مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما المقصود بـ "الكتاب" في قوله تعالى : ( قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ) ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لدي وقت فراغ يعادل ضعفي أيام العمل، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | شهادة الزور لمساعدة القصر الفقراء
- سؤال وجواب | ضربات قلبي تزادد بعد الإفطار أكثر. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | خطيبتي تهتم بعملها أكثر مني، كيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | كيف أعالج مشكلة ارتفاع مخزون الحديد، ونقص معدل الحديد؟
- سؤال وجواب | مات عن زوجة وابني عم شقيق
- سؤال وجواب | ما سبب الإصابة بالاحتقان عند تناول الفلفل، وما علاجه؟
- سؤال وجواب | الوسواس القهري بأن الفتاة ناقصة الأنوثة وعلاجه
- سؤال وجواب | أشعر بألم بعد تدليكي لثديي من أجل تكبيره.هل هذا مضر؟
- سؤال وجواب | مدى وجود ضرر من تناول الروب (اللبن) مع السمك؟
- سؤال وجواب | هل الأفضل أداء الصلاة في وقتها أم التهيؤ لأدائها ولو أدى لتأخيرها؟
- سؤال وجواب | من رأى في ثوبه منيا ولم يدر وقت حصوله
- سؤال وجواب | واجب من صلى وبه سلس قبل انقطاعه
- سؤال وجواب | النفاق الخفي والنفاق الجلي
- سؤال وجواب | من قال لزوجته (أنت طالق) ثم قال (أنت طالق طالق طالق)
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

في أثناء قراءتي للآيات (38-40) من سورة النمل شد انتباهي قدرة الجن على التحرك بسرعة كبيرة ، وتمكن الرجل الذي عنده علم من الكتاب من نقل العرش بلمح البصر فما المقصود بالكتاب ؟ وهل هو علم ديني أم دنيوي ؟ فأنا اعتقد أنّه في ذلك الوقت كان هناك كتاب يتعلم الناس منه تحريك الأشياء عن بعد ، أو التحكم في الوقت ، وأنه من الممكن أن يكون هذا الكتاب لا يزال موجوداً حتى يومنا هذا ، في مكان ما في هذا العالم ؛ فما رأيكم بهذه النظرية ؟.

الحمد لله.

قال الله تعالى في قصة سليمان عليه السلام مع ملكة سبأ : ( قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ * قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ * قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ ) النمل/38- 40.

وكان "الذي عنده علم من الكتاب ، فيما قيل ، " : رجلا من صالحي الإنس وعلمائهم ، وليس من الجن ، وكان يعلم اسم الله الأعظم ، والمشهور أن اسمه " آصف بن برخيا ".

والذي عليه جمهور المفسرين أن هذا الرجل الصالح دعا الله عز وجل باسمه الأعظم فاستجاب له.

قال القرطبي رحمه الله : " أَكْثَرُ الْمُفَسِّرِينَ عَلَى أَنَّ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ آصَفُ بْنُ بَرْخِيَا، وَهُوَ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، وَكَانَ صِدِّيقًا يَحْفَظُ اسْمَ اللَّهِ الْأَعْظَمِ ، الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى ، وَإِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ ".

انتهى من" تفسير القرطبي" (13/ 204).

وانظر : " تفسير ابن عطية" (4/ 261) ، "تفسير ابن كثير" (6/ 193).

فحملت الملائكة العرش ، وأتت به سليمان عليه السلام.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " والذي عنده علمٌ من الكتاب ، لمّا قال عفريتٌ من الجنّ لسُليمان: ( أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وإِنِّي عَلَيهِ لقَوِيّ أَمِين قال الَّذي عِنْدَه عِلْمٌ مِنَ الكِتَابِ أَنا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ) أتته به الملائكة ؛ كذلك ذكره المفسرون عن ابن عبّاس وغيره: أن الملائكة أتته به أسرع مما كان يأتي به العفريت " انتهى من "النبوات" (2/ 1066).

وقد اختلف المفسرون في المقصود بـ "الكتاب" في هذه الآية ، فقيل : هو الكتاب المنزل من الله ، التوراه أو الزبور.

وقيل : كتاب آتاه الله تعالى سليمان عليه السلام ، كان خاصا به.

وقيل: المراد بذلك الكتب التي تضمنت الحكمة ، فاكتسب منها ذلك الشخص الصلاح والتقوى.

قال ابن عطية رحمه الله : " دعا الذي عنده علم من التوراة، وهو الْكِتاب المشار إليه ، باسم الله الأعظم".

انتهى من" تفسير ابن عطية " (4/ 260).

وقال الخطيب الشربيني رحمه الله : " (قال الذي عنده علم من الكتاب) المنزلُ ، وهو علم الوحي والشرائع.

وقيل: كتاب سليمان.

وقيل: اللوح المحفوظ.

قال البقاعي: ولعله التوراة والزبور " انتهى من "السراج المنير" (3/ 60).

وقال ابن عاشور رحمه الله : " أَيْ عِنْدَهُ عِلْمٌ مُكْتَسَبٌ مِنَ الْكُتُبِ ، أَيْ مِنَ الْحِكْمَةِ ، وَلَيْسَ الْمُرَادُ بِالْكِتَابِ التَّوْرَاةَ ".

انتهى من"التحرير والتنوير" (19/ 271) والمقصود أن هذا الرجل كان من علماء بني اسرائيل ، يعلم الكتب التي أنزلها الله ، ويعلم الحكمة ، فدعا الله باسمه الأعظم فاستجاب له.

فلم يكن هذا الكتاب من كتب العلوم الدنيوية ، في قول عامة المفسرين ، ولا هو كتاب يتعلم الناس منه التحكم في الأشياء ، أو تحريكها عن بعد ، كما يدعي ذلك البعض الآن ، ولا هو من هذه التوهمات ، والأماني الكاذبات بسبيل ؛ فدع عنك أخي السائل تلك الخيالات : خُذ ما تَراهُ وَدَع شَيئاً سَمِعتَ بِهِ * في طَلعَةِ الشَمسِ ما يُغنيكَ عَن زُحَلِ والله تعالى أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من قال لزوجته (أنت طالق) ثم قال (أنت طالق طالق طالق)
- سؤال وجواب | حكم من قال: استوى على العرش بلا كيف
- سؤال وجواب | نقص الهيموجلوبين الشديد والأعراض المصاحبة. الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | مسائل متعلقة بالميت وأحواله في قبره
- سؤال وجواب | خدمة الأبوين عند حاجتهما إليها حق واجب على الأولاد جميعا ذكورا وإناثا
- سؤال وجواب | الموظف الذي يحصل على نسبة من وارد عمله
- سؤال وجواب | حكم طلب الطلاق لكون الزوج لا يصلي ولا يغار على امرأته
- سؤال وجواب | مدى صحة الثواب المترتب على العدد المذكور في الصلاة على النبي
- سؤال وجواب | هل يصلح دواء (zelax) بديلا عن الزيروكسات؟
- سؤال وجواب | حكم من دخل مع الإمام في الوتر ناويا الشفع فنسي وسلم معه
- سؤال وجواب | أريد زيادة وزني فكيف يمكنني ذلك؟
- سؤال وجواب | هل يمكن الحمل ثانية بعد أن كنت مصابة بتكيس المبايض؟
- سؤال وجواب | شروط صحة عقد المضاربة
- سؤال وجواب | هل القلق والخوف لها علاقة باضطرابات المعدة وضيق التنفس؟
- سؤال وجواب | ليس معنى قوله تعالى : (وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ) أن النصارى يوادون المؤمنين، ولا أن المؤمنين يوادونهم .
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/18




كلمات بحث جوجل