مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حملت بعد مشاكل في الرحم لكني حزينة بسب جنس الجنين!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشعر بعدم توازي قدمي اليسرى مع اليمنى عند المشي. أفيدوني
- سؤال وجواب | توفي عن زوجة وثلاث بنات وأخوين وأخت أشقاء وغيرهم
- سؤال وجواب | لم يثبت في السنة تخصيص يوم النصف من شعبان بصيام
- سؤال وجواب | ما هي أهم أسباب انتفاخ الساقين والقدمين؟
- سؤال وجواب | تساقط الشعر الخفيف وبعض المستحضرات لتقوية الشعر
- سؤال وجواب | هل يمكن علاج تسطح القدم؟
- سؤال وجواب | ما يلزم المصاب بخروج قطرات البول بعد قضاء الحاجة
- سؤال وجواب | ما أسباب آلام الركبة والخطوط الزرقاء في الفخذ؟
- سؤال وجواب | حكم صندوق الأطباء التعاوني لمواجهة أخطاء المهنة
- سؤال وجواب | أعاني من ضعفٍ وخدرٍ في قدمي اليسرى بعد عمليةٍ حول النخاع الشوكي.
- سؤال وجواب | رتبة حديث: من أمر بالمعروف ونهى عن المنكر فهو خليفة الله .
- سؤال وجواب | أعاني من ألم شديد بالكتف الأيسر وتيبس في المفصل. فما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | حكم العمولة على التسويق الشبكي لسلع مباحة
- سؤال وجواب | هل كثرة البكاء تؤدي إلى زيادة النوم والكسل؟
- سؤال وجواب | جواز عرض الفتاة نفسها للزواج بشروط
آخر تحديث منذ 54 دقيقة
8 مشاهدة

السلام عليكم.

تم تشخيصي سابقا بوجود ألياف في الرحم ولحمية الرحم، علماً أنني عانيت مسبقا من تكيس المبايض، وأخبرني أكثر من دكتور بصعوبة الحمل إلا بعد إجراء عملية لإزالة اللحمية، ولكن لله الحمد والشكر فقد منّ علي بأن أحمل مع صعوبة وضعي الصحي، وبشكل طبيعي تماماً، رغم الصعوبات.

لقد عرفت منذ يومين أن الجنين ولد وليس بنتا، علماً أنني كنت أتمنى أن تكون بنتا، وذلك لحبي الشديد وتعلقي الشديد بالبنات وبراءتهن وألعابهن وحنانهن، والآن أنا حزينة -أستغفر الله -، وأخاف أن يعاقبني الله في صحة جنيني الولد، فأبكي وأستغفر ليكون بصحة جيدة، ولكنني حزينة، خاصة أن زوجي وأهله اختاروا اسم الولد -اسم والد زوجي- منذ أول زواجي، وأشعر بالعجز والنقص أن أحمل وأتعب ولا أستطيع تسمية طفلي، أو حتى الحصول على طفلة كما تمنيت -أستغفر الله العظيم- وأتمنى أن يسامحني الله لهذا الشعور والتفكير، وأن لا يعاقبني في صحته وسلامته، وأن أكون أنا وطفلي بصحة جيدة بعد الولادة، ولكني أريد النصيحة، ساعدوني...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك -أختنا- في موقعنا، وندعو الله لك بالصحة والعافية والسلامة، ولك أن تتمني ما تشاءين ولا حجر على الأمنيات، والله سبحانه وتعالى يخلق ما يشاء ويختار، قال تعالى: "لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ*أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ".

[الشورى:49-50] وقال تعالى:" وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ".

[سورة القصص].

إذن لنفكر بإيجابية في عطاء الله سبحانه وتعالى، وهو عطاء خير ورحمة، وقال المصطفى -صلى الله عليه وسلم- في الحديث:" عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له".

والآن أنت في مجال رحمة الله وعطائه، وليس في مجال غضبه منك، لأنك تمنيت فتاة وهو أعطاك ولدا من دون مشقة منك ومن دون تعب، وهذا عطاء رحمة وفضل من الله ، ولن يفسد ذلك أنك تمنيت فتاة أو ولدا، وقد يكون ذلك بابا للمزيد -إن شاء الله -، فلا تجعلي الأفكار السلبية تنسيك عطاء الله ورحمته، واعلمي أن الله أعلم بما يصلح لعبده وأمته، فقد تتمنى المرأة ولادة أنثى، وتظل تدعو الله فيصرف الله عنها الأنثى ويرزقها الولد؛ لعلمه سبحانه أن الولد سينفعها مستقبلاً، وبالعكس قد يظل الرجل يدعو الله أن يرزقه ولداً ذكرا، فيصرف الله عنه الولد؛ لعلمه سبحانه أن الولد قد يكون سببا في تعاسة والديه؛ وقد قال سبحانه: (وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون) ثم تذكري أن هذا جزء من الابتلاء؛ هل تصبرين وترضين لاختيار الله أم تتسخطين؟ ولذلك فما عليك إلا الرضا بما كتبه الله والفرح به، خاصة وأنت تعلمين أن غيرك حرم رزق الذرية، فلم يولد له ولد ولا بنت؛ فاحمدي الله على نعمته، وافرحي واستبشري واشكري على هذه النعمة، خاصة أنك تعرفين ظرفك ووضعك الصحي الصعب.

والآن عليك المتابعة مع الطبيبة النسائية المعالجة بالسونار على الرحم، ومن خلال تناول فيتامين D جرعة 1000 وحدة دولية، ومن خلال تناول حبوب فوليك أسيد 5 مج، ومن خلال تحليل البول، للتأكد من عدم وجود التهاب في المسالك البولية، وفحص صورة الدم وفحص وظائف الغدة الدرقية، للتأكد من عدم وجود فقر دم أو كسل في الغدة.

وهذا معنى الحديث "اعقلها وتوكل"، أي أن تفعلي ما يجب عليك فعله تجاه الحمل، ثم تتوكلي على الله بحفظه، حتى تقر عينك به.

وندعو الله لك بالصحة والعافية والسلامة..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم تقديم الهدية لغير المسلم
- سؤال وجواب | أعاني من البواسير بعد الولادات المتكررة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الهبة لشرط لم يقع، هل تورث؟
- سؤال وجواب | ليس كل إلزام للنفس يعد نذرا
- سؤال وجواب | كيف أسيطر على الهواجس الفصامية؟
- سؤال وجواب | التشوه في الحيوانات المنوية زاد ووصل 85%، فما العمل؟
- سؤال وجواب | الطلاق. والغضب
- سؤال وجواب | المقصود بالطهارة لأجل قراءة القرآن
- سؤال وجواب | ما الفرق بين المحافظة على الصلاة والدوام عليها؟
- سؤال وجواب | كيف أتصرف مع زوجتي المصابة بمس عاشق؟
- سؤال وجواب | طفلي ممسوح القدم من الأسفل، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من صداع حاد ويأس من الحياة، فهل هناك آثار جانبية لعلاج الصداع؟
- سؤال وجواب | ما المقصود بذكر الله؟
- سؤال وجواب | آلام الكعب واحتقان البروستاتا.السبب والعلاج.
- سؤال وجواب | أريد الزواج من فتاة ملتزمة وسط تردد من والدتها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/22




كلمات بحث جوجل