مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حديث لا أصل له يُروَى في فضائل بعض سور القرآن

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حبوب (الكافاجين) كيف يتم استخدامها، وهل لها آثار جانبية؟
- سؤال وجواب | حكم طلاق المعتدة من طلاق رجعي
- سؤال وجواب | حكم خلوة الطيار بمساعدته الأجنبية عنه في قمرة القيادة
- سؤال وجواب | ما العلاج المناسب لحرقة البول؟
- سؤال وجواب | التشخيص الطبي لظهور أعراض المرض القلبي والتحاليل سليمة
- سؤال وجواب | هل لرياضة كمال الأجسام علاقة بتوقف الطول في سن مبكر؟
- سؤال وجواب | الأجير في الحج إذا ارتكب محظورا في الإحرام
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من المضاعفات الجانبية بعد ترك الدواء؟
- سؤال وجواب | حكم الهدية للموظف بعد خروجه من الوظيفة
- سؤال وجواب | هل المثانة العصبية تسبب التبول اللاإرادي؟ أفيدوني
- سؤال وجواب | إذا غادر البلد وعليه دين هل يتركه ليقوم التأمين بسداده؟
- سؤال وجواب | التداوي مشروع بما لم تعلم حرمته
- سؤال وجواب | كيف تتعامل مع من يدعو عليك بغير حق؟
- سؤال وجواب | حكم التسمية بـ: سيدال
- سؤال وجواب | العذر بالجهل وأدلته
آخر تحديث منذ 3 ساعة
13 مشاهدة

ما مدى صحة هذا الحديث ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ( عشرة تمنع عشرة ) : سورة الفاتحة تمنع غضب الله.

سورة يس تمنع عطش يوم القيامة.

سورة الواقعة تمنع الفقر.

سورة الدخان تمنع أهوال يوم القيامة.

سورة الملك تمنع عذاب القبر.

سورة الكوثر تمنع الخصومة.

سورة الكافرون تمنع الكفر عند الموت.

سورة الإخلاص تمنع النفاق.

سورة الفلق تمنع الحسد.

سورة الناس تمنع الوسواس ) ..

الحمد لله.

أولا : باب فضائل القرآن الكريم من أكثر الأبواب التي وضع فيها الوضاعون أحاديثهم ، ونسبوها إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان كثير منهم يحتسب ذلك عند الله ، ويظن – لفرط جهله – أنه إنما يرغب الناس بكتاب الله تعالى ، وهو في الحقيقة يرتكس في وعيد النبي صلى الله عليه وسلم حين قال : ( مَن كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَليَتَبَوَّأ مَقعَدَهُ مِنَ النَّارِ ) رواه البخاري (1291) ومسلم (933).

ومن أمثلة ذلك : ما رواه الحاكم في "المدخل" (54) بسنده إلى أبي عمار المروزي أنه قيل لأبي عصمة نوح بن أبي مريم : من أين لك عن عكرمة عن ابن عباس في فضائل القرآن سورة سورة ، وليس عند أصحاب عكرمة هذا ؟ فقال : إني رأيت الناس قد أعرضوا عن القرآن ، واشتغلوا بفقه أبي حنيفة ، ومغازي ابن إسحاق ، فوضعت هذا الحديث حِسبة.

( يعني أنه يبتغي بها الثواب عند الله ).

وقد اتفق العلماء على حرمة رواية الحديث الموضوع ونسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

قال صلى الله عليه وسلم : ( مَن حَدَّثَ عَنِّي حَدِيثًا يُرَى أَنَّهُ كَذِبٌ ، فَهُوَ أَحَدُ الكَاذِبَِيْن ) رواه مسلم في مقدمة صحيحه.

قال النووي رحمه الله "شرح مسلم" (1/71) : " يحرم رواية الحديث الموضوع على من عرف كونه موضوعا ، أو غلب على ظنه وضعه ، فمن روى حديثا علم أو ظن وضعه ، ولم يبين حال روايته وضعه ، فهو داخل في هذا الوعيد ، مندرج في جملة الكاذبين على رسول الله صلى الله عليه وسلم " انتهى.

ثانياً : أما الحديث المذكور في السؤال ، فلم نجده في شيء من الكتب ، لا الصحيحة ولا الموضوعة ، بعد البحث الشديد عنه ، فيبدو أنه لا أصل له البتة ، وذلك مما يعجب له المسلم ، أن وضع الحديث لا زال مستمرا إلى أيامنا هذه ، وأن الأحاديث الموضوعة في تكاثر مستمر ، والله المستعان.

وبعض السور المذكورة في هذا الحديث لم يصح شيء من فضائلها ، وهي : سورة يس والدخان والواقعة والكوثر.

أما الفاتحة : فقد جاء في فضائلها أحاديث كثيرة ، ليس في شيء منها أنها تمنع غضب الله.

وأما سورة الملك : فقد جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إِنَّ سُورَةً مِنَ القُرآنِ ، ثَلَاثُونَ آيَةً ، شَفَعَت لِصَاحِبِهَا حَتَّى غُفِرَ لَهُ (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلكُ) رواه الترمذي (2891) وقال : حديث حسن ، وصححه ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (22/277) ، وابن الملقن في "البدر المنير" (3/561) ، وقال ابن حجر "التلخيص الحبير" (1/382) : أعله البخاري وله شاهد بإسناد صحيح ، وصححه الألباني في صحيح أبي داود.

وأما سورة الكافرون : فالذي صح في فضلها ، ما جاء عن نوفل رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عنها : ( إِنَّهَا بَرَاءَةٌ مِنَ الشِّركِ ) رواه أبو داود (5055) وصححه ابن حجر في "تغليق التعليق" (4/408) والألباني في صحيح أبي داود.

وسورة الإخلاص أيضا لم يأت في فضلها أنها تمنع النفاق.

والمعوذتان تمنعان من الشيطان والعين والحسد وسائر الشرور ، فقد جاء عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (تَعَوَّذ بِهِمَا ، فَمَا تَعَوَّذَ مُتَعَوِّذٌ بِمِثلِهِمَا) رواه أبو داود (1463) وصححه الألباني في صحيح أبي دواد.

الخلاصة : أن هذا الحديث مكذوب لا أصل له.

وقد حكم عليه الشيخ ابن عثيمين بالكذب في المجموعة الرابعة من خطب الجمعة ، في خطبة مسجلة بعنوان ( مسؤوليات الإمام والمأموم في الصلاة ، بعض المكذوبات عن الله تعالى ورسوله ) ، وهي مطبوعة في موقعه رحمه الله.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | دورتي الشهرية غير منتظمة وتنقطع لفترات طويلة، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | أسباب الاصفرار المزمن في بياض العين
- سؤال وجواب | أسباب الصداع
- سؤال وجواب | التفريط في الطلب مانع من أكل الصيد إذا وجد ميتا
- سؤال وجواب | حكم أكل الحيوانات التي تتغذى على القمامة
- سؤال وجواب | أفكر في تغيير حبوب منع الحمل .فبم تنصحونني؟
- سؤال وجواب | أهل الحديث هم أهل الأخلاق الفاضلة
- سؤال وجواب | إجبار أحد الورثة على بيع نصيبه تجنبًا لسكناه في البيت منعًا للمشاكل
- سؤال وجواب | ابنتي الصغيرة بلغت مبكراً، فماذا علي أن أفعل؟
- سؤال وجواب | مستقر في الوظيفة لكني قلق جداً من الديون
- سؤال وجواب | أحكام شراء الأضاحي عن طريق الإنترنت، والتوكيل بذبحها، والتصدق بقيمتها
- سؤال وجواب | زكاة الدين وهل يجب إخراج الزكاة من عين المال المزكى
- سؤال وجواب | معاناة مع البواسير. فأعينوني
- سؤال وجواب | لماذا ينزل الودي عند التبول؟
- سؤال وجواب | من الأفعال ما ينافي الإسلام لكنه لا يخرج من الملة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/17




كلمات بحث جوجل