السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

متى يمكن محاولة الحمل بعد عملية إزالة ألياف الرحم بعملية فتح البطن، وكان عددها ٨ ألياف ٣ منها كبيرة، وكلها في جدار الرحم، وهل يمكن أخذ حبوب إيلاوان لعدم حدوث الألياف مرة أخرى، حيث نصحتني بها الطبيبة.

وما مدى خطورتها للأمراض السرطانية على الرحم والثدي؟ علما أن في العائلة حالتان سرطان ثدي من جهة خالاتي؟ وماذا تنصحون لتجنب عودة الألياف مرة أخرى؟ وهل تكون الولادة قيصرية فقط؟ شكرا جزيلا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تتم جراحة فتح البطن للحفاظ على الرحم لمن ترغب في محاولة الحمل، ومن المعروف أن أورام الرحم الليفية حميدة ولا علاقة بينها وبين الخلايا السرطانية، ولا خوف أو قلق من هذه الناحية، وحبوب إيلا Ella أو ulipristal acetate ليس لها علاقة بعلاج ألياف الرحم، ولكن يتم تناولها خوفا من حدوث حمل لم يتم التخطيط له مثل أن تنسى السيدة تناول حبوب منع الحمل مدة يومين، فيتم وصف تلك الحبوب لها، ولا علاقة بينها وبين علاج ألياف الرحم.

وتناول حبوب منع الحمل مثل جينيرا أو كلمين أو ياسمين في الفترة القادمة يمنع تكون ألياف جديدة، ويعطي فرصة للرحم لإعادة بناء بطانته وخلاياه؛ لأن محاولة الحمل في هذه المرحلة غير منطقية والرحم ما زال في الحالة التي عليها بعد العملية، مع ضرورة إجراء متابعة للرحم والمبايض بالسونار مع الطبيب المعالج ومسألة الولادة القيصرية لها اعتبارات كثيرة تخص الأم والطفل يتم مناقشتها في حينها.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير..