مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حوار مع نصراني : توحيد الله هو رسالة عيسى والأنبياء جميعا ، عليهم السلام

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يطهر النعل بغمسه بماء الغدير؟
- سؤال وجواب | أخي الأكبر ظالمٌ ولا يفكر في العواقب فكيف نتعامل معه؟
- سؤال وجواب | حكم عمل برنامج يمكن عملاء الشركة من الاتجار في الأسهم
- سؤال وجواب | معنى (المعلوم من الدين بالضرورة)
- سؤال وجواب | حكم الستر على المقصر في العمل
- سؤال وجواب | حكم الدخول في أحزاب غير إسلامية في الدول العلمانية؟
- سؤال وجواب | على العبد أن يستفتح ما أغلق في وجهه من الأبواب بطاعة الله تعالى
- سؤال وجواب | أصبحت أخاف من السيارات بعد حدوث إغماء ونوبة هلع!
- سؤال وجواب | تخلصت من الوسواس القهري وأصبت بوسواس الطلاق، فما الحل؟
- سؤال وجواب | فرق بين من تعمد الاستهزاء من أخطأ دون قصد
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي شاب وأعجب بي لكنه لم يعد، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما هي الطرق الصحيحة لتقوية علاقتي بخطيبي؟ أرشدوني
- سؤال وجواب | كيف يحتلم من أتى بأذكار النوم؟
- سؤال وجواب | حكم إجراء عملية تجميلية لثدي المرأة إذا تغير حجمه بسبب الرضاعة
- سؤال وجواب | تشخيص ألم المعدة واضطراب الفكر وثقل اللسان
آخر تحديث منذ 2 ساعة
7 مشاهدة

لماذا تبتعدون عن الحقيقة ، وتنظرون إلى عيسى على أنه رسول بدلا من النظر إليه كابن للرب ، عيسى هو ابن الرب الوحيد ، هذه هي الحقيقة !..

الحمد لله.

شكرا لك أيها السائل أن أتحت لنا فرصة التواصل معا ، لنتحاور حول الحقيقة التي نحتاج أن نعرفها جميعا ، ثم نتبعها مهما خالفت آراءنا السابقة ، واعتقاداتنا القديمة ، فبهذا فقط ، أعني معرفة الحق واتباعه ، نتحرر من خطايانا وذنوبنا ، كما في كتابكم المقدس : وتعرفون الحق ، والحق يحرركم [ يوحنا 8/32] ، فهلم إلى وقفة قصيرة ، مع هذه الحقيقة ، كما يعرضها كتابكم المقدس ، رغم كل ما ناله من تحريف وتغيير ! إن الدعوة التي جاء بها المسيح عليه السلام هي عبادة الله الواحد ، رب المسيح ورب العالمين : هذه هي الحياة الأبدية ؛ لابد أن يعرفوك : أنت الإله الحقيقي وحدك ، ويسوع المسيح الذي أرسلته [ يوحنا 17/3 ] سأله رئيس قائلا : أيها المعلم الصالح ، ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية ؟ فقال له يسوع : لماذا تدعوني صالحا ؛ ليس أحد صالحا إلا واحد ؛ هو الله ! [ لوقا 18/18-19 ].

وأصعده إبليس إلى جبل مرتفع ، وأراه في لحظة من الزمن جميع ممالك العالم ، وقال له : أعطيك هذا السلطان كله ، ومجد هذه الممالك ، لأنه من نصيبي ، وأنا أعطيه لمن أشاء ! فإن سجدت لي يكون كله لك.

فأجابه يسوع : ابتعد عني يا شيطان ، يقول الكتاب : للرب إلهك تسجد ، وإياه وحده تعبد.

[ لوقا 4/5-8].

إن توحيد الله الذي لا إله غيره ، أعظم وصية جاء بها المسيح ، وهو أعظم وصايا الأنبياء جميعا : { وكان أحد معلمي الشريعة هناك ، فسمعهم يتجادلون ، ورأى أن يسوع أحسن الرد على الصدوقيين ، فدنا منه وسأله : ما هي أول الوصايا كلها ؟ فأجاب يسوع : الوصية الأولى هي : اسمع يا إسرائيل ، الرب إلهنا هو الرب الأحد ؛ فأحب الرب إلهك بكل قلبك ، وكل نفسك ، وكل فكرك ، وكل قدرتك.

والوصية الثانية مثلها ؛ أحب قريبك مثلما تحب نفسك.

وما من وصية أعظم من هاتين الوصيتين.

فقال له معلم الشريعة : أحسنت يا معلم ؛ فأنت على حق في قولك : إن الله واحد ، ولا إله إلا هو ، وأن يحبه الإنسان بكل قدرته ، وأن يحب قريبه بكل قلبه وكل فكره وكل قدرته ، وأن يحب قريبه مثلما يحب نفسه ، أحسن من كل الذبائح والقرابين.

ورأى يسوع أن الرجل أجاب بحكمة ، فقال له : ما أنت بعيد عن ملكوت الله.

وما تجرأ أحد بعد ذلك أن يسأله عن شيء .} [ مرقس 12/28-34].

ولا تظن أن هاتين الوصيتين لإسرائيل ، أو لشعبه فقط ، بل هي أصل الشريعة وتعاليم جميع الأنبياء ، فالوصيتان نفسهما في إنجيل متى ، وبعبارة قريبة ، ثم قال بعدهما : على هاتين الوصيتين تقوم الشريعة كلها ، وتعاليم الأنبياء [ متى 22/39].

فهذا التوحيد حقا هو رسالة كل الأنبياء ؛ قال الله تعالى : ) وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ ) الأنبياء/25 وهو الأصل الذي دعا إليه المسيح ، وحذر من مخالفته ؛ قال الله تعالى : ( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرائيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ ) المائدة/72 وهذا هو الأصل الذي ينبغي أن نلتقي عليه جميعا ؛ قال الله تعالى : ) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلا نَعْبُدَ إِلا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) آل عمران/64 إنها غريبة على النصرانية الحقة تلك المحاولة اليائسة للجمع بين التوحيد الذي جاءت به الأنبياء ، وصرح به الكتاب المقدس لديكم ، وقررته التوراة خصوصا ، وبين ما تؤمنون به من التثليث.

جاء في دائرة المعارف الأمريكية : ( لقد بدأت عقيدة التوحيد – كحركة لاهوتية – بداية مبكرة جدا في التاريخ ، وفي حقيقة الأمر فإنها تسبق عقيدة التثليث بالكثير من عشرات السنين.

لقد اشتُقَّت المسيحية من اليهودية ، واليهودية صارمة في عقيدة التوحيد.

إن الطريق الذي سار من أورشليم [ مجمع تلاميذ المسيح الأول ] إلى نيقية [ حيث تقرر مساواة المسيح بالله في الجوهر والأزلية عام 325م ] كان من النادر القول بأنه كان طريقا مستقيما.

إن عقيدة التثليث التي أقرت في القرن الرابع الميلادي لم تعكس بدقة التعليم المسيحي الأول فيما يختص بطبيعة الله ؛ لقد كانت على العكس من ذلك انحرافا عن هذا التعليم ، ولهذا فإنها تطورت ضد التوحيد الخالص ، أو على الأقل يمكن القول بأنها كانت معارضة لما هو ضد التثليث ، كما أن انتصارها لم يكن كاملا.

) [ 27/294 ] ويمكنك الرجوع إلى بعض آراء من لا يزالون يذهبون إلى التوحيد من المسيحيين ، في المصدر السابق نفسه ، دائرة المعارف [ 27/300-301 ].

إنها معضلة للعقول ، مستحيلة في الفطر والأذهان ، فلا عجب أنكم لم تفهموها مجرد فهم ، لكن العجب هو الإيمان بما يستحيل فهمه ، إلا أن نغرر أنفسنا بأن ذلك الفهم سيأتي في اليوم الآخر : ( قد فهمنا ذلك على قدر عقولنا ، ونرجو أن نفهمه فهما أكثر جلاء في المستقبل ، حين ينكشف لنا الحجاب عن كل ما في السموات وما في الأرض ، وأما في الوقت الحاضر ففي القدر الذي فهمناه كفاية ) ! نعم سوفي يتجلى لكم الحق عيانا في المستقبل ، كما تجلى لنا اليوم ، والحمد لله ؛ يوم يجمع الله الرسل فيشهدهم على أممهم ؛ قال الله تعالى : ( وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَاعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلامُ الْغُيُوب ِ(116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنْ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) إ ِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118) قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (119) لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (120) سورة المائدة والله اعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والتوتر والقلق والخجل من ذهاب إلى العمل
- سؤال وجواب | بسبب ضغوط الدراسة أصبت باختلال التوازن النفسي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما يلزم من دخول سمسار جديد واستمرار التعامل معه
- سؤال وجواب | درجة حديثي: "من بات على وتر، بات مغفورًا له"، "وإن الله وتر يحب الوتر"
- سؤال وجواب | أعيش في دوامة مشاعر متناقضة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | جرعة فيتامين (د) المناسبة لبنت السنة والنصف وكيفية العناية بشعرها الخفيف
- سؤال وجواب | هل يجوز أن يقال " أصبت بالزكام بسبب تغيرات الجو " ؟
- سؤال وجواب | ما هي المضاعفات الجانبية لدواء الليكزوتانيل؟
- سؤال وجواب | يكفي لرفع الجنابة غسل واحد وإن تكرر سببها
- سؤال وجواب | حكم إطالة المأموم السجود بعد رفع الإمام
- سؤال وجواب | نظرتي للحياة سلبية وقد أثرت على دراستي ونفسيتي، فكيف أتجاوز الأمر؟
- سؤال وجواب | حكم انتقال النجاسة الجافة بملامسة جسم جاف إياها
- سؤال وجواب | عاهدت الله تعالى أن أترك أفلام الكرتون، فكيف أفي بعهدي؟
- سؤال وجواب | آلام الركب عند اللاعبين
- سؤال وجواب | رتبة أثر: . حتى يبعث الله منا أهل البيت غلاما.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/18




كلمات بحث جوجل