مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تزوج بثانية وأسلما فماذا يفعل بزوجته الأولى؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | خطيبتي متدينة وجميلة لكن أسلوبها قاس معي، فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | إهمال الزوجة للزينة واللباس وأمور المنزل. وكيفية تصرف الزوج تجاه ذلك؟
- سؤال وجواب | هل الجماع المتكرر يؤثر على الحمل؟
- سؤال وجواب | تقدمت لخطبة فتاة ولكن سمعة أختها سيئة، فهل أكمل معها؟
- سؤال وجواب | زوجتي تنفر مني وتطلب الطلاق، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أنواع الزواج وأنواع الطلاق
- سؤال وجواب | علة تحريم إدخال مني الأجنبي إلى الرحم
- سؤال وجواب | كيف يقوم ببرّ والديه وكيف يتعامل معهما وهما يصران على فعل المعاصي ؟
- سؤال وجواب | ألم ومغص وغثيان في المعدة والقولون مع إسهال في كل صباح! ما السبب؟
- سؤال وجواب | أنا حامل وقد نزل عليّ دم في الشهر الثاني. فهل الجماع يؤثر؟
- سؤال وجواب | تعاستي الزوجية هل هي ابتلاء أم عقاب من الله عز وجل؟!
- سؤال وجواب | حكم جمع المسافر للصلوات أحيانا وترك الجمع أحيانا اخرى
- سؤال وجواب | دخلت في علاقة مشبوهة، وخرجت منها بالتوبة إلى الله
- سؤال وجواب | كيف أحل مشكلتي مع زوجتي في ظل وقوف والدها معها؟
- سؤال وجواب | اكتشفت بالصدفة بأن زوجتي تشاهد أفلاما إباحية. هل أطلقها؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
9 مشاهدة

سؤال من صديق أسلم حديثاً : رجل تزوج امرأة وله منها ولدان ، سافر للعمل في السعودية وترك أولاده وزوجته في بلده ، تعرف على امرأة في السعودية وتزوجها دون علم زوجته الأولى وأنجب منها ولدا ، الزوجان اللذان يعملان في السعودية اعتنقا الإسلام ، وبما أنهما جديدان في الدين الإسلامي فهما يخشيان أنهما قد اقترفا ذنباً فهل يمكن أن تعطينا نصيحتك ؟ 1- ما حكم العلاقة المذكورة ؟ 2- ما هي الواجبات المترتبة على الرجل تجاه ولديه وزوجته الأولى ؟ 3- ما هي الذنوب التي اقترفاها وماذا يفعلا ليتجنبا الوقوع فيها ؟ أرجو أن تسدي النصيحة لمثل هذه الحالة ..

الحمد لله.

أولاً : نحمد الله تعالى أن هداهما للإسلام ، ووفقهما لذلك ، ونسأل الله لهما الثبات حتى الممات ليفوزا بجنة الله ورضوانه.

ونبشرهما بأن الإسلام يهدم ما قبله من الذنوب ، فمهما اقترف الإنسان من الذنوب ثم أنعم الله عليه وهداه للإسلام فإنه ينقى من ذنوبه كلها كيوم ولدته أمه ، قال تعالى : ( قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف ) الأنفال / 38.

( إن ينتهوا ) يعني عن كفرهم وذلك بالإسلام لله وحده لا شريك له.

تفسير السعدي.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الإسلام يهدم ما كان قبله ) رواه مسلم ( 121 ) يعني من الذنوب.

ثانياً : ليس للرجل أن يقيم علاقة مع امرأة أجنبية عنه ، فإن كان قد حدث شيء من ذلك قبل زواجهما ، فهو ذنب أو ذنوب قد كتبت عليهما.

فإن كان ذلك قبل إسلامهما فقد غفر الله تعالى ذلك بالإسلام.

وإن كان ذلك بعد الإسلام ، فالواجب عليهما التوبة من ذلك ، وقد وعد الله عز وجل بقبول توبة من أناب إليه فقال : ( وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ) الشورى/25.

وقال : ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى ) طـه/82.

ولمعرفة المزيد عن التوبة وشروطها يراجع السؤال رقم (

13990

).

ثالثاً : ليس في زواج الرجل بامرأة ثانية ذنب أو إثم ، فقد أباح الله له أن يجمع بين أربع نسوة ، إذا استطاع أن يعدل بينهن ويؤدي حقوقهن.

ولا يجب عليه أن يُعلم زوجته الأولى برغبته أو شروعه في الزواج من ثانية.

رابعاً : وأما واجب الرجل تجاه ولديه وزوجته الأولى ، فيجب عليه أن ينفق عليهم بقدر حاجتهم ، والأهم من ذلك أن يسعى في هدايتهم وإنقاذهم من النار ، كما قال سبحانه : ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ) التحريم /6.

وعليه أن يبذل كل وسيلة ممكنة لدعوة زوجته ونصحها ، وترغيبها في الإسلام.

فإذا رفضت الإسلام فإن له أن يبقيها معه ولا يفارقها إذا كانت كتابية ( يهودية أو نصرانية ) أما الوثنية فلا يجوز أن تبقى زوجة لمسلم وعليه أن يفارقها.

وليراجع إجابة السؤال رقم ( 9949 ).

وليعلم أنه إذا أسلم أحد الأبوين فإن أولاده الصغار ( وهم من دون البلوغ ) يحكم بإسلامهم تبعاً لإسلامه ، أما الكبار البالغون فلا يتبعونه.

انظر "المغني" (13/115) ، "أحكام أهل الذمة" لابن القيم (2/507).

فعليه أن يعلم أولاده الصغار أن الله تعالى أنعم عليه وعليهم بالهداية إلى الدين الحق ، وعليه أن يعلمهم الطهارة والصلاة وغير ذلك من الأحكام حتى ينشئوا عليها ويعتادوا فعلها امتثالاً لأمر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مروا أولادكم الصلاة وهم أبناء سبع سنين ، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر ، وفرقوا بينهم في المضاجع ).

رواه أبو داود ( 495 ).

وصححه الشيخ الألباني في "صحيح الجامع" ( 5868 ).

وليراجع السؤال رقم (

10016

).

ولا ينبغي أن يبقى هنا للعمل ويترك أولاده الصغار عرضة للضياع والانحراف ، وعليه أن يسعى في إحضارهم ليكونوا معه ، حتى يستطيع القيام بما أوجب الله عليه من حسن تربيتهم ، فإن لم يستطع إحضارهم فليداوم الاتصال بهم ومراسلتهم وتوجيههم.

ولا يجوز له أن يهملهم ويتركهم للضياع ، فإنه مسئول عنهم يوم القيامة.

كما نحث أخانا الجديد وزوجته أن يتعلما أحكام الإسلام من خلال القراءة وسؤال أهل العلم والمواقع الإسلامية المفيدة على الإنترنت ، وأن يقوم بتطبيق ما يتعلمه على الوجه المطلوب.

ونسأل الله لهما الثبات والتوفيق لما يحب ويرضى.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | قلقة بسبب ارتفاع الصفائح الدموية وكريات الدم البيضاء وتأثير الأسبرين
- سؤال وجواب | أريد أن أنقذ فتاة من أقاربي من رفقة السوء، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الأمراض الذهانية وأتذكر الأحداث السابقة باستمرار، ما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | أريد علاجاً للخوف والتفكير الزائد؟
- سؤال وجواب | أشعر بحرقان في جميع جسمي، فهل للأطعمة علاقة بذلك؟
- سؤال وجواب | مشاكل متواصلة مع زوجي حتى رفض رجوعي للبيت، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف منذ الصغر بسبب تصرف أمي معي
- سؤال وجواب | أعجبت بزميلتي الطبيبة ولكنني أخشى من نظرة المجتمع
- سؤال وجواب | ثبوت الأحكام بالأدلية الظنية
- سؤال وجواب | الزوجة و أهلها مصرون على الطلاق، هل أخضع لرأيهم؟
- سؤال وجواب | هل التهاب الأذن والحلق وسوء التغذية هي سبب نقص كريات الدم البيضاء؟
- سؤال وجواب | أبو زوجتي وأخوها أهاناني وطرداني من البيت. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | طفلي يعاني من انتفاخ في الوجه، وغازات ومغص في المعدة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | كيف أحل مشكلتي مع زوجتي في ظل وقوف والدها معها؟
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته: إن لم تذهبي لتقضي رمضان مع أهلي فأنت طالق
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05