السلام عليكم.

أنا متزوجة، والدورة كانت متأخرة لمدة شهر، وأثناء موعدها في ثالث يوم في شهر رمضان نزلت مني إفرازات بنية بشكل متقطع وبسيط جدا يكاد لا يذكر، وعندما ذهبت إلى الدكتورة قالت لي توجد أكياس في الرحم، ولكن ليست واضحة، هل هي حمل أم لا؟ وأعطتني دواء دوفاستون وحمض الفوليك ودواء آخر، وطمأنتني بأنها إذا لم تكن حملا سوف تنزل، ولكن إلى الآن لم يتغير شي، بالرغم من أني أكملت الدواء منذ 5 أيام.

وما حكم الصلاة والصوم؟ مع العلم أني لم أفطر ولم أصلي، ولكن سأقضيها لشعوري بالذنب لو أفطرت، أرجو منكم مساعدتي، وتفسير لحالتي.

وبارك الله فيكم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نعتذر وبشدة عن التأخير في الرد على الاستشارة لأسباب السفر خارج البلاد، ونرحب بكم في موقع الشبكة الإسلامية في موقعنا سؤال وجواب، وندعو الله لكم بالصحة والعافية والسلامة، وأن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال.

تأخر الدورة الشهرية لمدة شهر ثم تنزل في صورة إفرازات بنية بسيطة أمر لا علاقة له بأكياس الرحم، بل له علاقة ربما ببطانة الرحم المهاجرة endometriosis أو تكيس المبايض pcos، وهذه الحالات يقل فيها هرمون البروجيستيرون الذي يفرز من جراب البويضة بعد تفجيره وخروجها إلى التخصيب، وهذا الهرمون منوط به بناء بطانة الرحم استعدادا لزرع البويضة المخصبة في تلك البطانة.

وضعف التبويض المصاحب لتكيس المبايض وللبطانة المهاجرة يؤدي إلى عدم بناء بطانة الرحم بشكل جيد، مما يؤدي في النهاية إلى تأخر الدورة ونزولها في صورة إفرازات بنية بسيطة.

والأمر يحتاج إلى عمل بعض التحاليل وهي DHEA - FSH - LH - PROLACTIN- TSH- ESTROGEN -TESTOSTERONE ثاني أيام الدورة، ثم إجراء فحص هرمون PROGESTERONE في اليوم 21 من بداية الدورة، مع ضرورة إجراء سونار على الرحم والمبايض، وعرض نتائج التحاليل والأشعة على الطبيبة المعالجة لتقييم الموقف.

وندعو الله لكم بالصحة والعافية.

=============== بالنسبة للجزء الثاني من سؤالك عن حكم الصلاة والصوم؛ يمكنك التواصل مع مركز الفتوى في الموقع عبر هذا الرابط:.