مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | فتاة تريد اعتناق الإسلام ولكنها تخاف أذية أهلها.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل ابني مصاب بالتوحد؟
- سؤال وجواب | أعاني من الفصام ولدي خمول وكسل ولا أستجب للأدوية . ساعدوني
- سؤال وجواب | أعاني من الصداع بعد رياضة المشي بساعة أو ساعتين. ما السبب وعلاجه؟
- سؤال وجواب | قال لها قبل الدخول : إذا بتروحي هذا المكان فأنت طالق بالثلاثة
- سؤال وجواب | طفلي لا يندمج مع الناس بسرعة أخشى أن يكون مصابا بالتوحد.
- سؤال وجواب | هل الولادة يوم الجمعة لها فضل خاص
- سؤال وجواب | علماء أهل البيت من جملة الأئمة المتبوعين عند أهل السنة
- سؤال وجواب | تعريف مرض التوحد وذكر أعراضه وعلاجه
- سؤال وجواب | كيف أدعو صديقتي الدرزية إلى الإسلام ؟
- سؤال وجواب | الانعزال عن الناس ليس علاجاً
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع طفلة مصابة بالتوحد وتعاني من تأخر النطق
- سؤال وجواب | خطبها اثنان رضيت أمها بواحد ورضي أبوها بالآخر
- سؤال وجواب | ألم الظهر والخصية بسبب التهاب البروستاتا. هل له علاقة بالعادة السرية؟
- سؤال وجواب | هل يمكن لطفل مصاب بسمات التوحد أن يشفى ويكون طبيعيا؟
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة المثلى لتناول أدوية الأمراض النفسية؟
آخر تحديث منذ 5 ساعة
3 مشاهدة

هناك فتاة تدين بديانة غير سماوية ، وهي مقتنعة بالإسلام ، إلا أنها لا تجرؤ خوفا من والدها الذي يمارس الضغط والإيذاء لأخيها المسلم ، وإن أسلمت فستكون مضطرة لإخفاء إسلامها ، وعدم الحجاب ، لأنه في حال فعلت هذا فقد تتعرض وأهلها للإيذاء من قبل الناس ، وفي حال إسلامها فلن تتمكن من الزواج بأحد من المجتمع المحيط بها لعدم إسلامهم ، وبنفس الوقت فإن مجتمعهم وأهلها لا يتقبلون زواجها من رجل من خارج الإطار المحيط بهم.

فما نصيحتكم بخصوص هذه القضية ؟.

الحمد لله.

ينبغي إقناع هذه الفتاة بأهمية التعجيل والإسراع باعتناق هذا الدين العظيم الذي لا يرتضي الله من أحد سواه ، فإن الإنسان لا يدري ما يعرض له ، والموت على الكفر خسارة الدنيا والآخرة ، بل البقاء لحظة على الكفر هو قمة الخسارة والبعد والحرمان ، فهنيئا لهذه الفتاة قناعتها بالإسلام ، ولتعجل ولتبادر بشهادة ألا إله إلا الله محمد رسول الله ، ولا تلتفت للهواجس والظنون ، فإن هذا الدين العظيم لا يكلف أتباعه بما هو فوق الوسع والطاقة ، قال تعالى : ( لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) البقرة/286 ، وقال سبحانه : ( وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ) الحج/78 ، وقال تعالى : ( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ) البقرة/185.

فإذا أسلمت وخشيت من إيذاء أهلها ، أخفت إسلامها حتى يجعل الله لها فرجا ومخرجا ، ولا حرج عليها حينئذ في ترك الحجاب ، وترك ما لا يمكنها القيام به من واجبات الدين ، وتصلي سرا ، ولا تترك الصلاة بحال من الأحوال ، وتصوم إن استطاعت إخفاء صومها ، وتفطر عند خشية افتضاح أمرها ، وتقضي خلال السنة ، وينبغي أن توقن بأن الله تعالى جاعل لها فرجا ومخرجا ، فإن الله لا يضيع عباده ، ولا يترك أحبابه ، وقد قال : ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ ) الزمر/36.

وأما الزواج : فإنها ترفض الزواج من غير المسلم ، وتتعلل في ذلك بما يناسب من الأسباب ، وتنتظر الفرج من الله ، فلعل الله أن يهدي أهلها ، أو تجد مسلما تتزوجه ويهاجر بها بعيدا عن بلدها ، أو غير ذلك مما ييسره الله لها.

ومهما كان من أمر ، فإنه لا يجوز البقاء على الكفر بحال ، ولا يجوز تأخير الإسلام لعذر من الأعذار ، بل تدخل الإسلام ، وتفعل ما يمكنها ، وتبذل ما في وسعها ، وتؤثر الدين على الدنيا ، وتعلم أنها ليست أول من يعاني أو يضحي في سبيل دينه ومرضاة ربه ، فهذه طريق مسلوكة ، سار فيها كثير من الصالحات منذ كان الإسلام وإلى اليوم ، تضحي المرأة بمالها وجاهها وأسرتها ، بل بنفسها ، في سبيل دينها الذي آمنت به.

وقد ضرب الله لنا المثل بأصحاب الأخدود الذي آثروا الآخرة على الدنيا ، وضحوا بأنفسهم رخيصة في سبيل الله ، وضرب لنا المثل بسحرة فرعون الذين هانت في أعينهم ملاذ الدنيا ومناصبها ، وآثروا الجنة والمغفرة على ما فيها ، فكانوا أول النهار كفرة فجرة ، وفي آخره تقاة برره ، وقالوا لفرعون : ( لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا.

إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى.

إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى.

وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى.

جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى ) طه/72- 76.

فاللهم اهد هذه الفتاة ، وخذ بناصيتها إليك ، واحفظها بحفظك ، واكلأها برعايتك ، ونجها وأخاها من القوم الظالمين.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أهمية العلاج السلوكي القائم على التشجيع والتحفيز والتفاعل مع الآخرين
- سؤال وجواب | اختنقت 4 مرات في حياتي بسبب انسداد وتراكم البلغم. أفيدوني
- سؤال وجواب | المفاضلة بين التدرج في ترك التدخين والإقلاع النهائي
- سؤال وجواب | الصمت والانطواء عند الأطفال. كيف نتعامل معه؟
- سؤال وجواب | ما أحسن علاج للسكر والناسور ولا تتعارض مع بعضها؟
- سؤال وجواب | متلازمة اسبارجر وعلاجها
- سؤال وجواب | حكم من وهب له أبوها سيارة قبل موته
- سؤال وجواب | هل ابني مصاب بالتوحد؟
- سؤال وجواب | على والده ديون ويتهاون في أدائها
- سؤال وجواب | التوحد وفرط الحركة وعدم الانتباه لدى الأطفال هل يؤدي للتخلف العقلي؟
- سؤال وجواب | جري الفتاة وراء سراب العلاقات العاطفية
- سؤال وجواب | تراودني أفكار وساوس قهرية حول نفسي، فما العمل؟
- سؤال وجواب | صلى الضحى عند شروق الشمس ناسيا فهل يعيدها؟
- سؤال وجواب | أتناول الفافرين منذ سنة. فهل سيؤثر علي سلبا؟
- سؤال وجواب | صعوبة التنفس والشعور بالضيق. هل هي أعراض نفسية؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل