مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لا ننصحك باستمرار الاطلاع على كتب أهل الضلال

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أرهقتني الوساوس ونسج السيناريوهات والتفكير الكارثي
- سؤال وجواب | هل أنتظر من وعدني بالزواج عن طريق النت ويهواه قلبي أم أرضى بمن تقدم لي؟
- سؤال وجواب | ما المقصود بالعلاج النفسي؟ وهل يحتاج إلى مختص؟
- سؤال وجواب | هل أكل اللبان العربي يسبب ظهور الشيب المبكر؟
- سؤال وجواب | أرغب بالتطوير الذاتي والمهني، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | أصابني ألم حارق وبارد في الرقبة مع ألم في الكتف والذراع الأيمن.
- سؤال وجواب | مدى وجوب الوعد بالزواج
- سؤال وجواب | أعاني من ظلم المشرف في العمل، كيف أتصرف معه؟
- سؤال وجواب | علاج القلق النفسي لاضطرابات النوم
- سؤال وجواب | عجز هو وأمه عن بعض واجبات الحج فماذا عليهما
- سؤال وجواب | صعوبة في الحركة بعد استئصال الغضروف القطني، هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | أشعر بالحزن دائمًا، وأبكي كثيرا عند رؤيتي إلى مرضى السرطان. هل أنا مبالغة؟
- سؤال وجواب | أفطرت أياماً كثيرة جاهلة حكمها وعددها
- سؤال وجواب | كيف أتأكد من إصابتي بسرطان القولون من عدمه؟
- سؤال وجواب | أحس بألم في رجلي اليسرى لدرجة أنني لا أستطيع الوقوف عليها.
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

أحب الاطلاع على كتب ومؤلفات وكتابات الرافضة والصوفية ، وبضاعتي في العلم قليلة ، والحمد لله أقف من الشبهات موقف المنكر ، لسبب بسيط ، هو أني أعلم أن دينهم باطل ، والكثير منهم غال أو عامي جاهل مسكين مستحق الشفقة لخداع أسيادهم وضلالاهم.

فهل ترى أن أستمر بالاطلاع أم أترك ذلك ؟.

الحمد لله.

يجب على المسلم أن يحافظ على عقيدته وإيمانه ، ويهتم بسلامة فطرته وفكره ، ويهرب بدينه وقلبه من الشبهات والفتن ، فإن القلوبَ ضعيفةٌ والشبهَ خطَّافة ، تخطف بشيء من البريق الذي يزينها به أهل البدع والضلالات ، ولكنها في الحقيقة شبه واهية ضعيفة.

والنظر في كتب البدع والضلالة أو كتب الشرك والخرافة أو كتب الأديان الأخرى التي طالها التحريف أو كتب الإلحاد والنفاق لا يجوز إلا لمتأهِّل في العلم الشرعي ، يريد بقراءته لها الرد عليها وبيان فسادها ، أما أن ينظر ويقرأ فيها من لم يتحقق بالعلم الشرعي فغالبا يناله من هذه المطالعة شيء من الحيرة والغواية ، وقد وقع ذلك لكثير من الناس وحتى من طلبة العلم ، حتى انتهى بهم الأمر إلى الكفر والعياذ بالله ، وغالبا ما يغتر الناظر في هذه الكتب بأن قلبه أقوى من الشبهات المعروضة ، إلا أنه يفاجأ – مع كثرة قراءته – بأن قلبه قد تشرَّب من الشبهات ما لم يخطر له على بال.

ولذلك كانت كلمة العلماء والسلف الصالحين على تحريم النظر والمطالعة في هذه الكتب ، حتى ألف ابن قدامة المقدسي رسالة بعنوان " تحريم النظر في كتب الكلام ".

وننقل هنا العديد من نصوص العلماء في تحريم قراءة هذه الكتب لغير العالم : جاء في "الموسوعة الفقهية" (34/185) : " قال الحنابلة : ولا يجوز النظر في كتب أهل البدع ، ولا في الكتب المشتملة على الحقّ والباطل ، ولا روايتها ؛ لما في ذلك من ضرر إفساد العقائد.

وقال القليوبيّ : تحرم قراءة كتب الرقائق والمغازي الموضوعة " انتهى.

كما أفتى الشاطبي في "الإفادات والإنشادات" (44) أن العوام لا يحل لهم مطالعة كتاب أبي طالب المكي المسمى بـ ( قوت القلوب ) لما فيه من الشطحات الصوفية.

وقال الحافظ ابن حجر في "الفتح" (13/525) : " والأولى في هذه المسألة التفرقة بين من لم يتمكن ويصير من الراسخين في الإيمان ، فلا يجوز له النظر في شيء من ذلك ، بخلاف الراسخ ، فيجوز له ، ولا سيما عند الاحتياج إلى الرد على المخالف " انتهى.

وقال محمد رشيد رضا في "الفتاوى" (1/137) : " ينبغي منع التلامذة والعوام من قراءة هذه الكتب لئلا تشوش عليهم عقائدهم وأحكام دينهم ، فيكونوا كالغراب الذي حاول أن يتعلم مِشية الطاووس فنسي مشيته ولم يتعلم مشية الحجل " انتهى.

وجاء في "فتاوى نور على الدرب" (التوحيد والعقيدة/267) من كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " وأما كتب الصوفية فإنه لا يجوز اقتناؤها ولا مراجعتها إلا لشخص يريد أن يعرف ما فيها من البدع من أجل أن يرد عليها ، فيكون في نظره إليها فائدة عظيمة وهي معالجة هذه البدعة حتى يسلم الناس منها " انتهى.

وقد قالت اللجنة الدائمة كما في "مجلة البحوث الإسلامية" (19/138) : " يحرم على كل مكلف ذكرا أو أنثى أن يقرأ في كتب البدع والضلال , والمجلات التي تنشر الخرافات وتقوم بالدعايات الكاذبة وتدعو إلى الانحراف عن الأخلاق الفاضلة ، إلا إذا كان من يقرؤها يقوم بالرد على ما فيها من إلحاد وانحراف ، وينصح أهلها بالاستقامة وينكر عليهم صنيعهم ويحذر الناس من شرهم " انتهى.

فلماذا تعرِّض نفسك – أخي الكريم – للشر والشبهات ، فأنت في مأمن وغنى عن ذلك ، واحمد الله تعالى على السلامة والعافية ، واشكره على نعمة الهداية والثبات بأن تحافظ عليها فلا تعرضها لما قد يصيبها في مقتلها.

ثم إن العمر أقصر من قضائه في مطالعة الباطل ، فالحق والخير والعلم النافع كثير ، وإذا أنفق المرء عمره كله في مطالعة كتب العلم النافعة كالتفاسير وكتب الحديث والفقه والرقائق والزهد والأدب والفكر والتربية لما كاد يقضي منها وطره ، فكيف إذا انشغل بكتب الخرافة والضلالة التي يكتبها الرافضة وبعض المتصوفة ؟! واستمع أخي الكريم إلى نصيحة العلامة ابن الجوزي في الاهتمام بالنافع من العلوم حيث يقول في "صيد الخاطر" (54-55) : " أما العالم فلا أقول له اشبع من العلم ، ولا اقتصر على بعضه.

بل أقول له : قدم المهم ؛ فإن العاقل من قدَّر عمره وعمل بمقتضاه ، وإن كان لا سبيل إلى العلم بمقدار العمر ، غير أنه يبني على الأغلب.

فإن وصل فقد أعد لكل مرحلة زاداً ، وإن مات قبل الوصول فنيته تسلك به.

والمقصود أن ينتهي بالنفس إلى كمالها الممكن لها في العلم والعمل " انتهى باختصار.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | والدتي امرأة كبيرة ظهرت لديها حالة التوتر والعصبية
- سؤال وجواب | الاعتماد على الحسابات الفلكية في صوم رمضان والإفطار منه
- سؤال وجواب | صعوبة الحصول على زوج عفيف ، في بلاد الغرب !
- سؤال وجواب | أشعر أنني مسلوب الإرادة ولا أستطيع التغيير. ما الحل؟
- سؤال وجواب | ماذا يفعل من أكره على النطق بكلمة الكفر؟
- سؤال وجواب | حكم زرع شريان خنزير في بدن آدمي
- سؤال وجواب | كبر حجم الصدر مع ترهل الكرش ما علاجه؟
- سؤال وجواب | دخلت في علاقة مشبوهة، وخرجت منها بالتوبة إلى الله
- سؤال وجواب | المفاضلة بين التفرغ لحفظ القرآن والاشتغال بوظيفة للتكسب
- سؤال وجواب | شخصيتي قلقة ومتوترة وأفكر كثيرا في الأمور السلبية. ساعدوني
- سؤال وجواب | ما سبب ألم الظهر وعرق النسا؟
- سؤال وجواب | من مسائل طلاق الثلاث
- سؤال وجواب | الآثار الجانبية للإنديرال
- سؤال وجواب | الرسالة مختصة بالرجال
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة الشرود، وعدم التركيز.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل