مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل كلما زاد نعيم الدنيا قل نعيم الآخرة ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل السنط التناسلي للرجال يعني الإصابة بفيروس (HPV)؟
- سؤال وجواب | علاج آثار البقع على الجسم
- سؤال وجواب | أعاني من رهاب اجتماعي ورعشة بيدي، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | علاج التسلخات والهرش الشديد بين الفخذين
- سؤال وجواب | وجوب التسليم لحكم الله تعالى بلا اعتراض واعتقاد حكمته في كل ما قضاه
- سؤال وجواب | طرقعة في عظامي بعد ولادتي بعملية قيصرية، أفيدوني.
- سؤال وجواب | قلبي يدق بشكل غير منتظم. ما الذي أفعله؟
- سؤال وجواب | عندي منطقة بيضاء في العانة، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | حامل وأشتكي من القلق المعمم، هل سيتضرر الجنين؟
- سؤال وجواب | ما العلاج للحكة الشديدة بعد حلق العانة؟
- سؤال وجواب | هل تلزم طاعة الزوج إن أمرها بعدم نشر صور بعض مرشحي الرئاسة
- سؤال وجواب | التوفيق بين حديث: ما أنزل الله داء إلا أنزل له دواء. وحديث: غير داء واحد الهرم
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة المثلى لتنظيف الأذن؟
- سؤال وجواب | معنى (التواجد) لغة وشرعاً
- سؤال وجواب | لدي إمساك وحبوب في المنطقة الحساسة والعانة، ما علاجها؟
آخر تحديث منذ 7 دقيقة
4 مشاهدة

ما هو المحمود في الغنى ؟ وهل كلما زاد نعيم الدنيا قل نعيم الآخرة لأننا نرى علماء ولديهم مال ومتنعمين ؟ وكيف نجمع بين أحاديث فضل الغنى والأحاديث التي تمنع التنعم بالدنيا ؟.

الحمد لله.

لا حرج على المسلم في أن يتنعم بالمباحات والطيبات ، إذا أدى شكرها ، ولم يسرف فيها ، فإن الله تعالى أباح الطيبات للمسلمين في حياتهم الدنيا ، ومن بها عليهم في دار القرار يوم القيامة ، قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ) البقرة/ 172 ، وقال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ * وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ ) المائدة/ 87، 88.

وقال تعالى : ( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ) الأعراف/32.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (لَا بَأْسَ بِالْغِنَى لِمَنْ اتَّقَى اللهَ ، وَالصِّحَّةُ لِمَنْ اتَّقَى اللهَ خَيْرٌ مِنَ الْغِنَى ، وَطِيبُ النَّفْسِ مِنَ النِّعَمِ) رواه أحمد (

23158)

، وصححه الألباني في " الصحيحة " (174).

والمحمود في الغنى : أن يؤدي الغني حق الله وحق الناس عليه ، ويتقي الله تعالى في ماله ، فلا يسرف فيه ولا يبذر ، ولكن ينفق بمقدار ، ويكثر من النفقة في سبيل الله.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " وَقَدْ تَنَازَعَ النَّاسُ أَيُّمَا أَفْضَلُ: الْفَقِيرُ الصَّابِرُ أَوْ الْغَنِيُّ الشَّاكِرُ؟ وَالصَّحِيحُ: أَنَّ أَفْضَلَهُمَا أَتْقَاهُمَا؛ فَإِنْ اسْتَوَيَا فِي التَّقْوَى ، اسْتَوَيَا فِي الدَّرَجَةِ " انتهى من " مجموع الفتاوى " (11/ 21).

والقول بأنه كلما زاد نعيم الدنيا قل نعيم الآخرة قول غير صحيح ، فنعيم الآخرة يزداد بالتقوى والعمل الصالح ، قل المال أو كثر ، وكم من المتقين الأبرار من كان في حياته الدنيا موسرا ، ولكنه كان يؤدى حق الله تعالى وحق الناس في ماله.

وقد روى البخاري (1560) عن حذيفة قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( تَلَقَّتِ الْمَلَائِكَةُ رُوحَ رَجُلٍ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، فَقَالُوا: أَعَمِلْتَ مِنَ الْخَيْرِ شَيْئًا؟ قَالَ: لَا، قَالُوا: تَذَكَّرْ، قَالَ: كُنْتُ أُدَايِنُ النَّاسَ ، فَآمُرُ فِتْيَانِي أَنْ يُنْظِرُوا الْمُعْسِرَ، وَيَتَجَوَّزُوا عَنِ الْمُوسِرِ، قَالَ: قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: تَجَوَّزُوا عَنْهُ ).

فالتنعم بمتع الحياة الدنيا المباحة جائز لا حرج فيه ، وإنما المذموم المبالغة في التنعم التي تؤدي إلى نسيان أمر الآخرة ، وما نهى الله عنه من البطر في الدنيا والتبذير والإسراف وتضييع حقوق الله وحقوق عباده.

وأما ما رواه أحمد (

22105)

عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ : " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا بَعَثَ بِهِ إِلَى الْيَمَنِ قَالَ: ( إِيَّاكَ وَالتَّنَعُّمَ ؛ فَإِنَّ عِبَادَ اللهِ لَيْسُوا بِالْمُتَنَعِّمِينَ ) وصححه الألباني في " الصحيحة " (353).

قال المناوي رحمه الله : "هذا محمول على المبالغة في التنعم ، والمداومة على قصده ".

انتهى من " فيض القدير " (3/ 119).

وقال القاري رحمه الله : "وَهُوَ الْمُبَالَغَةُ فِي تَحْصِيلِ قَضَاءِ الشَّهْوَةِ ، عَلَى وَجْهِ التَّكَلُّفِ فِي الْبُغْيَةِ بِتَكْثِيرِ النِّعْمَةِ ، وَالْحِرْصِ عَلَى النَّهْمَةِ "انتهى من " مرقاة المفاتيح " (8/ 3295).

انظر إجابة السؤال رقم : (

96983

) ، و (

175615

).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | معنى (التواجد) لغة وشرعاً
- سؤال وجواب | لدي إمساك وحبوب في المنطقة الحساسة والعانة، ما علاجها؟
- سؤال وجواب | استخدمت مرهما فظهرت لي حبوب على المنطقة الحساسة، فما سببها؟
- سؤال وجواب | عندما أتوتر أو أصاب بالهم يزيد التلعثم. هل سيفيدني البروزاك؟
- سؤال وجواب | ألم أسفل البطن وحكة أسفل الظهر مع جوانب بطني، فما التشخيص؟
- سؤال وجواب | أشكو من الغازات وسماع أصوات في صدري!
- سؤال وجواب | حول كتاب (التفسير والمفسرون) للشيخ الذهبي
- سؤال وجواب | ارتداء ملابس عليها رسوم فراشات وعصافير
- سؤال وجواب | ذهب إلى عراف ، ويسأل هل له من توبة ؟ وكيف يتوب ؟
- سؤال وجواب | ألم في البطن على شكل حزام حول السرة ما التشخيص؟ وما الدواء؟
- سؤال وجواب | لدي ضعف في الانتصاب عند بداية الإيلاج، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | لا يعذب الله أحدا إلا بعد قيام الحجة عليه
- سؤال وجواب | أعاني شدة الشوق لزوجتي التي اغتربت عنها، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أريد دراسة الشريعة ووالدي يريد الطب. فأيهما أختار؟
- سؤال وجواب | تعريف الولاية والوصاية والحضانة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل