مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | نتيجة لتصرفات أمي واحتقارها لنا وإذلالها، أصبت ببلادة تجاه الحياة.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | صورة من التمويل من الدولة مشتملة على بيع الوفاء .
- سؤال وجواب | رغم التحسن لا زلت أشكو من القلق والخوف والتوتر، ما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | الثآليل الرطبة في الرقبة. هل هذا مرض فيروسي؟
- سؤال وجواب | أيهما أفضل لمنع الحمل حبوب البرجليتون أم حبوب الياسمين؟
- سؤال وجواب | عدم القدرة على التعبير بالكلام وتحقير ذاتي سبّبَا مكوثي في البيت
- سؤال وجواب | هل هناك خطورة من وضع دواء Elocon على الوجه أكثر من 5 أيام؟
- سؤال وجواب | كيف أعوض ما خسرته بسبب العادة السيئة؟
- سؤال وجواب | تحريم بيع الوفاء ووجوب رد السلعة إلى صاحبها والمال إلى المشتري
- سؤال وجواب | مساعدة الصديق العاجز في التطهير من النجاسة وإلباس الملابس
- سؤال وجواب | الدم الذي يخرج قبل العادة هل يعد حيضا أم استحاضة
- سؤال وجواب | مترددة في اتخاذ القرارات في شؤون حياتي كلها، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة المرأة و جزء من ساعدها مكشوف
- سؤال وجواب | أخي يعاني من وساوس عن الأمراض النفسية وغير النفسية!
- سؤال وجواب | أعاني من تقشر جلد اليدين في مواسم معينة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيف أجعل طفلتي تترك عادة ضربها لنفسها؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم أنا فتاة لم أتزوج بعد، ولا يهم السبب، المهم أني لم أتزوج مثلي مثل الكثيرات، لكن حتى السنة الماضية وأنا لدي إيمان بفرج الله ، وحتى احتمال أني لن أتزوج مطلقا كنت أنظر إليه بطريقة عقلانية، وأني في بيت أبي معززة مكرمة والحياة قصيرة، وفي النهاية الموت، ولا شيء يستحق القلق، ولكن لدي أم أعتبرها هي الابتلاء الحقيقي في حياتي، لا أدري إن كانت تعي ما تفعل وتقول أم لا، لا تقوم بدور الأم أبدا في حياتها، سواء معي أو مع أخواتي، لا بكلمة ولا بفعل، صارعت نفسي للخروج من بلائها بأقل الأضرار النفسية والعقلية، ولكن الله لم يرد لي النجاة بنفسي.

عندما كنت في الـ 28 تقدمت لي إحدى قريباتنا من مستوى عائلي جيد لابنها، ولكن أنانية أمي جعلتها ترفض الخاطب بحجة أني يجب أن أتزوج من خارج العائلة، لأنني سأفضحها عند قريبتها، وهذا ناجم عن احتقارها لنفسها ولنا نحن بناتها، مع العلم أني جميلة ومثقفة وجامعية وربة منزل ممتازة، حاولت التكلم معها وقلت لها: أنا في سن خطيرة وهذه فرصتي، ولكن لا حياة لمن تنادي.

بالرغم من ذلك احتفظت دائما بثقتي بالله ونظرتي الإيجابية، وبعدما تخطيت الثلاثين بدأت أبرمج نفسي أني إذا لم أتزوج فأنا معززة في بيت أبي، أبي إنسان عادل ومتفهم ويمنع الكثير من أذاها، رغم أني أعيش معهم في منزل واحد.

عندما خطب أخي الأصغر، وهناك عروس ستأتي للمنزل زادت جرعتها من الإذلال والاحتقار، وفي مرة لم أتمالك نفسي فأصبت بصدمة نفسية ونمت أبكي، فاستيقظت على ألم شديد في البطن، ثم اكتشفت أنها مرارة، ومن بعدها لا أقول أني فقدت ثقتي بالله ، لكن صرت شبه مقتنعة أن الله ابتلاني وهذا الابتلاء لن ينتهي إلا بالموت، فأصبت بالبلادة من ناحية كل شيء، الدراسة، العمل، التعلم، الطموح، حتى النظافة الشخصية أتهاون فيها أحيانا، وأحيانا يلازمني الشعور بالفزع وأنا مستيقظة، وعدم اطمئنان وخوف شديد من المستقبل، أشعر أني فقدت الإحساس تماما بكل ما يحيط بي.

هل يجب الذهاب إلى طبيب وتناول أدوية؟ أم من الممكن أن أتحسن من دون أدوية؟ وهل حالتي لا تتحسن إلا إذا خرجت من بيت أهلي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

العلاقة مع الوالدين هي علاقة ملزمة بل هي علاقة إجبارية، ولا مناص منها - أيتها الفاضلة الكريمة – والشيء الآخر، وهو أكيد وقطعي: أن الوالدين تجبرهم فطرتهم السليمة على حب أبنائهم، والأبناء قطعًا أقصد بهم البنات والأولاد، فيجب أن نتأكد من قاعدة هامة أن والدتك تحبك، لكن ربما يكون لديها مشكلة في المنهجية في التعامل معك، وأنت يجب أن تتفهمي هذا الموضوع.

اجلسي مع نفسك، قومي بشيء من المراجعات حول علاقتك بوالدتك، واتخذي مناهج جديدة تمامًا ومختلفة عمَّا سبق، تجنبي الاحتكاك معها، كوني إيجابية حيالها، متى ما وجدت فرصة لتتكلمي معها الكلام الجميل، الكلام التحفيزي، إبداء الطاعة والبر لها، هذا أمر واجب، وهو أمر ضروري، فمن خلال ذلك يمكن أن يتغيَّر منهج والدتك حيالك، أعرف أن الأمر قد لا يكون بهذه البساطة، لكن بفطنتك وكياستك تستطيعين أن تعدّلي والدتك سلوكيًّا، وفي ذات الوقت يجب أن تراقبي نفسك، بل يجب أن تراجعي نفسك، تحاسبي نفسك، ما هي أخطائك أنت حتى ساءت العلاقة بينك وبين والدتك لهذه الدرجة؟ هل هنالك مساهمات سلبية من جانبك؟ فالمبدأ هو قوله تعالى: {وما أُبرِّئُ نفسي إن النفس لأمَّارة بالسوء إلا ما رحم ربي}، يجب أن تكون هنالك نوع من التوازنات الإيجابية والصحيحة لإعادة ترميم هذه العلاقات، هذا هو المنهج الذي يجب أن تنتهجيه في هذا الخصوص.

الأمر الثاني: اصرفي انتباهك عن هذه الضغوطات وعن هذه الصعوبات، بأن تجدي لنفسك برامج يومية إيجابية: القراءة، الاطلاع، تطوير الذات، الذهاب إلى مراكز تحفيظ القرآن، الانخراط في عمل تطوعي أو اجتماعي أو دعوي، هذه كلها منافذ عظيمة وجميلة للنفس من أجل تطويرها، ومن أجل السعي لأن تخفف الضغوطات النفسية.

الزواج -أيتها الفاضلة الكريمة- مفاهيمك عنه جميلة، أعجبتني تمامًا، أسأل الله تعالى أن يرزقك الزوج الصالح، هذه هي بداية الأمر ونهايته.

بالنسبة للذهاب إلى الطبيب النفسي، لا بأس في ذلك، لكن أنا لا أراك مريضة حقيقة، هذه مجرد ظاهرة، خذي ما ذكرته لك، وإن أحسست بسوداوية وكدر حقيقي في تفكيرك -لا قدر الله - هنا اذهبي إلى الطبيب النفسي، ويمكن أن يصف لك أحد محسنات المزاج.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وكل عام وأنتم بخير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أنا قليل التفاعل مع الناس؛ لأنهم لا يتفاعلون معي !
- سؤال وجواب | حكم ظهور قدم المرأة والنظر إليه
- سؤال وجواب | أعاني من الخمول افتقاد الفاعلية والعزم فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل يجوز استخدام السحر لتحقيق أغراض جيدة
- سؤال وجواب | هل من ماتت بسرطان الرحم تعد شهيدة؟
- سؤال وجواب | هل يُصيب الرجل بالعين زوجته الجميلة
- سؤال وجواب | حكم طاعة صاحب العمل في كثرة الإنتاج على حساب الجودة والإتقان
- سؤال وجواب | ما سبب شعوري بضيق التنفس؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للمرأة أن تبيع أثناء صلاة الجمعة ؟
- سؤال وجواب | حدود عورة الأمَة
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بغرس مأخوذ من أرض موقوفة
- سؤال وجواب | طلب الأخ من أخته إعطاءه الملابس الداخلية. رؤية شرعية أخلاقية
- سؤال وجواب | أتعرق بغزارة في كل جسمي ثم إذا توقف العرق أصاب بالجفاف!
- سؤال وجواب | أخطاء تقع عند دخول الحرم
- سؤال وجواب | حكم لبس البنطلون في الصلاة.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل