مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أجامل الناس ولا أحب إحراجهم ولربما أدى ذلك للتهاون في الحرام، فما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا بأس بالسمسرة والجعالة على الخدمات المباحة
- سؤال وجواب | كان صوتي جميلا، ولكن حين أميت المصلين أصبح خشنا، فهل تعرضت للحسد؟
- سؤال وجواب | لايقع طلاق بقول الزوج: سوف أطلقها أو سوف أفارقها
- سؤال وجواب | حكم من نوى صلاة ركعتين مع الإمام وكان الإمام في صلاة الوتر
- سؤال وجواب | كلما تخلصت من وسواس أدخل في آخر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من مجموعة أعراض جسدية إضافة لوسواس الموت، أرشدوني للعلاج.
- سؤال وجواب | وجوب سحب المدخرات التي تستثمر في أمور محرمة
- سؤال وجواب | أجر التلاوة في رمضان وغيره
- سؤال وجواب | ماتت عن بنات، وإخوة وأخوات من الأب
- سؤال وجواب | حكم بيع بطاقات الشحن بالتقسيط
- سؤال وجواب | انهدام الكعبة وبناؤها عدة مرات لا تأثير له على مكانتها وشرفها
- سؤال وجواب | حكم الإتيان بأذكار النوم في نوم النهار
- سؤال وجواب | النكاح بين الجن والإنس، ومسألة المس، والحصن من رؤية الشياطين أثناء الخلاء
- سؤال وجواب | دعوت كثيرًا ولم أر نتيجة وأخشى أن يهتز يقيني، أرشدوني
- سؤال وجواب | هل يشرع الاستماع للقرآن أثناء القيادة
آخر تحديث منذ 37 دقيقة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندي مشكلة: منذ المراهقة تقريبا -لا أتذكر تحديداً- لا أرفض أحدا، أو شيئا طلبه أحد، بمعنى إذا قالت لي بنت إنها تحبني؛ لا أستطيع إلا أن أرد لها الكلمة، حتى لو كانت أبغض الأشخاص إلي على وجه الأرض، ولو أن أحدا من أقاربي عرض علي مثلا شيئا حراما يمكن أن أغلق عيني، لكن لا أرفض وأقنعه أني أراه مثلا.

لا أستطيع أن أحرج الأشخاص، وهذا يعتبره الناس جيدا، ولكن لا أريده أن يأتي على ديني، وأن أرتكب أشياء سخيفة كهذه، وإذا فكرت أن أرد على الشخص وأرفض طلبه؛ أشعر بسخونة وتوتر رهيب، وأحبس نفسي أو يقل.

ملاحظة لا أعلم هل لها فائدة أم لا: كنت عانيت من الاكتئاب، والحمد لله يسر الله الحال بعد سنين، ولكن أعاني من توتر وقلق، والحمد لله لا وجود للاكتئاب أو للحزن أو لغيره، وأنا مستمر على دواء ديبرام 20؛ لأني عندما أقلع عنه العادة السرية تأتي إلي بشراسة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك أخي الكريم في استشارات موقعنا.

أخي: مشكلتك تتمركز حول أنك لا تودُّ أن تصدَّ الآخرين، وتستجيب لطلباتهم، أو تُكثر من المجاملة والاستكانة لهم؛ أخي الكريم هذه علة تتعلق بشخصيتك، وما دمت أنت مُدركًا لها يجب أن تُعالجها، يعني أنت تعرف علَّتك، وهذا أمرٌ إيجابي جدًّا، فكثير من الناس قد يكون إمَّعة، قد يكون متبعًا دائمًا، ولكنه لا يُدرك ذلك، وهذه إشكالية كبيرة، لكن في حالتك أنت مُدرك تمامًا.

وكل المطلوب منك –أخي الكريم- هو نوع من الترويض الفكري لنفسك، أن تناقش هذا الذي تقوم به وترفضه من خلال إجراء التحليل الفكري الداخلي، أن تطرح على نفسك أسئلة: لماذا أكونُ متبعًا؟! لماذا أكون إمِّعة؟! لماذا لا أكون يدًا عُليا؟ لماذا أكونُ يدًا سُفلى؟ أنا يمكن أن أرفض ما هو غير مقبول أو حرام، ولا أنخرط فيه أبدًا، ويمكن أن أخاطب الطرف الآخر بكل ذوقٍ وفي حدود الأدب والاحترام والتقدير، لكن لا أتبع أبدًا.

