مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني من التوتر والشك لأتفه الأسباب، فهل السبب نفسي أم عضوي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يعتبر قصر قامتي عذر لخيانة زوجي واستهتاره بي؟
- سؤال وجواب | كيف أستطيع كسب الصديق أو الأصدقاء؟
- سؤال وجواب | زوجي يخونني. كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | طريقة مبتدعة للتعرف على الإصابة بالعين وعلاجها
- سؤال وجواب | الزواج بشاب خلوق لكنه يعمل في المجال الربوي
- سؤال وجواب | هل هناك خطورة من إجراء عملية بالمنظار للمثانة؟
- سؤال وجواب | حكم الأموال التي تؤخذ من الدولة على تملك العقارات
- سؤال وجواب | زوجي يخونني ويسكر.فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | القصر سنة والإتمام جائز
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجي الخائن، والذي لا يصلي؟
- سؤال وجواب | لدي ابتسامة لاإرادية دائمة عند النظر إلى الزبائن. كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | مشكلتي أني قبيح الشكل، فهل شكلي يؤثر على مستقبلي الدعوي؟
- سؤال وجواب | زوجي يشاهد الأفلام الجنسية
- سؤال وجواب | أمي تقلق على أختي فتتدخل في حياتها الزوجية!
- سؤال وجواب | أخاف من الفشل وانعدام روح المبادرة للدخول على زوجتي. فأرجو المساعدة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
16 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

في البداية أشكر موقع في موقعنا سؤال وجواب على اهتمامه بالجميع.

ما أشعر به بدأ منذ شهرين مع تفاوت في الزمن بين الأعراض، أنا طالب عمري 15 سنة، وشخصيتي تعاني من التوتر والشك والوسوسة من أتفه الأمور! حتى أنني إذا رأيت ذبابة في غرفة النوم لا أستطيع النوم حتى تخرج.

كنت في امتحان الرياضيات متوترا جدا، بعد أن أنهيته ورجعت إلى المنزل بدأت أحس بوخز في أماكن مختلفة من صدري، ولم يكن هذا الألم مؤلما كثيرا، لكنه سبب لي قلقا شديدا وخوفا من أن يكون في القلب، ففي تلك الليلة كنت متوترا لدرجة أني تقيأت فذهبت إلى الطبيب ففحصني بالسماعة، وقال: إني سليم، ولكني لم أطمئن، فشعرت أن حلقي مسدود من كثرة البلغم، فزرت طبيب القلب وقال: أني سليم 100% والحمد لله.

فتحسنت قليلا، ولكن بعد أيام قليلة بدأ يأتي الوخز في أماكن متنقلة في رأسي، وأصابني إمساك - ذهب ثم عاد -، ثم بعد المزيد من الأيام أصابني طنين في الأذنين (ليس مزعجا)، ولكنه يسبب القلق، حتى لو كان صوته منخفضا وهو ليس متقطعا بل دائم، مع طقطقة الفك الأيسر وحرقة بسيطة أعلى المعدة، وتنميل الصدر عند لعب الكرة، فتعثرت حالتي وفقدت شهيتي للطعام، وبعد ذلك ذهبت إلى الطبيب مرة أخرى ففحصني وقال: إني سليم، وطلب عمل فحص دم وبراز وبول.

وعملتها والكل سليم، فقال الدكتور: إن هذه الأعراض هي بسيطة، وناتجة من التوتر وشد الأعصاب، وتأخذ وقتها ثم تذهب، فتحسنت كثيرا، وقد خفت كثير من الأعراض، فمثلا: وخز الصدر والحرقة الخفيفة وطقطقة الفك اختفت بنسبة 85%.

بعد ذلك عدت لمسلسل التوتر والقلق ونحنحة في الحلق بسبب البلغم، والإحساس بتراكمه، فما هو التشخيص والحل المناسب؟ هل هو ارتجاع مريئي - لا سمح الله -؟ أنا قرأت عن جميع الأمراض، وأنا موسوس كثيرا، فما العلاج؟ وإذا كانت أعراض نفسوجسدية فهل يمكن تجنب الدواء بسبب التأثيرات الجانبية التي يمكن أن توثر على دراستي؟ أرجوكم ساعدوني أنا محبط وخائف، وأحلم دائما من شدة التفكير!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فقد ذكرت أن طبيب القلب ذكر لك أن قلبك سليم مائة بالمائة، وأنا أقول لك أن قلبك وبقية جسدك - إن شاء الله – كلها سليمة ألف بالمائة، الذي تعاني منه وبوضوح شديد هي مخاوف مرضية؛ سببها قلق نفسي يحدث لبعض اليافعين في مثل عمرك، ويظهر أنك حساس جدًّا، وأصبحت تركز كثيرًا على وظائف جسدك الفسيولوجية، وهي طبيعية جدًّا، ومن المحتمل أيضًا أن تكون بيئتك قد أثرت فيك، فهناك بعض الناس يستجلبون الأعراض الجسدية الناشئة من القلق نتيجة لخبرات يكونوا قد مروا بها في محيطهم، وذلك من خلال سماع قصص معينة عن المرض أو الموت، أو يكون أحد أفراد الأسرة قد أصيب بمرض ما، ومن ثم يحدث ما نسميه بالتماهي، أي أن نفس الأعراض يتم نقلها وتسربها إلى خيال الإنسان الذي أصبح مصابًا بالوساوس المرضي.

فيا أيها الفاضل الكريم: أنت ذكرت عدة أعراض شملت أجهزة مختلفة في جسدك، شملت القلب، الأذنين، الجهاز الهضمي، وأنا أقول لك أنها أعراض نفسوجسدية ولا شك في ذلك.

لا تشغل نفسك بالمسميات مثل (ارتجاع المريء) فالواضح تمامًا أن الحالة نفسية، ولابد أن تصرف انتباهك عن هذه الأعراض، وذلك بأن تجتهد في دراستك، توزع وقتك بصورة صحيحة، تكون حريصًا على الصلاة في وقتها، الدعاء، الذكر، تلاوة القرآن، بر الوالدين.

هذه كلها متطلبات مهمة جدًّا لأن تكتمل الصحة النفسية وكذلك الجسدية.

لابد أن يكون هنالك تركيز معين على التمارين الرياضية وبصورة منتظمة.

الوساوس أيًّا كانت تعالج عن طريق تحقيرها وصرف الانتباه عنها، وعدم الاستجابة للوساوس.

قد يواجه الإنسان صعوبات في بداية الأمر، لكن بعد ذلك يجد أن الأمور قد أصبحت طبيعية جدًّا.

هذا هو الذي أود أن أنصحك به، وأنا متفائل جدًّا أن هذه المرحلة هي مرحلة عابرة، وإن شاء الله سوف تختفي تمامًا، وفي حالة عدم تحسن حالتك بصورة واضحة إذا التزمت بالإرشادات السابقة هنا أقول لك: سيكون من الجيد أن تذهب إلى الطبيب النفسي، لكن أؤكد لك مرة ثانية أن هذه الأعراض مرتبطة بالمرحلة العمرية التي أنت فيها، حيث إن التغيرات النفسية والفسيولوجية والجسدية والوجدانية والهرمونية هي من التطورات الطبيعية المعروفة في هذه المرحلة.

اصرف انتباهك وتذكر أنه أمامك - إن شاء الله – أيام طيبة وجميلة وسعيدة بعيدة عن الوساوس والمخاوف والقلق الذي لا يُجدي.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من أتى ببعض الشوط الأول دون نية الطواف
- سؤال وجواب | مشاكل متواصلة مع زوجي حتى رفض رجوعي للبيت، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل تترك الإنكار على قريباتها خشية انزعاجهن
- سؤال وجواب | صفة وآداب المشي المحمودة
- سؤال وجواب | زوجتي تقدم رأي أمها على رأيي، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | هل يمكن لي الاستغناء عن الجميع؟
- سؤال وجواب | أمي سريعة الغضب وتعاني من مشاكل مع زوجي وأمه. ما الحل؟
- سؤال وجواب | بسبب سوء العلاقة مع أهل زوجتي قررت عدم زيارتهم. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حدود العورة في الصلاة
- سؤال وجواب | زوجتي تصر على استضافة أمها في بيتي وأنا لا أرغب بذلك
- سؤال وجواب | حفظ المتون مهم ولكن.
- سؤال وجواب | حكم الدلالة على فيديوهات نافعة تحوي موسيقى
- سؤال وجواب | تجميع العلب الفارغة المشتملة على علب خمر وبيعها
- سؤال وجواب | الرهاب أرهقني والعلاجات لم تجد نفعاً!
- سؤال وجواب | لماذا اعتبر إبليس عاصيًا بعدم سجوده لآدم مع أن الأمر للملائكة وهو من الجن؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/13




كلمات بحث جوجل