مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لها صديقة بوذية أحبت الإسلام ولم تدخله ثم ماتت فهل تدعو لها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أنقصت وزني، فكيف أثبت عليه وأتخلص من الجلد المترهل؟
- سؤال وجواب | هل هناك ما يربط بين النحافة الشديدة واضطراب الشهية وفقر الدم وألم العظام؟
- سؤال وجواب | خوف وضيق وكآبة مستمرة منذ 14 عاما. إلى متى ستظل هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | أعاني من الصمت المرضي. كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | أصبت بتوتر بسبب تضخم القرنيات، ساعدوني.
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يصل التائب من المعصية إلى أعلى مراتب الشهداء ؟.
- سؤال وجواب | هل شرب الزنجبيل يساعد على إنقاص الوزن؟
- سؤال وجواب | نبذة عن الشيخ شعيب الأرناؤوط
- سؤال وجواب | لا يوجد ذكر في كتب التراجم لسبب وفاة ابن القيم
- سؤال وجواب | للزوج حق ارتجاع زوجته ما دامت في العدة
- سؤال وجواب | أنا في حيرة بين الإدمان على الزيروكسات أو المعاناة من احمرار الوجه غير المبرر عندما أُسأل!
- سؤال وجواب | دوخة وإرهاق شديد ووجع في الصدر
- سؤال وجواب | أكره أختي الكبرى المتزوجة بغير سبب، وأتعب نفسياً إذا رأيتها، فما الحل ؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أختي التي تماطل في رد حقي وتتهمني؟
- سؤال وجواب | سلمان الفارسي من أشار بحفر الخندق
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

كان لي صديقة يابانية بوذية الديانة ، دعوتها إلى الإسلام والتوحيد مراراً وتكراراً ، ولكنها كانت تستمع لي تارة وترفض الاستماع تارة أخرى ، وكانت دائماً مشغولة فهي تعمل مدرسة في مدرسة ابنتي ، وكانت دائماً تزورنا وتأكل عندنا الطعام ، وعند حديثي عن الإسلام ورغبتي في دخولها الإسلام كانت تقول لي : أنا أحترم الإسلام جداً ، وتقول : إنه أحسن دين وأنه أحسن من البوذية.

وعندما أطلب منها ألا تخلط ابنتي بالبنين في الدرج أو الصف ومسك الأيدي بين الأطفال كانت تحترم هذا كثيراً ولا تأخذه بسخرية أو استهزاء ، حتى أني طلبت منها أن تصلي ابنتي بزي الصلاة الظهر في المدرسة فلم ترفض ، وخصصت لها غرفة لصلاة ابنتي قبل موعد الغداء.

وهكذا كنت أحس منها أنها تحترم الإسلام ولكنها يصعب عليها الدخول فيه ، لأنها ستحس بالغربة في وسط عائلتها والمجتمع الياباني ، وهذا حال اليابانين كلهم.

ولكن الآن يا شيخي هي ماتت وأنا حزنت كثيراً ، وأحسست بذنب عظيم في أنها ماتت على غير دين الإسلام ، وأنني قصرت في دعوتها ، لكن الله يعلم أني دعوتها كثيراً وشرحت لها كل شيء عن الإسلام والتوحيد لله عز وجل.

وسؤالي الآن : هل علي من ذنب تجاهها؟ ، وما مصيرها الآن يا شيخنا؟ صبرني زوجي وقال : احتمال يكون قلبها اتجه للإسلام قبل الوفاة ، فهل هذا صحيح ؟ ، وما حكم حضوري جنازتها؟ مع العلم أن فيها من الطقوس البوذية الكافرة؟ ،وما حكم دعوتي لها بالمغفرة والرحمة من الله حيث أنها نفس خلقها الله عز وجل؟ ، وآخر سؤال لي : ما حكم كشف وجهي في بيتي أمام اليابانيات الكافرات؟ مع العلم أنني منتقبة أو كشف شعري أو أي لبس مزين؟ وجزاكم الله خيراً .
.

الحمد لله.

أولاً : هذه المرأة إذا لم تتلفظ بالشهادتين ، ولم تدخل في الإسلام ، فإنها باقية على دينها ، ولا ينفعها أن يكون قلبها اتجه إلى الإسلام ، فكم من كافر يعرف صحة دين الإسلام ، ويحبه ويرغب في الدخول فيه ، لكن يمنعه من ذلك خوف على مكانته أو منصبه أو فقدان عشيرته ، وهذا إن مات مات كافراً مخلداً في النار ، كحال أبي طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم ، فإنه كان موقناً بالإسلام ، ولم يمنعه من الدخول فيه عند الموت إلا خوف أن يعيّر بأنه رغب عن ملة عبد المطلب جزعاً من الموت ، وقد نهى الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم أن يستغفر له ؛ لأنه مات كافراً.

قال تعالى : ( ما كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ) التوبة/113.

قال القرطبي رحمه الله في تفسيره (8/173) : " هذه الآية تضمنت قطع موالاة الكفار ، حيهم وميتهم ، فإن الله لم يجعل للمؤمنين أن يستغفروا للمشركين ، فطلب الغفران للمشرك مما لا يجوز ".

وقال الشوكاني رحمه الله في "فتح القدير" (2/410) : " وهذه الآية متضمنة لقطع الموالاة للكفار ، وتحريم الاستغفار لهم".

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " فأما الشهادتان إذا لم يتكلم بهما مع القدرة فهو كافر باتفاق المسلمين ، وهو كافر ظاهراً وباطناً عند سلف الأمة وأئمتها وجماهير علمائها " انتهى من "مجموع الفتاوى" (7/609).

وقد روى مسلم في صحيحه (976) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي أَنْ أَسْتَغْفِرَ لِأُمِّي فَلَمْ يَأْذَنْ لِي ، وَاسْتَأْذَنْتُهُ أَنْ أَزُورَ قَبْرَهَا فَأَذِنَ لِي ).

وذلك لأن أم النبي صلى الله عليه وسلم ماتت كافرة ، فلم يأذن الله له أن يستغفر لها.

وبهذا تعلمين أن الدعاء لهذه المرأة بالمغفرة والرحمة لا يجوز.

وما ذكرت من دعوتك لها للإسلام ، وترغيبها في الإيمان ، يرفع عنك إثم التقصير والحمد لله ، بل يرجى لك بذلك الأجر والثواب من الله تعالى.

ثانياً : لا يجوز حضور جنازة الكافر مع وجود الطقوس الكفرية ، لما في ذلك من حضور المنكر والسكوت عليه.

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | سلمان الفارسي من أشار بحفر الخندق
- سؤال وجواب | التحلل من المظلوم واجب شرعي
- سؤال وجواب | الأعراض النفسية التي أعاني منها كيف أعالجها؟
- سؤال وجواب | أحس بنبض في فم المعدة وكأن روحي تسحب. أفيدوني
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من الرهاب الاجتماعي وأعراضه
- سؤال وجواب | القول الشافي في عقيدة ابن سينا
- سؤال وجواب | إذا تعرضت لموقف محرج تتغير ملامح وجهي.
- سؤال وجواب | العلاج الأفضل للارتعاش عند الوقوع في المشاكل والانفعالات
- سؤال وجواب | أريد خسارة وزني الزائد فهل حبوب الداكتون مفيدة؟
- سؤال وجواب | خوفي يزيد كلما تكلمت مع من لا أعرفه
- سؤال وجواب | دوخة ودوار على مدار اليوم
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بضيق ورعشة في الصدر كل يومين أو ثلاثة؟
- سؤال وجواب | حكم الكذب من أجل إخفاء الصدقة
- سؤال وجواب | دفع رسوم بنسبة ما من مبلغ الإيداع يفسد عقد المضاربة
- سؤال وجواب | صعود الدرج يتعبني كثيرا فما الأسباب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل