مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني من سرعة دقات القلب أثناء إمامة المصلين جهرًا، ما العلاج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أفقد كل تركيزي ويصيبني الكسل والخمول عند الدراسة! ما الحل؟
- سؤال وجواب | الاتهام بالفاحشة من غير بينة ظاهرة من كبائر الذنوب
- سؤال وجواب | طرق تحسين الحفظ
- سؤال وجواب | ما حكم إفراد عاشوراء بالصيام؟
- سؤال وجواب | علاج نوبات القلق والاكتئاب المتمثلة في آلام الرأس
- سؤال وجواب | حكم الشك في انتقاض الطهارة أثناء الصلاة وبعد انتهائها
- سؤال وجواب | الاختلاط . وتقوى الله بقدر الاستطاعة
- سؤال وجواب | كيف أعود طفلتي على أن تنام في غرفتها؟
- سؤال وجواب | حكم قبول الهدية من متعاطي الرشوة
- سؤال وجواب | لدي رهاب ونفور من زوجي بسبب سوء معاملته، فما العمل؟
- سؤال وجواب | شكوك مفرطة ووسواس قهري يقاوم الأدوية
- سؤال وجواب | أريد علاجا للاكتئاب بشرط أن لا يؤثر على الهرمونات النسائية.
- سؤال وجواب | ما هي مخاطر زيادة الزلال؟ وما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | حكم تناول دواء يهدئ الشهوة
- سؤال وجواب | إخراج المرأة الخائنة بإرسال الصور لأجانب من البيت وقت العدة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله مشكلتي: أنني عندما أصلي بشخص في البيت، أو بجماعة صغيرة من الأصدقاء جهرًا، تتسارع دقات قلبي ويتغير صوتي إلى صوت فيه ارتجاف، فيغيب التركيز والخشوع، وأضطر أحيانًا أن أسلم في الصلاة مخافة أن يسكت قلبي.

سؤالي: هل سأحاسب على هذا لأنني أشعر بتقصير في حق الله وواجبي الديني؟ ولا يجب أن أخشى الناس بل يجب أن أخشى الله سبحانه، وهذا ما يجعلني أشعر بالذنب؛ لأن إمام المسجد قال: بأن هذا النوع من الخوف في أداء الواجب الديني يعتبر مذمومًا؛ بالرغم من أنني أواظب على الصلاة مع الجماعة، وأذكار الصباح والمساء.

أفيدوني جزاكم الله خيرًا، وهل من علاج لهذه المشكلة؟ للإشارة فقط: كنت أعاني من هذه المشكلة منذ الصغر، فكنت لا أقدر على المشاركة في المسرحيات المدرسية أو غيرها، ولم أفكر يومًا في العلاج، وأنا عمري الآن 33 سنة.

نشكركم على هذا الموقع الجميل، والسلام عليكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرًا لك على التواصل معنا وعلى شكرك لخدمات الموقع، فهذا مما يزيدنا حماسًا للتفاعل مع القراء.

بعض الناس ليس عندهم شيء من الخوف أو الخجل والارتباك في الظروف العادية وأمام من يعرفون، إلا أنهم يشعرون بالحرج والارتباك وربما ضعف القدرة على الردّ والمواجهة أمام الغرباء والأماكن العامة، كما يحصل معك –ربما- عندما تصلي مع شخص أو مجموعة من الناس، فتشعر بتسارع ضربات القلب والارتباك.

يبدو من خلال الوصف في سؤالك أن هذه حالة معروفة من الخجل الاجتماعي، ولاشك أن لهذا علاقة وثيقة مع تجارب الحياة التي مررت بها، وليس مجرد خلل أو مرض في الشخصية أو ما شابه ذلك، فتجارب الحياة هي التي أوصلتك لهذا الحال حيث تشعر بالخجل أو الانطوائية والارتباك مع الناس.

هل يستطيع الإنسان تجاوز تجارب الطفولة؟ الجواب: نعم، ليس بالسهل أحيانًا؛ إلا أنه ممكن، فما هو الحلّ؟ مما يفيد هنا أن تدرك طبيعة ما يجري أنها حالة من الانفعال العاطفي، ومن أهم علاجات الخجل الاجتماعي والذي قد يصل لحد الرهاب والخوف، والعلاج الأكثر فاعلية هو: العلاج السلوكي، والذي يقوم على إعادة تعليم الشخص بعض السلوكيات والتصرفات الصحيّة، كبديل عن السلوكيات السلبية، فبدل تجنب الأماكن والمواقف المربكة أو المزعجة، أو تجنب اللقاء والحديث مع الناس، فإنه يقوم بالتعرض والإقدام على هذه المواقف والأماكن حتى "تتعلم" من جديد كيف أن هذه المواقف والأماكن ليست بالمخيفة أو الخطيرة كما تتصور حاليًا.

ويشرف عادة على هذه المعالجة الطبيب النفسي أو الأخصائي النفسي، والذي يحتاج أن يكرر جلسات العلاج عدة مرات.

ولكن ليس بالضرورة على كل من يعاني من شيء من الخجل الاجتماعي أن يذهب للأخصائي النفسي، فكثير منهم يعالج نفسه بنفسه، والمطلوب منك الآن العمل على اقتحام مواقف الاختلاط بالناس والحرص على الصلاة معهم، وعدم التجنب، فالتجنب لا يزيد المشكلة إلا تعقيدًا، وسترى وخلال فترة قصيرة كيف أن ما كنت تخشاه من بعض المواقف في الصلاة مع الناس ليست مخيفة كما كنت تعتقد، وسيزداد اختلاطك بالناس من حولك.

وأنصحك أيضًا بقراءة كتاب عن حالات الخجل والرهاب، فمعرفتك بهذا يمكن أن تزيد من احتمال تعافيك، وهناك على هذا الموقع الكثير من الأسئلة والأجوبة المتعلقة بهذا الموضوع، مما يشير إلى مدى انتشار مثل هذه الحالات، وإن كان معظم الناس يتجنبون الحديث في هذا الموضوع.

وبشيء من التدريب والتدرّج ستجد نفسك أكثر جرأة وأقل ارتباكًا في مواجهة الناس، والحديث أمامهم والصلاة معهم، ولكن حاول أن تتحلى ببعض الصبر، وستجد تغيّرًا كبيرًا وفي وقت قصير بعون الله ، وستلاحظ أيضًا زيادة ثقتك في نفسك، مما يعينك على تجاوز هذه المرحلة.

وأدعو الله تعالى لك بالتوفيق والنجاح في أقرب فرصة.

__________________________________________ انتهت إجابة د.

مأمون مبيض استشاري الطب النفسي وتليها إجابة الشيخ/ أحمد الفودعي مستشار الشؤون الأسرية والتربوية __________________________________________ مرحبًا بك -أيها الأخ الحبيب– في استشارات موقعنا، ونسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يوفقك لكل خير، ونشكر لك تواصلك معنا وحرصك على أن تكون نافعًا لدينك ولأمتك.

وما ذكرته -أيها الحبيب– من الخجل والخوف حين تمارس عملاً ما كالإمامة ونحوها أمام الآخرين أمرٌ قد يكون خارجًا عن قدرتك، والله لا يكلف نفسًا إلا ما آتاها، ولن يحاسبك الله تعالى على ما لا تقدر عليه، فإذا ما كان هذا الظرف بغير إرادة منك فإن الله تعالى لا يؤاخذك به، ولكن إن كان هذا الحياء يحول بينك وبين ما ينبغي أن تفعله من خدمة لدينك ومجتمعك فإنه أمر مذموم؛ نعم ينبغي ألا تقصّر في محاولة الخروج منه ومداواته بما أرشدك إليه الأخ الطبيب، وقد أفادك بفوائد مهمة ينبغي أن تأخذها مأخذ الجد، وتحاول التغلب على هذه الظروف التي تعيشها؛ لأن الحياء إن كان يمنع من حق فهو مذموم، وقد جاءت النصوص الكثيرة في مدح الحياء إن كان في الخير.

وفي المقابل جاءت النصوص بأن الحياء في غير الحق غير مطلوب من الإنسان بل قد يكون مذمومًا، والله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم: {إن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً ما بعوضة فما فوقها} وقالت أم سلمة -رضي الله تعالى عنها-: (إن الله لا يستحي من الحق) وسألت سؤالها المشهور في احتلام المرأة، وقالت أم المؤمنين عائشة –رضي الله تعالى عنها-: (رحم الله نساء الأنصار لم يمنعهنَّ الحياء من أن يتفقهن في الدين) أو كما قالت رضي الله تعالى عنها وأرضاها.

فالخلاصة -أيها الحبيب– أن هذا الخجل وهذا الحياء الذي يحول بينك وبين القيام بوظائف دينية لك فيها مزيد أجر وعلو درجة ينبغي أن تتخلص منه وألا تستسلم له، ولكن لا تأثم على ما لا يكون بكسبك، فما يكون خارجًا عن قدرتك لا إثم عليك فيه، وهذا كله فيما إذا كان حائلاً بينك ويبن أداء واجب من الواجبات، أما مجرد ترك الإمامة فإن هذا ليس فيه إثم سواء تركه الإنسان تحت تأثير الحياء أو غير ذلك، ما لم يتعين عليه هذا –أي بأن لا يوجد أحد يصلح للإمامة غيره-.

فالخلاصة أنك في فسحة من دينك، ولم تقع في إثم، ولكن ينبغي أن تسارع لمحاولة التخلص من هذه الأحوال التي تعتريك حتى لا تكون عائقًا بينك وبين سبل الخير الكثيرة.

نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته أن يأخذ بيدك إلى كل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إرشادات طبية حول دواء (الزيروكسات) لعلاج نوبات الهلع
- سؤال وجواب | يترك الجماعة خجلاً من سؤال الجيران عن أبيه المتخلف عن الجماعة
- سؤال وجواب | أشعر بالملل من أي شيء أقوم به، لا شيء يحتويني . أرشدوني!
- سؤال وجواب | حكم من يريد البناء في أرض يملكها والده وعمه بموافقتهما
- سؤال وجواب | توجيهات لمن يشكو تقلب المزاج وعدم وضوح الهدف
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات هلع وقلق وتوتر مفاجئة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الغش في الاختبارات المنزلية التي لا تضاف درجاتها إلى المجموع التراكمي
- سؤال وجواب | ليس من حق العم الرجوع بالهبة التي منحها لأولاد أخيه
- سؤال وجواب | لا أجدني في مهنة طب الأسنان، وأفكر في الدراسة من جديد
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب بدون سبب طويل المدى، فما الحل؟
- سؤال وجواب | لا بأس بفعلك على سبيل الهبة الحقيقية
- سؤال وجواب | حكم شراء الموظف مرابحة من البنك الذي يعمل فيه
- سؤال وجواب | التفضيل في العطاء بين الأبناء دون مسوغ شرعي جور
- سؤال وجواب | آلام في الظهر، وتيبس في الرجل واليد عند الاستيقاظ من النوم.
- سؤال وجواب | لا يثبت الخلع إلا بشاهدين أو إقرار الزوج
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/02




كلمات بحث جوجل