السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة غير متزوجة، أبلغ من العمر 26 عاما، دورتي غير منتظمة منذ بدايتها معي، مؤخراً تأخرت دورتي كثيراً لمدة سبعة أشهر.

ذهبت إلى دكتورة نساء، وعملت الفحوصات -الحمد لله- لم يظهر لدي أي تكيس، لكن الدكتورة قالت لي: إن هذه طبيعة جسمي، وإن الدورة كانت محبوسة في رحمي.

أعطتني دواءً لإنزال الدورة اسمه بيرملوت (Primolut)، ودواءً آخر لتنظيم الدورة اسمه كلمين (Climen) آخذه في اليوم الخامس من كل دورة لمدة 3 أشهر.

الآن وقد أكملت فترة العلاج جاءتني الدورة سريعا يعني آخر دورة مع العلاج كانت في 10 إبريل، والآن جاءتني مرة أخرى من غير علاج في يوم 25 إبريل، فهل هذا طبيعي؟ وما مدى جودة هذا العلاج في تنظيم دورتي الشهرية؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ نورة حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، عدم انتظام الدورة يحدث في الفتيات كثيرا بسبب خلل هرموني في الهرمونات المسؤولة عن الدورة، ولكن لا يوجد شيء في الطب اسمه دورة محبوسة، فالدورة لا تحبس، ولكن من اسمها دورة، وفيها هرمونات ترتفع، وتنخفض فتغير من طبيعة بطانة الرحم، وتؤدي إلى تغييرها بشكل منتظم، فتحدث الدورة الشهرية والدليل على ذلك الحبوب التي تأخذيها وهي هرمونات من نفس نوع الهرمونات الطبيعية، وهي تجهز الرحم، وتقوي بطانته، ومع التوقف عن الحبوب تبدأ بطانة الرحم في النزول على شكل دورة شهرية، ولذلك يجب الاستمرار في العلاج لمدة 6 أشهر على الأقل مع الاهتمام بإنقاص الوزن إذا كان وزنك زائدا.

وعدم تناول العلاج بانتظام هو الذي أدى إلى نزول الدورة بعد 15 يوما من الدورة الأولى لذلك كما قلت لك يجب الانتظام على تناول الحبوب (Climen) لمدة 6 أشهر، وإرسال تفاصيل أكثر عن الوزن، وعمرك عند أول دورة، وهل انتظمت قبل ذلك أم لا؟ وهل هناك أعراض أخرى مثل حب الشباب أو ظهور بعض الشعر في الوجه والبطن والصدر؟ لأن كل هذه المعلومات تفيد في التشخيص، وأيضا أي معلومة تجدينها تفيد يجب إرسالها، وتفاصيل الفحوصات التي تم إجراءها.

وفقك الله لما فيه الخير..