مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | العلاج السلوكي والمعرفي وسيطرة المدرسة البيولوجية في الطب النفسي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | شبهة حول حقيقة السحر .
- سؤال وجواب | أتوتر حينما أصلي بالناس، فهل يمكنني معالجة ذلك؟
- سؤال وجواب | لا أشعر بالسعادة بسبب افتراق والدي وتشتت عائلتي
- سؤال وجواب | حكم صلاة المرأة دون ستر لقدميها
- سؤال وجواب | هل يملك الساحر التحكم بسلوك إنسان وتحريكه من مكانه دون إرادته؟
- سؤال وجواب | إصلاح انحراف الطفل
- سؤال وجواب | هل يجوز الأخذ بالمذهب المالكي في طهارة الكلب وهل يجوز بيعه
- سؤال وجواب | هل فرط تحريض المبايض سببه إبر التنشيط أم الإبرة التفجيرية؟
- سؤال وجواب | حكم وضع التحاميل للأم
- سؤال وجواب | التفات الأعمى في الصلاة
- سؤال وجواب | هل أمر الرسول صلى الله عليه وسلم الزوجين بالاغتسال معا؟
- سؤال وجواب | ما الأفضل التيجان المفردة أم الجسر للأسنان الأمامية؟
- سؤال وجواب | حكم سجود المأموم للسهو جهلا وحكم انكشاف باطن قدم المرأة في الصلاة
- سؤال وجواب | بطلان ما يقال عن الإنسان الزهري
- سؤال وجواب | الدعوة في العصر الحاضر
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: هل صحيح أن المدرسة البيولوجية أو العضوية في الطب النفسي هي التي أصبحت مسيطرة الآن، وإذا كان هذا الكلام صحيحاً فما فائدة العلاج السلوكي والمعرفي؟! وهل نفهم من هذا الكلام أن كل تمارين ومهارات العلاج السلوكي والمعرفي ليس لها قيمة إذا لم يتناول الشخص العقاقير النفسية؟! هل لابد من تناول العقاقير النفسية لمعالجة اضطرابات نفسية كالوسواس القهري أو الرهاب الاجتماعي؟ وهل يستطيع الشخص أن يكتفي فقط بالعلاج السلوكي والمعرفي ومحاولة تطبيقها بشكل جيد دون أن يلجأ للعقارات النفسية؟! وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إذا رجعنا إلى الأسباب المهيئة والأسباب المرسبة للأمراض النفسية نجد أن هناك الجانب البيولوجي وهناك الجانب الاجتماعي وهناك الجانب النفسي، فهذه هي المسببات الثلاثة (البيولوجي، الاجتماعي، النفسي)، ومن هنا ندرك تماماً أن العلاج كذلك يجب أن يكون متعدد المحاور، فما دامت المسببات مختلفة وقد تتفاوت من إنسان إلى إنسان وتتفاعل مع بعضها البعض بدرجات مختلفة لتعطينا النموذج المرضي؛ فإذن الأفضل والأسلم هو أن يكون العلاج أيضاً متعدد الجوانب.

كثير من المدارس النفسية الموثوق بها ترى أن العلاج أيضاً يجب أن يكون من نبع قطرة؛ فيجب أن نأخذ بالجانب البيولوجي، ونأخذ بالجانب الاجتماعي، ونأخذ بالجانب النفسي، ولا شك أن المرضى ليسوا بشريحة واحدة، فهناك من يجد أن العلاج النفسي قد يكون أفضل بالنسبة له مع إعطائه جرعة بسيطة من الدواء، وهناك من يكون الدواء هو الشيء الأساسي بالنسبة لعلاجه.

أتفق معك تماماً أن المدرسة البيولوجية أصبحت الآن هي المسيطرة بدرجة كبيرة مع عدم تجاهل المدرسة السلوكية، وحتى ما يعرف بالمدرسة الإنسانية والمدرسة التحليلية لازال لديها بعض الوجود فيما يتعلق ببعض الحالات والأمراض النفسية، المدرسة البيولوجية أصبحت أكثر سيطرة لسببين: السبب الأول: هو أن المفاهيم فيما يخص المسببات للحالات النفسية مثل الوساوس القهرية والاكتئاب والهرع الاجتماعي ومرض الفصام وخلافه أصبح هناك تفهم كبير جدّاً فيما يعرف بالموصلات أو المرسلات العصبية التي ربما تلعب دوراً في تسبب هذه الحالة، فلابد أن أعترف لك أن الرؤية ليست واضحة بصورة كاملة، حتى المدرسة البيولوجية الآن فيها الكثير من النواقص، فنحن نتحدث للناس عن السيرتونن وعن الدوبامين وعن هذه المواد الكيميائية، والآن أصبحت هناك مفاهيم جديدة فيتحدثون عمَّا يعرف عن (سيجما واحد) هو أحد الموصلات العصبية، ويتحدثون عن مادة B (ب)، ويتحدثون عن مادة أخرى تعرف باسم (الجلوتميت).

وهكذا.

إذن فهناك الكثير من المفاهيم البيولوجية أصبحت الآن في متناول الأطباء والعلماء وأصبحت الأدوية تصنع وتقاس حسب هذه المواد.

السبب الثاني الذي جعل المدرسة البيولوجية لها السيطرة هي: قوة شركات الأدوية، فالآن أصبحت شركات الأدوية فعالة وقوية ولا أنكر أن الجانب التجاري موجود في هذا الأمر، ولكن الأمر يترك للطبيب وضميره.

المدرسة السلوكية لا يمكن تجاهلها، فالمدرسة السلوكية المعرفية لها من يؤيدها ولها فعليتها، وأنا أعترف تماماً أن كتابة الدواء سهلة جدّاً ولكن أن تكون مدرباً وحاذقاً ومجيداً للعلاج السلوكي ليس سهلاً، فيتطلب فنيات ويتطلب الوقت ويتطلب الصبر، وهذا أيضاً جانب ربما يجعل الكثير من الأطباء يلجئون فقط لكتابة الأدوية في كثير من الحالات.

إذن أنا أعتقد أن الوضع المثالي والصحيح هو أن يتناول الإنسان الأدوية من الطبيب الموثوق بالجرعة الصحيحة في الوقت الصحيح، وكذلك أن يتبع الإرشادات السلوكية خاصة أن المدرسة المعرفية أيضاً مدرسة متطورة ولها وجودها، والدراسات تشير أن الذين يأخذون الدواء بجانب العلاج السلوكي تكون فرصة الشفاء لديهم أفضل خاصة فيما يخص الوساوس القهرية والمخاوف، علماً أن معظم الذين يعتمدون فقط على تناول الأدوية ربما تحدث لهم انتكاسات بعد توقفهم عن الأدوية بعد شهرين أو ثلاثة على سبيل المثال، ولكن الذين يستمرون في المنهج السلوكي ويطبقونه بصورة يومية فهذا يقلل كثيراً من الانتكاسات المرضية.

أسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أعوض ما خسرته بسبب العادة السيئة؟
- سؤال وجواب | حكم إنشاء حفرة للمجاري في أرض الوقف
- سؤال وجواب | جمع الصلاة للمرضع
- سؤال وجواب | أعراض نفسية شديدة لأختي بعد وفاة أمي وأخي، هل هي فصام؟
- سؤال وجواب | هل يلزمها إزالة السيلكون من شعرها عند الوضوء والغسل؟
- سؤال وجواب | الصلاة خلف إمام يلبس ثوبا يشف ما تحته
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب منذ الصغر، فما هو علاج حالتي؟
- سؤال وجواب | توضيح حول كشف اليسير من العورة في الصلاة
- سؤال وجواب | الجــن
- سؤال وجواب | أعاني من إحساس بفقدان الواقع وتغير الحياة .
- سؤال وجواب | زوجي مريض نفسي ولا ينفق علينا فهل أرفع عليه قضية طلاق؟
- سؤال وجواب | ما سبب شعوري بضيق التنفس؟
- سؤال وجواب | صلاة المرأة في عباءة تظهر منها البشرة بالتأمل
- سؤال وجواب | حكم صيام النصف الثاني من شعبان
- سؤال وجواب | هل يعفى عن النجاسة اليسيرة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل