مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل ما ينتابني من توقع الأسوأ هو من سوء الظن بالله أم أنه قلق؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ابني لا يلتفت عند مناداة اسمه وكثير الاندماج!
- سؤال وجواب | حلف على زوجته بالطلاق ثم طلقها مرتين وهي حائض
- سؤال وجواب | أسباب تشمع الكبد والإجراءات اللازمة للعلاج
- سؤال وجواب | مضى شهر ولم تنزل الدورة فهل أنا حامل؟
- سؤال وجواب | أختي التي تربت في الغرب عند جدي. من المسؤول على تربيتها؟
- سؤال وجواب | آلام الساق من أعراض عرق النسا
- سؤال وجواب | جواز التكني بـ أبي الطيب فهو ليس من أسماء الله
- سؤال وجواب | عند ممارسة الرياضة أحس بالتعب الشديد والإرهاق. فهل العادة السرية هي السبب؟ وما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل يجب على ولي المجنونة البالغة إلزامها بالحجاب؟
- سؤال وجواب | اعاني من عطاس ورشح وانسداد بالأنف مستمر.
- سؤال وجواب | غضروف في القطنية وشد أعصاب وارتعاش، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | نوبات خوف وقلق ترافقني عند الخروج والنوم!
- سؤال وجواب | ما علاج إحسان الظن بالنفس؟ وهل يغار أهل الجنة من بعضهم؟
- سؤال وجواب | الطلاق قبل العقد لا يعتبر
- سؤال وجواب | دورتي الشهرية أصبحت تتأخر ويقل أيام نزولها. ما السبب؟
آخر تحديث منذ 12 دقيقة
2 مشاهدة

السلام عليكم.

عملت ذنوبا في حياتي من الكبائر، ولكنني تبت من بعضها وأعمل بعضها إلى الآن، ولكنني أجدد التوبة بعد كل ذنب، وأعاني من الاكتئاب والقلق منذ أكثر من سنتين، أريد أن أعرف هل هناك فرق بين القلق وسوء الظن بالله ؟ حيث أني إذا عملت ذنب أخاف من الله أن لا ييسر لي رزقي ولا يحقق لي ما أتمنى، ودائما أخاف من الفشل، وأحس بالخوف في قلبي.

تراودني أفكار أنني أسيء الظن بالله وأنني لا أحسن الظن به، وأنا أقوم بطرد هذه الأفكار، ولكن القلق الذي أعيشه يجعلني دائما أفكر أفكارا سلبية مثل: أنا لن أتوظف، أنا لن أتزوح من التي أحبها، أنا سأبقى مريضا طوال حياتي) مع أنني في بعض الأحيان أكون متفائلا قليلا، ولكن الافكار السلبية غالبةٌ على التفائل بالحياة! أنا أصلي وأصوم وأخاف الله وإن كنت مقصرا في بعض الصلوات، هل ما ينتابني من أفكار سلبية وتوقعي للأسوأ والقلق الذي أشعر به هل هو من سوء الظن بالله أم لا؟ أنا قلق على المستقبل دائما، أخاف من العثرات في حياتي، أخاف من الفشل، وأدعو الله دائما أن يشفيني وييسر أمور حياتي، وقلبي متعلق بالله جدا، حيث أني أبكي أحيانا عندما أدعو الله من شدة القلق الذي أعيشه...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -أيها الأخ الحبيب- في استشارات موقعنا، ونشكرك على تواصلك معنا، ثانياً: نسأل الله سبحانه وتعالى أن يطرد عنا وعنك كل هم، ونوصيك بالإكثار من دعاء الله تعالى، وقد علمنا النبي -صلى الله عليه وسلم- أن ندعو كل صباح ومساء بأدعية تطرد الهم عن الإنسان المسلم، ومنها: "الله م إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال"، فنصيحتنا لك -أيها الحبيب- أن تكثر من ذكر الله تعالى، فإن ذكر الله تعالى سبب أكيد للحياة الطيبة، وقد قال الله في كتابه الكريم: (إلا بذكر الله تطمئن القلوب).

ثالثاً: نقول قد أصبت -أيها الحبيب- حين أدركت أن الذنوب والمعاصي تكون سبباً في صرف الرزق عن الإنسان، وقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه"، ولكن المطلوب من الإنسان المسلم أن يجعل هذه المعرفة سبباً باعثاً له على الإيجابية والانتقال إلى ما هو أفضل وأحسن، فعلمه بأن الذنب يمنع الرزق ينبغي أن يكون باعثاً له على التوبة إذا وقع في الذنب، أما أن لا يقع في الذنب فهذا أمر غير وارد؛ لأن الإنسان غير معصوم، فلا أحد بعد الأنبياء قد عصم من الذنوب والخطايا، ولكن يجب على الإنسان إذا وقع في الذنب أن يبادر إلى الله تعالى بالتوبة والتوبة تمحوا ما كان قبلها، فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "التائب من الذنب كمن لا ذنب له"، والتوبة تعني الندم على فعل الذنب، والعزم على عدم الرجوع إليه في المستقبل، مع الإقلاع والترك للذنب في الوقت الحاضر، فإذا تاب الإنسان فعليه أن يدرك ويعلم أن الله سبحانه وتعالى يقبل التوبة عن عباده كما أخبر بذلك في كتابه الكريم، وأنه سبحانه وتعالى يحب التوابين وأنه يفرح بتوبتهم، وهذا الفرح فرح الكريم أي يفرح ليكرمهم ويثيبهم على هذه التوبة.

وحسن الظن بالله تعالى أمر مطلوب من الإنسان المسلم، والذي يبعث على حسن الظن بالله ويؤكده في القلب هو معرفة الإنسان لربه، فإن الله سبحانه وتعالى رحيم بل واسع الرحمة لذلك سمى نفسه الرحمن، وهو سبحانه وتعالى مع هذه الرحمة الواسعة لطيف، يوصل الرزق إلى عبده بأسباب خفية، ودود يتودد إلى عبده ويتحبب إليه، قدير فلا يعجزه شيء، عليم حكيم يضع الأشياء في مواضعها، فمعرفة الإنسان لربه تجعله يدرك أن كل ما يقضيه الله تعالى ويقدره للإنسان إنما يقدره ويقضيه برحمته وحكمته وعلمه وقدرته، فقد يكره الإنسان هذا المقدور ولكن الله تعالى يعلم أن فيه الخير له، وقد قال في كتابه الكريم: (وَعَسَىٰ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)، فإذا عرفت هذه المعرفة -أيها الحبيب- هانت عليك أحوال الحياة وأحداثها، وعلمت أن كل ما يقدره الله تعالى لك فهو خير لك، وهذا لا يعني أبداً ترك الأخذ بالأسباب المشروعة والمباحة لهذه الأقدار من الأرزاق وغيرها، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم: "أحرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز".

نرجو بهذا -أيها الحبيب- أن تكون الصورة قد اتضحت لك، وأن العلاج لما أنت فيه هو أن تتفكر وتتذكر أسماء الله تعالى وصفاته، وأنه أرحم بك من نفسك وأنك لن ترى من الله تعالى إلا الخير، وأنك إذا حرمت أو منعت من بعض الأشياء المحبوبة فإن الله تعالى يفعل بك ذلك لما هو أفضل لك وأعظم نفعاً مما في حياتك العاجلة أو بحياتك الآجلة، نسأل الله بأسمائه وصفاته أن ييسر لك أمورك كلها ويقدر لك الخير حيث كان ويرضيك به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حسن الصوت في الأذان ليس واجبًا
- سؤال وجواب | التصدق على الأسرة الملتزمة بالدين والصلاة
- سؤال وجواب | هل تحريك البظر بيدي للوصول للشهوة جائز؟ وهل هو من العادة السرية؟
- سؤال وجواب | هل يظهر دواء الأولانزبين في تحليل المخدرات؟
- سؤال وجواب | يرغب في الزواج بامرأة غنية، مع الاشتراط عليها أن تعطيه شيئا من مالها
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أسفل الظهر بعد التزحلق على الثلج.
- سؤال وجواب | تربطني علاقة بشاب خلوق يريد إتمامها بعد 4 سنوات. فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | لا يجوز للملتقط أن ينتفع باللقطة قبل أن يعرفها سنة .
- سؤال وجواب | حلفت على المصحف كذبا وهي صغيرة ، فماذا تفعل ؟
- سؤال وجواب | مترددة في التخصص بين الاقتصاد وإدارة الأعمال، فأشيروا عليّ!
- سؤال وجواب | أشعر بتأنيب الضمير لأني خلعت خماري، فما العمل؟
- سؤال وجواب | حكم تداول أسهم الشركات قبل أن يكون لها أصول عينية
- سؤال وجواب | التقرب إلى الله أثناء الامتحانات والتفريط قبل ذلك!
- سؤال وجواب | الأولى الجمع بين الصلاتين بلا فاصل
- سؤال وجواب | أحببت المحاضر رغم فارق السن بيننا، فكيف أتخلص من هذه المشاعر؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/12




كلمات بحث جوجل