلة، كما لا يوجد خطر من الالتهابات طالما هناك متابعة وتحاليل وعلاج.

وفقك لما فيه الخير.
.