السلام عليكم.

أخي الفاضل: أعاني من تضخم الثدي من سنتين أو أكثر، وهو ما يحرجني عند الأهل وأصحابي، علما أني قرأت عنه أنه يذهب قبل عمر الـ17، وأنا الآن لم يبقى لي إلا 5 أشهر وأدخل الـ 18، مع ذلك لم ينقص أبدا.

علما أن طولي 175 سم، ووزني 69 كيلو.

وأيضا الحلمة بعض الأوقات تكون سادة مسطحة، ولا أعرف ما السبب؟ وأيضا أعاني بعض الأوقات من ألم في الصدر، فبعض المرات يكون بالصدر الأيمن، وبعضها بالأيسر، وأذهب للدكتور ويقول لي: صدرك سليم، وأنا مستغرب جدا من هذا الأمر، فما السبب؟ أيضا بعض الأحيان يكون هناك ضيق نفس " كتمة " أروح للدكتور.

نفس الشيء صدرك سليم، وأنا مستغرب من هذا الأمر جدا جدا.

أرجو الإفادة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يحصل عند بعض الذكور في مرحلة البلوغ تضخما حميد في الثديين، وفي إحدى الدراسات فإن ما يقارب 40% من الذكور في سن البلوغ يعانون من هذه الظاهرة، وتسبب زيادة في حجم الثدي تحت الحلمة بشكل كتلة، قد تكون مؤلمة، وقد تسبب الأحراج والقلق عند من يعاني منها، وتظهر في سن 14-16 سنة، وعادة ما تختفي خلال سنتين إلى ثلاث سنوات دون علاج، وعادة ما يكون حجمها أقل من 4 سم.

في بعض الحالات لا تتراجع الكتلة وتبقى مؤلمة أو يزداد حجمها بدلا من أن يتراجع حجمها، وقد يحتاج لاستئصالها.

يجب الانتباه إلى أن هناك بعض الأدوية التي يمكن أن تسبب تضخم الثدي عند الرجال؛ ولذا فإنه يجب التأكد من أن الشخص الذي يعاني من هذه المشكلة أنه لا يتناول أي أدوية لفترة طويلة يمكن أن تسبب هذه تضخم للثدي.

لذا لا أرى أن هناك أي شيء مقلق، وعليك بالانتظار طالما أن حجمها لا يكبر، وأنها لا تؤلم.

أما هذا الألم في الصدر فهو من عضلات الصدر التي تنقبض وتسبب هذه الآلام، وقد تسبب الإحساس بضيق في النفس، وتزيد في فترات التوتر والقلق، أو الخوف، وواضح قلقك من زيادة حجم الثدي، والحمد لله أن الطبيب قد طمأنك أن الفحص الطبي سليم.

لا يوجد ما يقلق طالما أن الفحص الطبي سليم ولله الحمد.

بارك الله فيك وشفاك..