مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | دفاع عن أبي بكر الباقلاني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم المساهمة في شركة آبار البترولية
- سؤال وجواب | ما علاج الحمل العنقودي؟
- سؤال وجواب | كيف السبيل لتحسين التبويض حتى يتم إفراز كمية أكبر من الاستروجين؟
- سؤال وجواب | هل يمكنني إجراء عملية نقل لأجنة مجمدة منذ عامين؟
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب الغدة العرقية القيحي والدمامل بين الأفخاذ، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما سبب شعوري بالضعف والهشاشة؟ وهل دهون الكبد خطيرة؟
- سؤال وجواب | كيف أستطيع التّأكّد من دقّة التّشخيص الّذي حصلت عليه كمريض نفسي؟
- سؤال وجواب | أتلف شيئا دون قصد وسجله مديره كمستخدم خشية تضرر زملائه الموظفين
- سؤال وجواب | هل أستطيع استخدام كريمات لتفتيح البشرة، وما أفضلها؟
- سؤال وجواب | ضوابط في المرور بين يدي المصلي
- سؤال وجواب | أرى أشكالاً وخيوطاً وكهرباء في بصري؟!
- سؤال وجواب | أشكو من كثرة التبول ليلا، فما السبب؟
- سؤال وجواب | لا يجوز لمن جاءها خبر موت زوجها بطريق مشكوك فيه الاعتداد للوفاة
- سؤال وجواب | دعاء المأموم وصلاته على رسول الله أثناء خطبة الجمعة
- سؤال وجواب | الضعف الجنسي داء له علاج
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

من المعروف يقينا أن الأنبياء من الرجال ولكني وقعت على ما أدهشني جداً عندما وجدت أن بعض كبار العلماء شذوا فأثبتوا النبوة لبعض النساء فابن حزم ادعى أن هناك ستة منهن زعم منهن مريم، سارة، أم موسى، آسية!.

وقلت في نفسي لا بد أنها سقطة عظيمة، فما مثل هذا ما يغفل عنه المسلمون طيلة قرونهم ولا يبلغنا من الصحابة والتابعين حتى يأتي ابن حزم فيكتشفه وبالفعل ابن حزم قال ما قال، وهو يعلم يقينا إنه لم يقل أحد قبله ذلك (في حدود علمه) فقد قال: إن هذا الموضوع لم يتكلم فيه أحد حتى وقع الجدال حوله عندنا في هذه الأيام في قرطبة وعلى الرغم من ذلك تجرأ فأفتى فيه!.

وما لم يدركه ابن حزم أن الأشعري قال بما قال من قبل بل زاد فجعلهن تسعة!.

وعلق النووي قائلا قول منكر ضعيف.

ووقع لي تعليق لابن تيمية في فتاويه في مجلد مجمل ومفصل الاعتقاد عندما أثبت أن العشرة المبشرين بالجنة أفضل من أزواج النبي وأنه لم يخالف أحد في ذلك خلا ابن حزم كعادته!.

ورد عليه شيخ الإسلام ثم قال: وأبو محمد مع تبحره في العلم والسنن إلا أن له من الأقوال الشاذة المنكرة ما يستنكره أي أحد كقوله إن مريم نبية وأم موسى نبية وآسية نبية!.

ثم قال ابن تيمية: إنه فصل لذلك فصلا في الرد عليه ولم أجده ولكنه قبل أن يختم تعليقه السابق قال إن الله قال: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً} ولكنه رحمه الله كأنه لم يقع له ما كتبه ابن حزم بتمامه أو لعله كان سيفصل القول أكثر في فصل آخر كما قال، لأن ابن حزم جنح للتفرقة بين الرسالة والنبوة، فقال إن الرسالة لا خلاف أنها للرجال وفصل بينها وبين والنبوة.

قلت: إذن يكون هناك من هو يطلق عليه لقب نبي ويجلس في بيته لا يأمر الناس ولا ينهاهم، نبي لنفسه، فقلت لا أسلم بهذه التفرقة الغريبة بين مدلول نبي ورسول، فغاية ما هناك أن يكون الرسول من جاء بشرع كموسى ومحمد عليهما السلام وأنبياء يبعثون ليرجعوا الناس لشرع الرسول الذي سبقهم كأنبياء بني إسرائيل فكلهم دعا لتوارة موسى، وقوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ}، دل على ما ذهبت إليه فنبي غير رسول وكلاهما يذهب للناس ولو كانا بمعنى واحد لما جاز على القرآن التكرار بدون معنى ولو كان قول ابن حزم صحيحا في فهمه لمعنى النبي بأنه قد يكون نبي في بيته لما قال الله {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى}، ولقال رسول فقط فقد قام به المعنى، وما علمنا أبدأ أن هناك نبياً لنفسه، ولما ذكر الله غاية مريم والمسيح قال: {مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ}، فهذه غايتهما وما وصلا إليه فإن احتجوا بأن يوسف كان نبياً وأن الرجل قال له (يوسف أيها الصديق) قلنا إن الآية التي تذكر مريم بالصديقة هي كلام الله نفسه وتقرير لغاية ما وصلت إليه وحجة على أهل الكتاب فلو كان لها منزلة أعلى من الصديقية لذكرها الله لها، ومن خاطب يوسف بالصديق ليس الله ولا يعلم هل أصبح نبياً قبل السجن أم بعده وفيه خلاف، وإن قالوا حديث (كمل من الرجال كثير.

ولم يكمل من النساء وعد فيهم مريم وآسية)، قلنا رد عليكم شراح الحديث وأفاضوا ولنا أن نقول بأن كمال الرجال إن عنى النبوة فلا نسلم لكم بأن كماله عند النساء نبوة أيضاً، هذا إن عنى بالحديث أصلا النبوة سواء الرجال أو النساء، فالرسول يكلم قومه، والنبوة اصطفاء، وعليكم الحديث في الصحيح (خير نسائها مريم وخير نسائها خديجة) فهلا قلتم بنبوة خديجة؟!.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فقد تضمن هذا السؤال الأمور التالية:- كون النبوة في الرجال خاصة دون النساء.- الفرق بين الرسالة والنبوة.- كون العشرة المبشرين بالجنة أفضل من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم.* فأما كون النبوة مختصة بالرجال فهو ما ذهب إليه جمهور أهل العلم، وهو الصحيح لما ورد من الحصر في قول الله عز وجل: وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً {النحل:43}، ورأى طائفة من أهل العلم جواز كون النبوة في النساء، لأدلة لا تنهض إزاء الحصر الوارد في الآية الكريمة، وراجع في هذا فتوانا رقم:

16614�

� والفتوى رقم:

31788.

ولك أن تراجع في الفرق بين الرسالة والنبوة كلاً من الفتوى رقم:

51071�

� والفتوى رقم:

53449.

وما نسبته لشيخ الإسلام من أن العشرة المبشرين بالجنة أفضل من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم هو الصحيح، ولك أن تراجع فيه فتوانا رقم:

51056.

وما ذكرته عن تكفير ابن حزم للباقلاني هو ما أورده في كتابه (الفصل في الملل)، بعد الحديث عمن يقول إن في الناس من هو أفضل من الأنبياء، حيث قال ابن حزم: وما قدرنا أن أحداً ممن ينتمي إلى أهل الإسلام ولا إلى أهل الكتاب ينطلق لسانه بهذا، حتى رأينا المعروف بابن الباقلاني فيما ذكر عنه صاحبه أبو جعفر السمنائي قاضي الموصل أنه قد يكون في الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم من هو أفضل من النبي صلى الله عليه وسلم من حيث يبعث إلى حين يموت، فاستعظمنا ذلك.

وهذا شرك مجرد، وقدح في النبوة لا خفاء به.

ولنا للتعقيب على كلام ابن حزم هنا وقفة وهي: أنه إذا كان المقصود هو القاضي أبا بكر بن الباقلاني المتوفى سنة ثلاث وأربعمائة فمن الصعب جدا أن يصدر عنه هذا الكلام وهو معروف بسعة علمه وورعه ومبالغته في الذب عن السنة، فقد قال عنه الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء: الإمام العلامة أوحد المتكلمين مقدم الأصوليين: القاضي أبو بكر محمد بن الطيب.

بن الباقلاني صاحب التصانيف، وكان يضرب المثل بفهمه وذكائه.

وكان ثقة إماما بارعا، صنف في الرد على الرافضة والمعتزلة والخوارج والجهمية والكرامية، وانتصر لطريقة أبي الحسن الأشعري، وقد يخالفه في مضائق فإنه من نظرائه، وقد أخذ علم النظر عن أصحابه.

وقد ذكره القاضي عياض في طبقات المالكية فقال: هو الملقب بسيف السنة ولسان الأمة المتكلم على لسان أهل الحديث وطريق أبي الحسن، وإليه انتهت رئاسة المالكية في وقته.ثم ذكر الذهبي ما كان عليه من الاشتغال بالعبادة والعلم تحصيلاً وتصنيفا وتدريسا وأطال في ذلك الذهبي جداً، وختم كلامه الطويل بأنه عندما مات أمر شيخ الحنابلة أبو الفضل التميمي منادياً يقول بين يدي جنازته هذا ناصر السنة والدين والذاب عن الشريعة.

ثم كان يزور قبره كل جمعة.

فمن الصعب جدا أن يصدر عنه مثل ما ذكره ابن حزم، ولو صدر عنه لما أثنى عليه الذهبي وعياض وإمام الحنابلة في زمانه أبو الفضل التميمي بما تقدم من ثناء.ومن المعلوم عن أبي محمد بن حزم -عليه رحمة الله - أنه كان قليل التريث والأناة، مسرفا في العبارات، جسوراً على الأكابر خصوصاً إذا كانوا من رموز المذاهب الأربعة، فليس من المستغرب ألا يكون الباقلاني استثناء من هذه القاعدة.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من التعرق الشديد في الجسم وخاصة الوجه مما يسبب لي الإحراج
- سؤال وجواب | وجوب إخراج الزكاة عن كل مال بلغ النصاب
- سؤال وجواب | أعاني من دوخة لا تدوم أكثر من دقيقة مع نزول في الوزن، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | المساهمة في شركة تتحمل الخسارة عن المساهمين
- سؤال وجواب | يحدث لي انفصال عن الواقع عند نوبات الهلع مع دوخة. ما تفسيركم؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والرهاب الاجتماعي وعدم الثقة بالنفس
- سؤال وجواب | ما سبب فشل عملية أطفال الأنابيب أكثر من مرة؟
- سؤال وجواب | حجم بويضتي طبيعي ولدي تكيس بالمبايض، هل أقوم بعملية طفل الأنابيب؟
- سؤال وجواب | لم يثبت عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب أنه كفّر أحدًا بمسألة من المسائل الخلافية
- سؤال وجواب | الشعر الزائد والمنتشر في جسمي دون سبب واضح
- سؤال وجواب | شروط جواز شراء الأسهم وكيفية زكاتها
- سؤال وجواب | أحكام زوجة المفقود
- سؤال وجواب | كثرة التعرق أصابني بوسواس وقلق، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | القذف والاتهام بما يدنس العرض أعظم في شأن الزوجة
- سؤال وجواب | إسناد ضعيف
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/02




كلمات بحث جوجل