أخي الكريم: أحكي لك قصة بسيطة جدًّا: أحد الإخوة المسؤولين الذين أعرفهم ذهب إلى إحدى الدول العربية، وكان في مهمّةٍ لاستقدام موظفين، الرجل يتمتّع بوظيفة كبيرة، قام المسؤولون في الدولة الأخرى باستضافته، وقاموا بإعداد حفل كبير جدًّا له في فترة المساء على طعام العشاء، وكانت هناك خمور، فالرجل استأذن بلباقة شديدة من مُضيفيه، وحين سألوه: لماذا؟ قال لهم: أنا أحسُّ أنني غير مرتاح، يأتيني بعض المغص الكلوي، وفي ذات الوقت يا أخوتي: لا أريد أن يُبدأ بي العذاب، وهنا انبهر المُضيف، وعرف أن هذا الرجل رجل صاحب قيمٍ وصاحب رسالة، واعتذروا له، وسحبوا كل الخمور الموجودة على الطاولات.

فيا أخي الكريم: الإنسان يستطيع حقيقة أن يفرض مبادئه، ومن خلال ذلك أعتقد أنك تستطيع أن تتغير.

الأمر الآخر: أنا أريدك –أخي الكريم- أن تكون مع الصالحين من الشباب، من الفضلاء الذين دائمًا هم نماذج حسنة في تصرفاتهم، في مشاعرهم، في أقوالهم، فيما يسألون عنه، فيما يطلبونه، حين تعيش في هذا المحيط –أخي الكريم- تُبنى لديك غرائز داخلية تجعلك –أخي الكريم- تستطيع أن ترفض ما هو مرفوض، وأن تقبل ما هو مقبول.

الأمر الثالث: أنصحك بأن تنخرط في أي عملٍ خيري أو اجتماعي، هذا سوف يوجِّه طاقاتك السلبية لأن تصبح إيجابية، وهذا أمرٌ مجرَّبٌ -يا أخي الكريم- فأكثر من الاستغفار، واسأل الله تعالى أن يعينك.

بالنسبة للعلاج الدوائي: الديبرام دواء جيد، ودواء مفيد جدًّا، ربما تحتاج فقط أن تُدعمه بعقار (موتيفال) وهو متوفر في مصر، تناول الموتيفال بجرعة حبة واحدة ليلاً لمدة شهرين، ثم توقف عن تناوله.

الموتيفال سوف يُدعم الديبرام، وفي ذات الوقت يجعلك تتخطَّى القلق التوقعي الذي هو مرتبط بعدم قدرتك على تنمية ذاتك، وتطويرها واتباع الآخرين.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يشرع الاستماع للقرآن أثناء القيادة
- سؤال وجواب | حكم فراق الزوجة الأولى لزوجها لأجل زواجه بأخرى
- سؤال وجواب | ما مزيل العرق المناسب لابيضاض منطقة الإبط؟
- سؤال وجواب | حكم التسمية باسم براءة - آيات
- سؤال وجواب | نصائح حول القيام بالزفاف عند احتمال فشل الزواج
- سؤال وجواب | كيف يعدل الأب بين أولاده مع وجود الفوارق الفردية بينهم ؟
- سؤال وجواب | وسواس المرض لا يفارقني، فما سبب ذلك؟ وما علاجه؟
- سؤال وجواب | يملك شاحنات ويسأل عن الزكاة
- سؤال وجواب | هل من دلالة لمن لم يوفق لحفظ القرآن كاملا
- سؤال وجواب | كيف أخرج من دوامة الماضي والوسواس؟
- سؤال وجواب | حكم كسوة الكعبة والأموال التي تهدى إليها
- سؤال وجواب | سبل الوقاية من الشياطين وطردها من البيوت
- سؤال وجواب | أعاني من الإمساك وعدم الشعور برغبة في التبرز. فما السبب؟
- سؤال وجواب | ابنتي تصاب بالإنفلونزا كثيرًا وتتورم غددها الليمفاوية . فما الحل؟
- سؤال وجواب | كيفية جعل التخصص العلمي الدنيوي عبادة وخدمة للدين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/23




كلمات بحث جوجل