مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | معاناة شابَّة مسلمة حديثاً تخفي إسلامها من والدها الكافر المتسلط

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | رفعت عليه السكين وهددته ليطلقها فهل يقع الطلاق
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بألم في المعدة والصدر وغثيان؟
- سؤال وجواب | كيفية تجنب إثارة المشاكل مع الزوجة سريعة الغضب
- سؤال وجواب | لم تعجبه المرأة وعزف عن الزواج، فهل يلزمه الدفع للخطابة التي أوصلته بها؟
- سؤال وجواب | بعد حالة الهلع أصابتني أعراض جسدية مختلفة فما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | الفشل في دراسة الصيدلة دمر حياتي، فكيف أنجو منه؟
- سؤال وجواب | الفرق بين الطاعات والقرب المحضة وغيرها في أخذ الأجرة عليها
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين الشعور بالوحدة ومشاهدة الصور الإباحية والاستمناء؟
- سؤال وجواب | منذ شهرين لم تأتني الدورة، فهل أنا حامل؟
- سؤال وجواب | سلوك ابني عدواني، فكيف أهذبه؟
- سؤال وجواب | هل يرتقي حافظ القراءات العشر لدرجات أعلى من غيره مع كل آية يقرؤها بالقراءات؟
- سؤال وجواب | هل يلقى المصحف التالف في البحر
- سؤال وجواب | حكم من فاتته الجمعة بغير قصد
- سؤال وجواب | لا يضمن الأجير بغير تعد أو تفريط
- سؤال وجواب | العين الصناعية
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

رجاءاً ، هل بوسعكم مساعدتي ؟ فقد اعتنقت الإسلام منذ أربعة أشهر دون علم والدي بعد ، فأنا أعيش مع والدي وأخي فقط ، وعلاقتي بوالدي غير جيدة ، فهو يوجه لي كلمات سيئة وأحيانا يضربني ، وأنا ليس بإمكاني إخباره بأني مسلمة ؛ لأننا أولاً لا نتحدث ونتواصل مع بعضنا البعض ، وثانياً فإنه سيجن جنونه ، ووضع المنزل سيزداد سوءاً ، وقد وجدت الأسبوع الماضي أنه قد قام بحجز إجازة غبية لنا أول شهر أغسطس لمدة أسبوعين أثناء رمضان، وأنا لا يمكنني إخبار والدي بأني لا أريد الذهاب ؛لأنه قد دفع المصاريف ولن يدعني لا أذهب ؛ لأنه حجزها بالفعل ، وأنا لا أعرف ماذا أفعل ، وأشعر أن هذه محنة بالغة الشدة أواجهها ولا يمكنني فعل شيء حيالها ، وتتسبب في نقصان إيماني ، فأرجو أن تساعدوني ..

الحمد لله.

نسأل الله العظيم أن ييسر أمرك وأن يفرج كربك ، ونحن نبارك لك اعتناق الإسلام دين الأنبياء والمرسلين عليهم السلام ، والذي لا يقبل الله تعالى من أحدٍ غيره ، وهو هبة من الله عظيمة ومنَّة منه جليلة ، وما تعانينه من محن وابتلاءات ، كل هذا سوف تعلمين أنه لا يساوي لحظة تشعرين فيها بحلاوة الإيمان ، وبرد اليقين والثقة بالله جل جلاله ؛ وأما جزاء الآخرة ، وما أعده الله لمن صبر ، وصابر ، وتحمل في سبيل دينه ، وتقديما لمحبته ورضوانه : فهذا شيء لا يمكن وصفه ؛ فقد قال ربنا جل جلاله : ( فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) السجدة/17 ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (فَلَمْ تَرَ عَيْنٌ، وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ، وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ ) رواه مسلم 312.

أيتها الأخت الكريمة ؛ إنك لو أنك عشتِ حياتك كلها في هذه الدنيا ، في بؤس وشقاء وهموم وغموم ، فإن غمسة واحدة في جنة الله تعالى ، جعلنا الله وإياك من أهلها ، سوف تنسيك كل ما واجهك من متاعب ومشاق ، حتى ولو كان ذلك أشقى أهل الأرض ؛ حتى إنه ليحلف أنه ما مر عليه بؤس ولا تعب ، ولا شقاء ! فإذا كان هذا هو حال من غمس في جنة الله تعالى غمسة واحدة ، فكيف إذا كانت الجنة نفسها هي مأواك ومستقرك ؟! لذا فإننا نوصيك بالصبر والتحمل ، فما أنت عليه من نعمة اعتناق الإسلام يستحق منك التضحية والصبر على ذلك ، ونطمئنك إلى أن أمرك لن يستمر طوال الحياة هكذا ، بل نثق بربنا تعالى أنه سيستجيب لدعائك ودعاء من سيقرأ قصتك من المسلمين أن يكون الفرجُ لك مما أنت فيه قريباً ، ومن يدري ؛ فلعل الله أن يهدي والدك وأخاك ، ويكونوا عونا لك على دينك.

والذي ننصحك به أن تستعملي مع والدك " المداراة " فتظهرين له المودة والسمع والطاعة – حتى لو أصرَّ على السفر في رمضان - إلى أن تتغير أخلاقه ويتعدل سلوكه معك ، ومن المهم دوماً أن تجعلي تفكيرك منصبّاً على الحفاظ على رأس مالك وهو البقاء على الإسلام والتمسك به ، حتى تتاح لك الفرصة للإعلان بدينك والجهر به ، والتمسك بشعائره وأحكامه جميعا ، بل والدعوة إليه.

وفي حال إقامتك في بلدك أو سفرك مع والدك يمكنك تجنب الخروج من المنزل قدر الاستطاعة والتعذر بمرض أو غيره ، وكذا تجنب الاحتكاك بالرجال الأجانب ، وتجنب السهر ورؤية المحرم وسماعه ، واستعيني بالله تعالى في كل أمركِ فالله تعالى نِعم المولى ونِعم النصير ، واتقي الله ما استطعت ، واعلمي أنه الله جل جلاله لا يكلف نفسا إلا وسعها ، وهو أرحم بعباده من أن يؤاخذك على أمر تعجزين عنه ، ولا تستطيعين إقامته.

وننصح لك أن تذهبي لأقرب مركز إسلامي في البلد الذي تعيشين فيه ، وأن تعرضي عليهم حالتك ، وهم أقدر منا على تقدير الظرف الذي تمرين به ، وأقرب للنصح إليك : ماذا تفعلين : هل تجهرين بدينك ، أو تصبرين على ما أنت عليه فترة أخرى.

والحمد لله أنه يوجد في بلادك الكثير من المراكز الإسلامية الموثوق بها.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما مزيل العرق المناسب لابيضاض منطقة الإبط؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من الموت. فما العلاج الأفضل؟
- سؤال وجواب | حكة القضيب أسبابها وعلاجها
- سؤال وجواب | ضوابط شراء المعدات عن طريق البنك
- سؤال وجواب | غازات وكتمة في النفس وارتفاع لنبض القلب بعد الأكل!
- سؤال وجواب | للزوجة مخالعة زوجها لنقص دينه
- سؤال وجواب | حكم النوع الثاني من الادخار في شركة أرامكو
- سؤال وجواب | معنى قول العلماء: ورد في السنة - ثبت في السنة
- سؤال وجواب | لا أشعر بطعم الحياة بسبب الخوف من الموت.
- سؤال وجواب | راعي الغنم هل له أن يفطر إذا شق عليه الصوم
- سؤال وجواب | إذا اختص المعاق بعطية دون إخوانه فهل يجوز ؟
- سؤال وجواب | علاج ضعف العقل وارتكاب السرقة والكذب
- سؤال وجواب | ضوابط التكفير وحكم استتابة المرتد
- سؤال وجواب | حكم ادخار معاشات التقاعد في شركات أوربية
- سؤال وجواب | بداية طريق الاستقامة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/17




كلمات بحث جوجل