مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | العلاج السلوكي لأعراض التوتر والقلق وسوء الظن

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | وهب لحفيده قطعة أرض والورثة غير راضين
- سؤال وجواب | حكم من وهب لبعض أولاده ومات واختلف الورثة
- سؤال وجواب | درجة حديث (من كذب في الرؤيا متعمدا.)
- سؤال وجواب | درجة حديث: المساجد بيوت الله في الأرض تضيء.
- سؤال وجواب | حكم رمي صورة الكعبة والمسجد الحرام في القمامة
- سؤال وجواب | ارتفاع السكر وانخفاضه ما سببه؟ وما علاجه؟
- سؤال وجواب | علامات الإعراب لحديث (الله م فاطر السماوات .)
- سؤال وجواب | الأم كالأب في وجوب العدل بين الأولاد في الهبة
- سؤال وجواب | رتبة رواية مقابلة بحيرا للنبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | العادة السرية. بين عرام الشهوة وحكم الشرع
- سؤال وجواب | أعاني من ألم بالخصية اليسرى بعد عملية بها، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | لدي ضعف في الصبر على الصيام، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | كفارة من حلف على أنه يفعل شيئا كل يوم وهو ليس كذلك
- سؤال وجواب | رتبة حديث: لو أن أحدهم نظر إلى قدميه.
- سؤال وجواب | المؤمن على دعاء غيره يعتبر داعيا
آخر تحديث منذ 1 ساعة
13 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: مشكلتي هي التوتر حيث أنني سريع التوتر والقلق مما يوثر على تصرفاتي وردة فعلي وعدم التحكم بأعصابي، وعندما أتوتر لا أستطيع مواجهة المواقف، فألجأ إلى الانطواء أو مواجهة الموقف بخوف وعدم حزم، حيث إني دائم الشك هل ما أفعله لائق أو هو غير صحيح، ولا أستطيع التفكير بالتروي والوضوح.

علماً أنني أتوتر في أمور بسيطة وبالتالي أخاف من ردة فعل الناس حولي، فما هو العلاج؟ وهل المنبهات مثل القهوة والشاي تزيد من توتري؟! وجزاكم ربي كل خير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فهذا التوتر هو ناتج من القلق والعصبية الزائدة، والقلق في حد ذاته يعتبر من الطاقات النفسية المطلوبة جدّاً حتى يكون الإنسان فعّالاً وإيجابيّاً، ولكنه بالطبع إذا زاد عن المعدل ربما ينعكس سلباً على الإنسان، وهو الشيء الذي من الواضح أنك تعانين منه.

وللتخلص من التوتر يجب أولاً على الإنسان أن يعبر عن نفسه، فكثير من الناس يسكت عن الأشياء البسيطة ذوقاً وأدباً، خاصة التي لا ترضي الإنسان تؤدي إلى احتقانات داخلية التي هي الطاقة المولدة لمزيد من القلق والتوتر، إذن التفريغ النفسي من الأمور المهمة جدّاً.

ثانياً: علينا أن نتذكر ما ورد في السنة المطهرة أن لا نغضب (لا تغضب، لا تغضب)، ودائماً يحاول الإنسان أن يذكر نفسه بذلك، ودائماً يحاول أن يذكر نفسه بأن الحوار والحوار المجدي هو أفضل طريقة للتواصل الإنساني، والإنسان حين يحس بالتوتر والذي هو بالطبع مصحوب بالغضب يجب أن يغير مكانه أو يتوضأ أو يصلي ركعتين أو يستغفر أو يستعيذ، فهذه كلها ذات قيمة علاجية كبيرة.

ثالثاً: الاسترخاء النفسي، وتوجد عدة طرق للاسترخاء أسهلها وأبسطها وأفعلها طريقة (جاكبسون)، حيث توجد بعض الأشرطة والكتيبات الموجودة في بعض المكتبات توضح كيفية القيام وإجراء هذه التمارين، فهنالك شريط يسمى بـ(الاسترخاء) لحنان عيسى عبد الظاهر، وهو موجود في مكتبة الأمة للصوتيات وكذلك في مكتبة جرير.

وهذه التمارين في أبسط صورها هو: أن يستلقي الإنسان في مكان هادئ مع غمض العينين والتأمل في شيء طيب أو الاستماع لبعض آيات من القرآن الكريم بصوت هادئ من القارئ المفضل لديك، وبعد ذلك أخذ نفس عميق وبطيء عن طريق الأنف (الشهيق)، ويجب أن يُملأ الصدر بالهواء وكذلك ترتفع البطن، ثم بعد ذلك يتم إخراج الهواء (الزفير) ببطء وقوة وتؤدة ويكون عن طريق الفم، ثم يكرر هذا التمارين عدة مرات مع التأمل الاسترخائي، ولو قمت بهذه التمارين بمعدل مرتين في اليوم فإنه يكون أفضل، وكما ذكرت فإن الشريط يعتبر جيداً جدّاً.

وهناك أيضاً مجموعة للأخ الدكتور صلاح الراشد موجودة أيضاً في المكتبات التي أشرنا إليها، وهذه المجموعة تتكون من كتيبات وأشرطة وتوجيهات جيدة جدّاً للتخلص من القلق والتوتر.

وأما بالنسبة للشك فيجب على الإنسان أن يحاول إحسان الظن وحين تأتيه أي فكرة فيها نوع من الشك عليه أن يستعيذ بالله منها، وعليه أن ينظر في الجانب الآخر وهو أنني ربما أكون مخطئا، فلماذا أسيء التأويل، ويجب أن أحسن الظن، فهذا الحوار الداخلي مع النفس يقلل كثيراً من هذه الظاهرة.

أرجو أن لا يكون هذا القلق والتوتر معيقا لك، فمن أهم الأمور في دفع هذا القلق والتوتر هو التواصل الاجتماعي والإصرار عليه، اجلسي مع صديقاتك واجلسي مع من هم أهل الثقة بالنسبة لك، واحضري المحاضرات، وتواصلي وانضمي إلى العمل الخيري واذهبي لمراكز التحفيظ وهي كثيرة جدّاً بفضل الله تعالى، وعليك باستثمار وقتك، فهذه كلها معالجات ممتازة وفعّالة جدّاً.

وبالنسبة للمشروبات المنبهة كالشاي والقهوة والبيبسي ومحتوياتها من الكافيين فالإكثار منها ليس أمراً جيداً، ولكن لا نقول توقفي عنها لدرجة الحرمان لأن فيها شيئاً من المثيرات؛ ولكن يقلل منها! وهناك شيء أخير عليك أيضاً القيام به، وهو ممارسة الرياضة، وأفضلها المشي، ومعروف عن الرياضة أنها تحرق الطاقات الغضبية والتوترية والعصبية، وتولد الاسترخاء والطمأنينة والطاقات النفسية الإيجابية.

أسأل الله لك الشفاء.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لم أوفق بعملي فهل السبب غشي في امتحان القبول؟
- سؤال وجواب | درجة حديث (أما ترضى ان تكون أمي مع أمك)
- سؤال وجواب | عندى تراجع فى الشريان المترالى فهل تنفع معه رياضة كرة القدم؟
- سؤال وجواب | لا يطاع الأب فيما حرم الله
- سؤال وجواب | شخصيتي تتسم بالبطء والكسل والهدوء في الحركة والكلام. هل هذا مرض عضوي؟
- سؤال وجواب | حكم المداعبة بدون إنزال في نهار رمضان
- سؤال وجواب | درجة حديث: الوالد أوسط أبواب الجنة
- سؤال وجواب | حساب الموظف بدل التنقّل من قريته البعيدة لا من المدينة التي فيها العمل
- سؤال وجواب | هل يلزم الزوج العدل بين زوجتيه في الهبة
- سؤال وجواب | توجيه قول الألباني في قوله: صحيح رواه البخاري وسلم
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع قسوة والداي؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث: من هؤلاء الذين ذكر الله إن تولينا استبدلوا بنا.
- سؤال وجواب | تأخير صلاة العصر من أجل دراسة الثانوية
- سؤال وجواب | كيف أتغلب على الآثار الارتدادية للترامادول؟
- سؤال وجواب | منزلة احاديث الصحيحين ومدى صحة حديث المعازف
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/15




كلمات بحث جوجل