السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا متزوجة منذ سنتين ولم أذق طعم الراحة أبدا، عندي التهابات وذهبت للمستشفى وتعالجت لمدة شهرين وتوقفت ورجع مرة أخرى، ثم ذهبت للمستشفى مرة ثانية وقالت لي الدكتورة أن عندي التهابات مزمنة وضعف في التبويض، وأنا تعبانة من الالتهابات، أثناء العلاج تخف وبعد ما أوقف أسبوع ترجع مرة ثانية ودائما أنظف المنطقة وأهتم بنظافة ملابسي.

زوجي عمل تحليل وهو سليم.

كان آخر علاجي تحاميل gyno lomexin 600mg ومرهم عن الحكة كيناكومب (تراي أمسينولون أسيتونايد ,نيومايسين , جراميسيدين ونيستاتين ) وقالت لي أن الالتهاب خف, وأنا الآن أصبح لي أسبوع منذ استخدمت العلاج ورجع عليّ الحرقان داخل الرحم وظهر مني افرازات صفراء قليلة.

ما الحل دكتورة أريد حل نهائي للالتهابات...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ أم إحسان حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، إن تكرر الالتهابات النسائية وبالذات النوع الفطري منها هو من أكثر الحالات التي تشاهد في العيادات النسائية في كل أنحاء العالم.

إن التحاميل والكريمات التي أعطيت لك تعطى لعلاج الالتهابات الفطرية, والشكوى حاليا عندك من إفرازات صفراء وهي ليست علامة عودة الفطريات ولذلك فيجب التأكد الآن من نوع الالتهاب إن وجد, وذلك عن طريق أخذ عينة من الإفرازات للزراعة في المختبر، فإن وجد أي نوع من الالتهاب فيجب علاجه حسب نوعه وبالمضاد الحيوي المناسب.

المشكلة هي أن بعض الأدوية نفسها قد تؤدي إلى حساسية وأعراض تشبه أعراض الالتهاب أحيانا مثل الشعور بالحرقة, كما أنها قد تؤدي عند تكرارها إلى تنشيط أنواع أخرى من الالتهابات.

عليك الآن التأكد عن طريق الزراعة من وجود أو عدم وجود التهاب في المهبل, فإن تأكد بالتحليل وجود التهاب فيجب تناول العلاج النوعي له.

وإن لم يظهر بالتحليل وجود التهاب وبقيت عندك أعراض الحرقة فقط فيكفي هنا استخدام كريم كيناكومب, ويمكنك وضعه في داخل المهبل ودهن جدران المهبل به بلطف قدر الإمكان مرتين يوميا لمدة أسبوع فقط.

إن لم يظهر بالتحليل أي التهاب وكانت الإفرازات الصفراء كثيرة ومزعجة ولها رائحة غير مستحبة فيمكن تجربة تناول حبوب اسمها كلينداميسين عيار 300 ملغ حبة صباحا وحبة مساء لمدة أسبوع.

وأنصحك بعدم استخدام الغسولات النسائية سواء المهبلية أو الخارجية فهي أيضا قد تسبب نوعا من الالتهابات التحسسية, وعليك باستعمال نوع من الفوط الصحية الجيدة ومصنوعة من القطن الطبيعي.

نسال الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.

والله الموفق.