مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | التوفيق بين قول ربنا: (لا تجد قوماً.)، وقول نبينا: (صلي أمك)

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | بعد أخذ أدوية نفسية ساءت أحوالي وأشعر برهبة
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: (واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم.)
- سؤال وجواب | تزوجت مرة أخرى ولم أنجب وفي زواجي الأول أنجبت طفلين
- سؤال وجواب | نقص وزن الخبز المحدد وزنه وسعره بالقانون من التطفيف المنهي عنه
- سؤال وجواب | حكم الاحتفال برأس السنة الهجرية وتعطيل العمل فيه
- سؤال وجواب | أريد السفر إلى خطيبي وأبي يمنعني، فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | حكم التداوي بلبن المرضعة لمريض السرطان .
- سؤال وجواب | أداء النوافل. أم بر الوالدين. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | حكم إخراج فدية عن صوم النذر بسبب المرض
- سؤال وجواب | حكم استدبار القبلة في المسجد وصلاة الناس إلى جهة وجهي
- سؤال وجواب | العبرة في تحمل السائق للدية والكفارة في حادث السير
- سؤال وجواب | أخذت حبوب منع الحمل خلال أسبوع واحد ولم تنزل الدورة في موعدها
- سؤال وجواب | أمر بحالة اكتئاب تأتي وتذهب، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | المرجع في الأيمان إلى النيات والقصود
- سؤال وجواب | توبة الساب لله ورسوله
آخر تحديث منذ 2 ساعة
13 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله.

كيف يمكن التوفيق بين قوله تعالى:(( لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ))[المجادلة:22]، وبين قول الرسول صلى الله عليه وسلم لأسماء رضي الله عنها: (صلي أمك)...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن النصوص الشرعية تفهم بعد وضعها مع بعضها، وعدم الاهتمام بهذه الناحية هو سبب انحراف كل الفرق الضالة على مدار تاريخنا الإسلامي، كما ينبغي أن تفهم الآية في سياقها ولحاقها، وفي ضوء سنة النبي صلى الله عليه وسلم المبينة؛ فإن رسولنا صلى الله عليه وسلم أوتي القرآن ومثله معه.

ومرحباً بك في موقعك، وشكراً على هذا السؤال الذي يدل على حرص ورغبة في الخير، ونسأل الله أن يرزقك العلم النافع والعمل الصالح.

ولا أنسى ذلك اليوم الذي جئت فيه بمجموعة من الأحاديث التي تمنع المدح، لشيخنا محمد علي الطريفي رحمة الله عليه، فنظر فيها ثم طلب مني أن أعود إليه في الغد، فجاء وقد أعد مجموعة أخرى من الأحاديث والآثار تبيح المدح للإنسان، أو فيها مدحٌ لأخيار، ثم قال لي: إن الضابط في هذه المسألة هو أمن الفتنة على الممدوح، مع عدم المبالغة في ذلك، والخوف من مدح الإنسان بما ليس فيه.

وإذا أردنا أن نطبق هذا المنهج على السؤال أعلاه؛ فإننا نقول بحول الله وقوته: قال تعالى: (( لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ.

))[الممتحنة:8-9]، ويقول سبحانه: (( لا تَجِدُ قَوْمًا.

))[المجادلة:22]، ويقول سبحانه في حق الوالدين: (( وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ))[لقمان:15]، رغم أمرهما بالإشراك.

ولا شك أن النصوص الواردة كثيرة، ولكن الخلاصة هو ضرورة أن نعرف أن هناك فرقاً بين الكافر المشرك، والكافر الذمي، وبين المسالم والمحارب، والمعاهد والمستأمن، كما أن هناك فرقاً في التعامل بين من يرجى إسلامه وغيره، وهناك فرق في التعامل بين دار الحرب ودار الإسلام، وقد يؤمر الإنسان أن يضطر بعض الكافرين إلى أضيق الطريق، وقد لا يبدأ بالسلام، وقد يفعل كما قال الأوزاعي: إن تسلم فقد سلم الصالحون، وإن يترك فقد ترك الصالحون، وقد نعطي للكافر الأموال رجاء إسلامه.

ولا ننسى أن نذكر بأن هذه الآيات نزلت بشأن أسماء رضي الله عنها، وقصتها معروفة في كتب ‏التفسير، والقصد أن بر أسماء بأمها أو خالتها غير داخل في ولاية الكافرين المنهي عنه في ‏الآيات المتقدمة، حيث إن الحقوق على المكلف قسمان: حق للخالق، وحق للمخلوق، فالواجب ‏إعطاء كل ذي حق حقه، وجنس الإحسان مشروع لعموم العالمين، فكيف بالقرابة الأقربين؟ وإنما نهي عن محبة ماهم عليه من الكفر ومتابعتهم عليه، ويدخل فيه كل عمل يشعر بموافقتهم ‏ورضاه عن باطلهم، كحضور أعيادهم والمشاركة فيها مثلاً، وأما الإحسان إلى جنس الآدمي فهو ‏مطلوب، وفي كل كبد رطبة أجر، ويضاف عليه مزيد من البر والإحسان للوالدين أو القرابة كل ‏بحسب درجته، ما دام هذا البر لا يشجع على باطل أو يحض عليه.‏ وأرجو أن أكون قد أوضحت لك معالم هذه الشريعة العظيمة التي شرفنا الله بها، وقد وضع العلماء الفضلاء سلفاً وخلفاً القواعد العظيمة للفهم والضوابط الراسخة للتقديم والتأخير والترجيح.

ونسأل الله أن يفقهك في الدين، وأن ينفع بك الإسلام والمسلمين، وأرجو أن ترددي بلسان أهل الإيمان: وقل رب زدني علماً.

وبالله التوفيق!.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | درجة حديث(من قرأ آية الكرسي على أثر وضوئه.)
- سؤال وجواب | ما سبب شعوري بضيق التنفس؟
- سؤال وجواب | هل للمرأة أن ترضع ولدها أمام محارمها؟
- سؤال وجواب | الأدلة على عدم وجوب الاستعاذة والبسملة عند الاستدلال بالآيات
- سؤال وجواب | هل كراهة التعدد تدخل في نواقض الإسلام؟
- سؤال وجواب | أثر الغش في الامتحان على الوظيفة والراتب
- سؤال وجواب | إفرازات الثدي هل تدل على وجود ورم؟!
- سؤال وجواب | حكم استفادة القائم على المسجد من الوقف
- سؤال وجواب | أحس وكأنني أفقد شخصيتي وأفكاري التي كنت مقتنعا بها!
- سؤال وجواب | حكم إخراج الزكاة عن الكفالة
- سؤال وجواب | الزواج من الأقارب وأثره في تأخر الحمل وحدوث التشوهات
- سؤال وجواب | كيف يعالج انسداد قناة استاكيوس؟
- سؤال وجواب | تأخر نبات الأسنان العلوية لابنتي، هل يدل ذلك على تأخر النمو؟
- سؤال وجواب | من الذنوب ما تجتمع فيه العقوبة الدنيوية والأخروية
- سؤال وجواب | صورة المضاربة الشرعية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل