مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أيهما يقلد. المذهب الشافعي أم الحنبلي ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حاولت الانتحار لأنني كرهت الحياة ويئست منها، فما المخرج؟
- سؤال وجواب | القلق والخوف وأثره على حياة الإنسان النفسية والاجتماعية
- سؤال وجواب | أعاني من ثقل في الجهة اليسرى من جسمي وخمول ودوخة، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | كيف أقوي إيماني؟ وما الطرق المناسبة للوصول إلى ما أريد؟
- سؤال وجواب | الطلاق والرجعة لا يشترط لهما حضور الزوجة أو علمها
- سؤال وجواب | أحد أقاربي أصيب بعين جلسائه فضعفت ذاكرته. كيف أساعده؟
- سؤال وجواب | ما حكم المسلمة التي تدعو المسلمات لخلع الحجاب؟
- سؤال وجواب | مسائل في لباس المرأة
- سؤال وجواب | الاستمناء محرم ولو لم يتم إنزال
- سؤال وجواب | ما سبب تضخم الخصية اليسرى بعد عملية الدوالي؟
- سؤال وجواب | استقامتي غير ثابتة فأنا أعاني من التقلب، أرشدوني إلى وسائل الثبات.
- سؤال وجواب | سألتني امرأة عن اسمي وأخشى أن تسحرني
- سؤال وجواب | حكم الاستمناء لسماع صوت الزوجة
- سؤال وجواب | أعاني من سرعة ضربات القلب، ونقص الكالسيوم بعد ولادتي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أشتكي من ألم وحرارة وخدر الأقدام فما الأسباب والعلاج؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

أنا طالب بجامعة الأزهر الشريف ، مذهبى هو المذهب الشافعى ، لكن أود منكم الإجابة على سؤالى هذا لأنى أحترت بين المذهبين ، لا يخفى عليكم فضل الإمامين الشافعي والإمام أحمد ، وقدرهما العظيم ومكانتهما السامية ، لكن أود أن أعرف أى الإمامين أكثر فقها ، وأكثر علما بالحديث والأصول ، وغيرها من العلوم الشرعية ؟ والفرق بين المذهبين وأيهما أفضل ؟ وهل صحيح ما يذكره مشايخنا فى الأزهر أن المذهب الشافعي هو الأفضل ؟.

الحمد لله.

المذاهب الأربعة كلها باب عظيم للتعلم والتفقه، وأئمتها مجتهدون موفقون، ثبت لهم ، جميعهم ، الإمامة في الدين ، بإجماع الأمة ، ولا ضير على الإنسان أن يقلد أي واحد منهم ، ما دام في مراحل الطلب ، ولا يمكنه النظر في الأدلة، كما هو حالك ، وحال الغالب الأعم من الناس.

والشافعي وأحمد رحمهما: متقاربان في الأصول، وكل واحد منهما له ما يمتاز به من العلم والفضل والإتقان، لغة، وفقها، وحديثا، وغير ذلك.

ولا نرى الخوض في هذه المفاضلة، ومعلوم أن كل أتباع مذهب يرونه أفضل المذاهب، وما من إمام إلا له مسائل يترجح فيها قوله على قول غيره من الأئمة، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "فمن ترجح عنده تقليد الشافعي: لم ينكِر على من ترجح عنده تقليد مالك ، ومن ترجح عنده تقليد أحمد، لم ينكِر على من ترجح عنده تقليد الشافعي ، ونحو ذلك.

ولا أحد في الإسلام ، يجيب المسلمين كلهم بجواب عام: أن فلانا أفضل من فلان ، فيقبل منه هذا الجواب؛ لأنه من المعلوم أن كل طائفة ترجح متبوعها ، فلا تقبل جواب من يجيب بما يخالفها فيه، كما أن من يرجح قولا أو عملا ، لا يقبل قول من يفتي بخلاف ذلك.

لكن إن كان الرجل مقلدا : فليكن مقلدا لمن يترجح عنده أنه أولى بالحق.

فإن كان مجتهدا : اجتهد ، واتبع ما يترجح عنده أنه الحق ، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها.

وقد قال تعالى: فاتقوا الله ما استطعتم.

لكن عليه أن لا يتبع هواه ، ولا يتكلم بغير علم.

قال تعالى: ها أنتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم فلم تحاجون فيما ليس لكم به علم ، وقال تعالى يجادلونك في الحق بعدما تبين.

وما من إمام إلا له مسائل يترجح فيها قوله على قول غيره.

ولا يَعرِف هذا التفاضل إلا من خاض في تفاصيل العلم.

والله أعلم" انتهى من "مجموع الفتاوى" (20/ 292).

وقال الدكتور عبدالله بن عبد المحسن التُّركي في التعليق على "المدخل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل" هامش صفحة 109: " لا داعي للمفاضلة بين الأئمة رحمهم الله؛ وكلهم أصحاب فضلٍ وعلم، وقد بذلوا جهدهم في الوصول إلى الحق، وهم مجتهدون كغيرهم من مجتهدي الأمة؛ إن أصابوا الحق فلهم أجران، وإن أخطؤوه فلهم أجرٌ جزاء اجتهادهم.

وكان رائدهم في خلافهم وآرائهم : الحق، واتِّباع الدليل؛ وقد ثبت عن كُلٍّ منهم قوله: "إذا خالف قولي قول رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فالحُجَّة في قول رسول الله، واضربوا بقولي عرض الحائط".

ولم يكن منهم تعصُّبٌ ولا نزاعٌ ولا تعالٍ، بل كان التَّواضع والاحترام والحب؛ فجزاهم الله عن المسلمين خيراً.

وإن حصلت ميزات لبعضهم على بعض؛ فذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، وهو أمر لا يستدعي التَّعصُّب والانتصار لإمامٍ على آخر.

وترتيبهم في المفاضلة ليس ديناً يجب على الأمَّة معرفته والالتزام به، بل الذي يجب على الأمة معرفة ما كانوا عليه من فضلٍ وعلمٍ، والأدلَّة التي استندوا إليها في آرائهم، والقول الحقُّ الذي هو حكم الله وشرعه في حقِّ الناس للعمل به وتطبيقه.

وما يُثار من بعض أتباع الأئمة من تعصُّبٍّ، ونزاعٍ، ومفاضلةٍ بينهم، وتقليدٍ أعمى قد يؤدِّي إلى ترك الحقِّ الموافق لما جاء عن الله؛ لأن إمامه لم يقلْه : أمرٌ يجب الحذر منه، والابتعاد عنه، فلم يكن في صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلَّم-، ولا سلف الأمة الصَّالح، وأئمتها المعتبرين؛ فيجب التَّنبُّه لذلك؛ والاقتداء بالسلف الصَّالح الذين اقتدوا برسولنا صلى الله عليه وسلَّم" انتهى.

والذي ننصح به أن يختار الإنسان المذهب الذي ينتشر في بلده، ويجد له من الشيوخ ما يمكنه ضبط المذهب وتلقيه عنهم.

فإذا كنت تدرس المذهب الشافعي من المرحلة المتوسطة إلى الجامعية ، فخير لك أن تستمر في هذا المذهب الذي وقفت على كثير من فروعه وأصوله ولغته ومصطلحاته؛ وأن تكمل دراسته ، وأن تضبط شيئا من متونه المعتبرة عند أهله، ثم تطالع في تصانيفه، ما يسر الله لك من ذلك.

والله أعلم.

​.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | سألتني امرأة عن اسمي وأخشى أن تسحرني
- سؤال وجواب | حكم الاستمناء لسماع صوت الزوجة
- سؤال وجواب | أعاني من سرعة ضربات القلب، ونقص الكالسيوم بعد ولادتي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أشتكي من ألم وحرارة وخدر الأقدام فما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | لفظ الجلالة محترم ولو كتب بغير العربية
- سؤال وجواب | أعاني من الوحدة والعزلة، ولا أحب أن تستمر النظرة السوداوية في حياتي
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الإفرازات الدهنية في فروة الرأس نهائيا؟
- سؤال وجواب | تكرار الذنوب مع الاستغفار هل يعد معصية؟
- سؤال وجواب | أعاني من حموضة في المعدة ورائحة فم كريهة، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | ضابط لبس المرأة في الأعراس وما تكشفه من بدنها أمام النساء
- سؤال وجواب | هل لف المرأة خمارها أكثر من لفة فيه تشبه بعمائم الرجال؟
- سؤال وجواب | هل الصوم عند الخروج للدعوة مع جماعة التبليغ يضاعف أجره سبعين مرة ؟
- سؤال وجواب | سبيل الإنقاذ من الضلال
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج للقشرة وتساقط الشعر؟
- سؤال وجواب | حكم سبق اللسان بالتلفظ بالطلاق عن غير قصد
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل