مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني من خوف الأماكن المغلقة، فما العلاج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زكاة من اقترض مالا من البنك على أن يسددها أقساطا
- سؤال وجواب | حكم من يوكل شخصا يرغب في الزواج من ابنته لإخراج الصدقة نيابة عنه
- سؤال وجواب | المراهنة على فوز أو تعادل فريقين
- سؤال وجواب | هل طباعة الأشرطة الأسلامية تعد صدقة جارية
- سؤال وجواب | كيف يفعل إذا نقص النصاب أثناء الحول ثم كمل بعد ذلك
- سؤال وجواب | الراتبُ المُخَصَّص للمُعاق ذهنيا لا يجوز التَّبرُّع بشيء منه للغير
- سؤال وجواب | بيع الأولاد منزل والدهم المصاب بالزهايمر وشراء أرض واقتسامها
- سؤال وجواب | الفارق العمري بين الزوجين وعلاقته بنجاح الزواج
- سؤال وجواب | منع الحمل خشية أن يولد الأولاد معاقين
- سؤال وجواب | زكاة المال المستفاد
- سؤال وجواب | حكم سرد الصوم وتصدق من عليه دين وكيفية حساب ثلث الليل الأخير
- سؤال وجواب | هل يكفي في تطهير النجاسة مسحها عدة مرات بخرقة مبللة؟
- سؤال وجواب | أحكام من قال لرجل: إنه عمل عمل قوم لوط
- سؤال وجواب | على الصائم الإمساك عن المفطرات بطلوع الفجر الصادق
- سؤال وجواب | حكم كفالة يتيم لمدة محددة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
11 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عمري 38 عاما، وأم لأربعة أطفال، وحامل في الشهر الثامن، بدأت الحالة معي قبل 4 سنوات تقريبا، كنت راجعة من العمل وكان الجو حار، وأحسست بالاختناق وكدت أن أجن، وفتحت النافذة، وفي نفس اليوم ذهبت إلى السوق وأتتني حالة خوف وبدأ جسمي يتصبب عرقا مع رجفة، وقلبي يخفق، وأخذت أبحث عن مخارج السوق والأبواب.

كان شيئا صعب علي جدا، عدت للمنزل وكانت أطول ليلة في حياتي، خوف وبكاء، وركض إلى النوافذ لأفتحها، كدت أن أجن من هذا الأمر، خوف من أي مكان مغلق.

ذهبت إلى المستشفى، وقمت بعمل التحاليل وكانت كل فحوصاتي سليمة باستثناء خمول بسيط في الغدة، ونقص في فيتامين (د)، من بعدها بدأت أذهب للمشايخ والرقاة، وكنت أتأثر من الرقية، واستمررت فترة طويلة وما زلت مستمرة.

الآن لي أربع سنوات وأنا أعاني، أخاف من الأماكن المغلقة الواسعة، فجأة تأتيني الحالة وأرتجف، وأتصبب عرقا في بعض المرات، أخاف أن يغلق علي الباب، فكرة الاحتجاز في أي مكان لا تفارقني أبدا، فقدت لذة الحياة، وأصبحت الحياة بلا طعم، تنتابني الحالة في أوقات مختلفة قبل النوم، وفي الأماكن الضيقة والواسعة، فكرة الطيران أخاف منها، فإذا سافرت إلى مكان غير مدينتي يأتيني خوف وأرغب بالرجوع إلى مدينتي، صاحب هذه الحالة ضيق وقلق واكتئاب، وعدم إحساس بالحياة.

لم أزر طبيبا نفسيا، زوجي رافض للفكرة ومقتنع أني أعاني من العين والحسد.

أنا الآن حامل في الشهر الثامن، وكل وقتي أفكر في المستشفى وغرفة الولادة، والمصعد، وكيف سأتحمل الألم مع الحالة لو جاءتني وقت الولادة؟ وهل ستكون الغرفة مغلقة؟ وكيف لو أغلق المصعد وغيرها من الأفكار.

أرجو إفادتي بأي أدوية أستطيع استخدامها، وتكون آمنة وقت الحمل، ومع الرضاعة، وبعد الولادة، وأسأل الله أن يكون ذلك في ميزان حسناتكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسأل الله لك العافية والتخفيف من المعاناة التي تعانين منها، ما عانيته قبل أربع سنوات هي نوبة هلع شديدة، وتحولت بعدها إلى أعراض رهاب، معروف أن الرهاب دائمًا يكون مع أعراض الهلع أو نوبات الهلع الاجتماعي، خاصة رهاب الساحة أو رهاب الخروج، لكن الرهاب الآن تحول إلى رهاب المناطق المغلقة، وهذا ما تعانين منه الآن، وتتوجسين منه بشدة، خاصة أنت الآن حامل، ومُقبلة على وضعٍ وولادة، وعندك أربعة أطفال، وهذا أيضًا يُسبب ضغوطًا نفسية، الولادة معروف أنها تُسبب ضغوطًا نفسية، وبعض الدراسات أثبتت أن وجود ثلاثة أطفال عند المرأة وفي نفس الوقت تعمل ولها وظيفة - مثلك تمامًا - وأعمار أبنائها أقل من 13 سنة، هذه المرأة تكونُ عُرضةً إلى الاكتئاب النفسي.

الأخت الكريمة: أنت فعلاً تحتاجين إلى دعم نفسي ومعالجة نفسية، ونسأل الله لزوجك الهداية، ويكون من الأفضل إذا تمَّ هذا تحت استشارة طبية، ولا أدري، فهل تحاولين بشتى الطرق أن تقنعي زوجك، أو حتى تتكلمين مع الأطباء - طبيبات النساء والولادة - الذين يُتابعون حالتك، لأنه نعم هناك أدوية يمكن تساعدك في مرحلة الحمل الآن والولادة، وليست لها تأثيرات كبيرة، ولا تؤثر عادةً في الحمل والولادة، وتساعد في مثل حالتك، مثل دواء يُسمى (سيرترالين) يمكن أن يتم تناوله أثناء الحمل والولادة، وكل الدلائل تُشير إلى أنه دواء آمن في حالة الحمل والولادة، وجرعته خمسون مليجرامًا، وعادةً نبدأ بنصف حبة لمدة أسبوع بعد الأكل ليلاً وقبل النوم، ومفعوله عادةً يأتي بعد أسبوعين، يبدأ التحسن بعد أسبوعين، وبعد ذلك يمكن الاستمرار عليه لعدة أشهر، ثلاثة أشهر إلى ستة أشهر، وبعد ذلك يتم التوقف تدريجيًا بخفض ربع حبة يوميًا.

أيضًا هناك دواء يسمى (زيروكسات) أو يسمى علميًا (باروكستين) عشرين مليجرامًا، أيضًا من الأدوية التي يمكن أن تستعمل أثناء الحمل أو حتى أثناء الرضاعة، وجرعته عشرين مليجرامًا، نبدأ أيضًا بنصف حبة لمدة عشرة أيام أو أسبوع، ثم بعد ذلك يتم رفع الجرعة إلى حبة كاملة، وأيضًا يجب الاستمرار فيه لفترة ثلاثة أشهر إلى ستة أشهر، وأيضا يجب التوقف عنه بالتدريج، ولكن أرجو أن يكون هذا كله تحت إشراف طبيب نفسي للعوامل التي ذكرتِها، وإن كان أيضًا بالإمكان تحويلك إلى علاج نفسي سلوكي، فهذه أيضًا مفيدة في حالة رهاب الأماكن.

أختي الكريمة: أرجو لك العافية، ووفقك الله وسدد خطاك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | آلام شديدة بأمعائي منذ الولادة. هل هذا عارض طبيعي للولادة القيصرية؟
- سؤال وجواب | ولي المال هل يجوز له أن يتصدق أو يهب منه
- سؤال وجواب | هل يجوز تأخير السعي عن الطواف بساعتين أو أكثر؟
- سؤال وجواب | حكم الاحتفال بالقرقيعان
- سؤال وجواب | تسديد دين الأم من الصدقات
- سؤال وجواب | أعاني من زيادة الوزن، فهل أقوم بعملية تكميم المعدة؟
- سؤال وجواب | حكم إنشاء رئيس مجلس الإدارة، شركة خاصة به تشتري من الشركة الأم وتبيع لعملائها دون علم بقية الشركاء
- سؤال وجواب | يعظم أجر الصدقة بالنية
- سؤال وجواب | مشكلة حب الشباب ووجود شعر تحت بشرة الوجه وكيفية معالجتها
- سؤال وجواب | هل يجوز التسمية باسم "فرحين"؟
- سؤال وجواب | حكم الأكل من مال مانع الزكاة
- سؤال وجواب | هل أستطيع استخدام كريمات لتفتيح البشرة، وما أفضلها؟
- سؤال وجواب | تأخر الحمل عندي بدون سبب، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | مسائل في العمولة
- سؤال وجواب | هل تجب الزكاة في العقار الموروث
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل