مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | شرح قوله صلى الله عليه وسلم : (المَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ) .
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج للقشرة وتساقط الشعر؟- سؤال وجواب | الشعور بالضعف عند البرد وعند القيام بأي مجهود . ما سببه؟
- سؤال وجواب | هل ترون أن نسرع بإجراء العملية أم يفضل الانتظار قليلا؟
- سؤال وجواب | أفراد أسرتي يتمنون لي الموت ويضايقونني، فكيف أتصرف معهم؟
- سؤال وجواب | طلاق الموسوس حال كونه مختارا مدركا
- سؤال وجواب | لماذا نهيت المرأة المحرمة عن لبس النقاب؟
- سؤال وجواب | قصة ماشطة ابنة فرعون
- سؤال وجواب | أشعر بحرقان وألم أعلى العانة. هل أنا مصاب بالدوالي؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | ما علاج دوالي الخصية؟
- سؤال وجواب | حديث مكذوب في الدعاء على من زنى في الغربة
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من قشرة مزمنة أدت إلى وجود بقعة ليس بها شعر. فما هو الحل؟
- سؤال وجواب | معنى السيادة في قوله صلى الله عليه وسلم : (أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الجَنَّةِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ مَا خَلَا النَّبِيِّينَ وَالمُرْسَلِينَ)
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب غدة (بارتولان) فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي والخوف والارتباك
- سؤال وجواب | حديث لا أصل له في قطع الإمام صلاة الفريضة لنداء أمّه .
قرأت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الرجل مع من أحب يوم القيامة.
فماذا لو كان هناك فتاة يحبها خمسة أو ستة أولاد، فكيف سيكون الجميع مع الفتاة نفسها يوم القيامة؟.
الحمد لله.
روى البخاري (6169) ، ومسلم (2640) عن عَبْد اللَّهِ بْن مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : " جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَيْفَ تَقُولُ فِي رَجُلٍ أَحَبَّ قَوْمًا وَلَمْ يَلْحَقْ بِهِمْ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (المَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ) ".
وروى البخاري (3688) ، ومسلم (2639) عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : " أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ السَّاعَةِ ، فَقَالَ: مَتَى السَّاعَةُ ؟ ، قَالَ: ( وَمَاذَا أَعْدَدْتَ لَهَا ) ؟ قَالَ : لاَ شَيْءَ ، إِلَّا أَنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
فَقَالَ: (أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ).
قَالَ أَنَسٌ: فَمَا فَرِحْنَا بِشَيْءٍ ، فَرَحَنَا بِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ) ! قَالَ أَنَسٌ: " فَأَنَا أُحِبُّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ مَعَهُمْ بِحُبِّي إِيَّاهُمْ ، وَإِنْ لَمْ أَعْمَلْ بِمِثْلِ أَعْمَالِهِمْ ".
فهذا الحديث ورد في المحبة الإيمانية الشرعية ، التي أمر الله بها عباده ، وندبهم إليها ، وهي من عرى الإيمان ، بل من أوثق عرى الإيمان وعلاماته : أن يحب الرجل أخاه ، لا يحبه لدنيا ولا مال ولا جاه ؛ إنما يحبه لله جل جلاله.
قال ابن حجر رحمه الله : " قَوْلُهُ : (إِنَّكَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ) أَيْ: مُلْحَقٌ بِهِمْ حَتَّى تَكُونَ مِنْ زُمْرَتِهِمْ ".
انتهى من " فتح الباري" (10/ 555).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " وَهَذَا الْحَدِيثُ حَقٌّ؛ فَإِنَّ كَوْنَ الْمُحِبِّ مَعَ الْمَحْبُوبِ أَمْرٌ فِطْرِيٌّ لَا يَكُونُ غَيْرَ ذَلِكَ " انتهى من " مجموع الفتاوى" (10/ 752).
وأما هذا الذي ذكرته : فإنما هي محبة فسوق وعصيان ، وعمل من أعمال الشيطان ، وحبل من حبالاته ، يوقع به من أطاعه منهم ، فيخشى على أمثال هؤلاء أن يجتمعوا معا ، في سوء المآل ، والعياذ بالله.
قال تعالى :( احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ * مِنْ دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ ) الصافات/ 22-23.
قال عُمَرَ رضي لله عنه : ( احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ ) قَالَ : " أَشْبَاهَهُمْ ، قَالَ: يَجِيءُ صَاحِبُ الرِّبَا مَعَ أَصْحَابِ الرِّبَا، وَصَاحِبُ الزِّنَا مَعَ أَصْحَابِ الزِّنَا، وَصَاحِبُ الْخَمْرِ مَعَ أَصْحَابِ الْخَمْرِ ".
انتهى من " تفسير ابن كثير" (7/ 9) ، وينظر : "تفسير السعدي" (ص 701).
وقَالَ تَعَالَى: (وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ) التكوير/ 7.
قال ابن القيم رحمه الله : " أَيْ : قَرَنَ كُلَّ صَاحِبِ عَمَلٍ بِشَكْلِهِ وَنَظِيرِهِ ، فَقَرَنَ بَيْنَ الْمُتَحَابَّيْنِ فِي اللَّهِ فِي الْجَنَّةِ ، وَقَرَنَ بَيْنَ الْمُتَحَابَّيْنِ فِي طَاعَةِ الشَّيْطَانِ فِي الْجَحِيمِ ، فَالْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ ، شَاءَ أَوْ أَبَى " انتهى من "زاد المعاد" (4/ 248).
ولا شك أن محبة النساء الأجانب والتعلق بهن محبة في معصية الله ، وضرر ذلك على المرء في خلقه ودينه معلوم.
والتعلق بالنساء لا يصيب قلبا ملأه حب الله تعالى ، إنما يصيب قلبا فارغا ضعيفا مستسلما فيتمكن منه ، فإذا قوي واشتد فقد يغلب على حب الله ويخرج بصاحبه إلى الشرك.
فالقلب إذا فرغ من محبة الرحمن عز وجل وذكره ، والتنعم بمناجاته وكلامه سبحانه ، امتلأ بمحبة النساء ، والتعلق بالصور ، وسماع الغناء.
والله تعالى أعلم .
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حديث لا أصل له في قطع الإمام صلاة الفريضة لنداء أمّه .- سؤال وجواب | عدم انقطاع البول بعد التبول . هل هي مشكلة في البروستات؟
- سؤال وجواب | تمارين لعلاج السمنة في الأرداف.
- سؤال وجواب | طلق زوجته في حيضها ثم قال لها أنت محرمة علي كأمي
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة لفظ بعض الحروف، فبماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | التوفيق بين طلب الستر في قصة ماعز وبين عدم التهاون في إقامة الحدود في قصة المخزومية
- سؤال وجواب | رتبة حديث: إني لأستحي من عبدي وأمتي يشيبان.
- سؤال وجواب | حكم لبس المرأة الشماغ الفلسطيني
- سؤال وجواب | حكم عدم لبس المرأة للحجاب في بيت والدها
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الخوف وأكون فعالة في حياتي ومجتمعي؟
- سؤال وجواب | خلع النقاب لأجل الرزق. وهم كبير
- سؤال وجواب | حكم تصفيف الشعر على هيئة الكعكعة بوجود الحجاب
- سؤال وجواب | طريقة مبتدعة في قراءة أوائل السور التي تبدأ بـ ( حم ) .
- سؤال وجواب | علق طلاقها على أمر قبل الدخول ثم طلقها بعد الدخول فما الحكم
- سؤال وجواب | هل ثمة علاقة بين البواسير والدوالي؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا