مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم العادات والتقاليد إذا خالفت الشرع أو سببت الحرج

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الفرق بين ما طلبه المشركون من النبي وبين ما حصل في رحلة الإسراء والمعراج
- سؤال وجواب | أشكو آلاما شديدة في الأذن والحلق وخاصة عند البلع!
- سؤال وجواب | عند حمل أشياء ثقيلة أشعر بألم في يدي وساقي، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | الحسد والتقليد يعكران مسيرة حياتي، فكيف الخلاص منهما؟
- سؤال وجواب | مشكلتي مع زميلتي التي تكرهني وتنظر لي بنظرات حاقدة.
- سؤال وجواب | أشعر بوخزات مؤلمة في أذني اليمنى وأنها مسدودة، فما سبب الألم؟
- سؤال وجواب | تريد أن تدعو بالزواج من رجل معين في الجنة
- سؤال وجواب | ما العلاقة بين الضغط والكوليسترول وآلام عضلات الصدر والظهر؟
- سؤال وجواب | أسباب ارتفاع ضغط الدم والفحوصات اللازمة للتشخيص الصحيح
- سؤال وجواب | هل أنا بالغ وأستطيع الإنجاب؟
- سؤال وجواب | نزول دم ومادة صفراء من كيس دهني، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أصاب بغثيان وتعب عند القراءة وأنا جالسة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | الإجابة لما استدركته عائشة على الصحابة
- سؤال وجواب | لدي حبة تحت الجلد بجوار العضو الذكري.فما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | ما التشخيص لكتلة صغيرة تحت جلد الفخذ؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

هناك عادة عند فئة من الناس في الجنازة والتعزية لأهل فقيد بين قريتين ، بينهما مسافة ساعة واحدة بالسيارة ، جميع أهالي القريتين مسلمون ، وهناك ترابط وثيق بين أهالي القريتين من قرابة بصلة رحم ، زواج ، مودة ، جنسية واحدة ، وكلهم أو أغلبهم في المذهب الحنفي.

العادة : بعد ما يحضرون الجنازة ، أو زيارة أهل الفقيد للتعزية من قرية إلى أخرى.

فورا مسرعين يرجعون إلى قريتهم ولا يقبلون أن يتأخروا قليلا للضيافة عند أقاربهم ( دون أهل الفقيد ) ، حتى عند أرحامهم ، بحجة أنه لا يليق أو لا يجوز التأخر للضيافة أو الزيارة في هذه المناسبة.

السؤال : هل هذه العادة لها أصل في الدين ؟ أرجو جوابا شافيا ومفصلا لأن العادة قد تؤدي إلى إحراج ، توتر ، وسلبيات أخرى من الناحية الاجتماعية .
.

الحمد لله.

الحمد لِلَّه ليس في الشرع الحنيف شيء يدل على العادات التي ذكرتها في السؤال ، ويبدو أنها مما اعتاد الناس عندكم عليها في حياتهم ولا ينسبونها إلى الدين ، ويبدو أيضا أنها ترجع إلى أمورهم النفسية والاجتماعية.

وعلى كل حال ، فبما أن هذه العادة لم ترد في الشريعة المطهرة ، لا سيما وقد ذكرت في سؤالك أن الضيافة المسئول عنها لا تكون عند أهل الفقيد ، وهذا هو الذي يُنهى عنه ؛ فلا ينبغي أن يتخذها الناس شرعا مقدَّسًا لا يغيرونه ولا يبدلونه ، وذلك لأن في هذه العادة تقصيرا – ولو بقدر ما – في صلة الأرحام ، وزيارة الأهل والإخوان ، وليس ثمة سبب وجيه للتقصير في هذه الصلة ، خاصةً وأن العتب من قبل الأرحام قائم على أقاربهم الذين يصلون قريتهم دون أن يأتوا لزيارتهم ، وقد يكون ذلك سببا لإيغار الصدور وظنون السوء.

والعادات والتقاليد التي تخالف الشرع مخالفة ظاهرة ، أو تخالف مقاصد الشريعة العامة ، أو تؤدي إلى المخالفة والتقصير ، يجب نبذها والسعي إلى تغييرها ، ويحتاج الأمر إلى شيء من الحكمة والرفق.

يقول الشيخ السعدي رحمه الله "رسالة في أصول الفقه" (7) : ( الأصل في العادات الإباحة إلا ما ورد عن الشارع تحريمه ) ويقول الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله "مجموع الفتاوى" (6/510) : " الواجب على كل مسلم أن لا يعتمد على العادات ، بل يجب عرضها على الشرع المطهر ، فما أقره منها جاز فعله ، وما لا فلا ، وليس اعتياد الناس للشيء دليلا على حله ، فجميع العادات التي اعتادها الناس في بلادهم أو في قبائلهم يجب عرضها على كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام ، فما أباح الله ورسوله فهو مباح ، وما نهى الله عنه وجب تركه وإن كان عادة للناس " انتهى.

ويقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله "تفسير سورة البقرة 2" (299) : " العادات لا تجعل غير المشروع مشروعاً ؛ لقوله تعالى : ( وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا ) مع أنهم اعتادوه واعتقدوه من البر ؛ فمن اعتاد شيئاً يعتقده براً عُرِض على شريعة الله " انتهى.

وقد عد أهل العلم التمسك بالعادات والتقاليد التي تشق على الناس ، وتؤدي إلى بعض المفاسد ، أو تؤدي إلى بعض الشقاق والنزاع ، أو توقع في الحرج ، عد ذلك أهل العلم من الغلو المذموم ، ومن التكلف والتنطع الذي جاء النهي عنه في شريعتنا.

عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( هَلَكَ المُتَنَطِّعُونَ.

قالها ثلاثا ) رواه مسلم (2670) قال النووي رحمه الله "شرح مسلم" (16/220): " أي : المتعمقون الغالون المجاوزون الحدود في أقوالهم وأفعالهم " انتهى.

ويقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في حديثه عن أقسام الغلو "مجموع الفتاوى" (7/7) : " القسم الرابع : الغلو في العادات : وهو التشدد في التمسك بالعادات القديمة وعدم التحول إلى ما هو خير منها.

أما إن كانت العادات متساوية في المصالح فإن كون الإنسان يبقى على ما هو عليه خير من تلقي العادات الوافدة " انتهى.

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لدي حبة تحت الجلد بجوار العضو الذكري.فما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | ما التشخيص لكتلة صغيرة تحت جلد الفخذ؟
- سؤال وجواب | عدم وجود الدورة وصغر الثدي، هل تدل على الذكورة؟
- سؤال وجواب | تعلقنا ببعضنا لكن أهلها رفضوني بسبب أني من قرية أخرى!
- سؤال وجواب | آلام الفخذ وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | والداي يرفضان أن أتزوج حتى أكمل دراستي. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من قصر في القامة، وفقدان للشهية، فهل هناك حل؟
- سؤال وجواب | كيف نعالج والدتي من مرض الروماتويد المفصلي المزمن؟
- سؤال وجواب | هل الديسك الصغير يسبب ألماً دائماً في الفخذ أسفل الحوض؟
- سؤال وجواب | هل تصوم نافلة مع منع زوجها الناشز لها ؟
- سؤال وجواب | اضطراب وتأخر الدورة الشهرية في سن مبكرة. ما أسبابه؟
- سؤال وجواب | حموضة وغازات وألم عند الضغط على يمين السرة، ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | الترهيب من قتل من استولى على الميراث
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في الحر إذا قتل عبدا
- سؤال وجواب | مشروعية القصاص من المسيء والعفو أفضل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل