السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة عمري 21، وغير متزوجة، قبل سنة دورتي أصبحت غير منتظمة، ذهبت إلى طبيبة وأجرت لي سونار، وتحاليل للهرمون والغدة الدرقية، وظهر عندي تكيس على المبايض، وارتفاع هرمون الحليب، وارتفاع الغدة الدرقية.

أعطتني دواء لهرمون الحليب، ودواء لتنظيم الدورة، ودواء لتكيس المبايض، استخدمت الأدوية شهرا كاملا، وبعد شهر ذهبت وأجرت لي تحليلا لهرمون الحليب، وكان نازلا -الحمد لله- وعملت لي سونارا، وكان لا يوجد تكيس -الحمد لله- وقالت لي: استمري على دواء التكيس لشهر واحد، واستمررت عليه شهرا، ومنذ أسبوع تركت الدواء.

الآن أحس بألم في الثديين، ووسط الثديين، وأحيانا أشعر بألم تحت الإبط، وخائفة أن يكون ورما أو كيسا دهنيا.

- دواء التكيس جلوكوفاج نصف حبة يوميا.

- دواء تنظيم الدورة دوفاستون.

- دواء هرمون الحليب dostinex...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن تكيس المبايض واضطراب الغدة الدرقية, قد تسبب ارتفاعا في هرمون الحليب, وعدم انتظام في الدورة، مع عدم حدوث الإباضة, وبعد علاج هذه الحالات فإن هرمون الحليب سيعود إلى مستواه الطبيعي, وقد تحدث الإباضة وتنتظم بإذن الله تعالى.

وعندما تنتظم الدورة فإن هذا يعني بأن المبيض قد استعاد نشاطه, وأن الإباضة بدأت تحدث, وقد يكون هذا هو سبب حدوث الألم والاحتقان في الثدي عندك.

إذا لم يكن لديك كتلة في الثدي, وكانت المشكلة هي فقط عبارة عن شعور معمم بالألم، والثقل في الثديين، وتحت الإبط, فعلى الأرجح أن هذا سببه هرمونات المبيض, وبعد نزول الدورة ستخف هذه الأعراض إن شاء الله تعالى.

أما إن كنت تشعرين بوجود كتلة في الثدي, فهنا من الأفضل عمل الفحص بالتصوير التلفزيوني؛ لمعرفة شكلها وطبيعتها.

وأحب أن أطمئنك وأقول لك: أن أورام الثدي الخبيثة تعتبر نادرة جدا في مثل عمرك, لذلك حتى لو كنت تشعرين بوجود كتلة في الثدي فإنها ستكون كتلة سليمة بإذن الله تعالى, وعلى الأرجح بأنها ستكون ناتجة عن الهرمونات المبيضية.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما..