ذهبت للطبيب لعمل أطفال الأنابيب، فأعطاني الكلوميد من خامس يوم الدورة، ثم ذهبت إليه في اليوم الـ 14 ووجد حجم البويضة 30مم، ثم طلب مني العودة قبل يومين من الدورة، حدثت الدورة السابقة يوم 28/6/2010 وذهبت إليه يوم 25/7/2010 علماً بأن الدورة عندي 30 من يوم نزولها، وبالكشف بالسونار وجد تكيسات بسيطة وأعطاني (Cidelut nor) (alphintern) بواقع شريط من كل نوع، ثم أعطاني (Cycloprogynove) من خامس يوم الدورة لمدة 21 يوما، الأقراص البيضاء ثم الحمراء، وأعود إليه مرة أخرى بعد انتهاء العلاج، لبدء العلاج لعمل العملية، ولكني قلقة من التكيسات، وتأثيرها على نجاح العملية.

سؤال آخر: هل يتعارض تناول الأعشاب مثل الميرمية والبردقوش مع الأدوية؟ أم يجب تجنب ذلك؟ علماً بأني توصلت لهذه الأعشاب عن طريق المنتديات، كما أن الدورة لم تنزل للآن، مع أن موعدها 27/7/2010 فما السبب؟ أرجو الرد سريعا، وشكراً لكم، وجزاكم الله خيراً، ووفقكم دائماً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا تقلقي -يا عزيزتي- من وجود التكيسات، فهي حالة منتشرة وبكثرة عند السيدات، وعلاجها سهل -بإذن الله - وله طرق مختلفة، ولكل طبيب رأي في طريقة العلاج، وأغلبها صحيح، ولعل طبيبك أراد أن يؤجل إجراء العملية بسبب خوفه من تشكل كيس على المبيض عندك في هذا الشهر، حيث كان جراب البويضة بحجم كبير نوعا ما كما ذكرت (30 ملم).

على كل حال فإن علاج تكيس المبايض في مثل حالتك هو عبارة عن إعطاء منشطات المبيض، سواء الحبوب أو الإبر، مع متابعة دقيقة بالتصوير وبالتحليل الهرموني للمبيضين، وتعديل الجرعة حسب الاستجابة؛ لذلك فمن الضروري أن تكوني تحت إشراف نفس الطبيب المتابع؛ لأنه يعرف الحالة، ووجود تكيس على المبيضين لا يقلل من نسبة نجاح عملية أطفال الأنابيب، فلا تقلقي من هذه الناحية.

كما يمكنك الاستمرار على تناول الميرمية والبردقوش؛ فهي لا تتعارض مع الأدوية التي ستأخذينها مهما كانت، وبالعكس فقد يساعد البردقوش بكميات معتدلة (كوبين في اليوم) على توازن هرمونات الجسم بشكل عام.

الدورة تنزل عادة بعد إيقاف الحبوب بمدة قد تصل من 2-7 أيام، بغض النظر عن موعدها المعتاد؛ لذلك فإن لم تمض هذه الفترة بعد فعليك بالانتظار، أما إن تأخرت الدورة ولم تنزل بعد أكثر من 7 أيام، فيجب أن يتم إجراء تصوير تلفزيوني للمبيضين، فقد يكون بسبب تشكل كيس جديد على المبيض.

ونسأل الله عز وجل أن يرزقك بما تقر به عينك، إنه سميع مجيب..