مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | والدتي متبرجة وتكلم الرجال. كيف أتصرف؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما سبب آلام الرقبة المتكررة؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التفوق والتميز في دراستي للطب؟
- سؤال وجواب | الحب العفيف قبل الزواج والتواصل للتواصي بالحق
- سؤال وجواب | تعرضت لخوف شديد أحسست بعده بأضرار في القلب، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | طلب الطبيب عمل أشعة لرؤية الأنابيب لمعالجة تأخر الحمل، أرجو الإفادة برأيكم.
- سؤال وجواب | تجنب المرأة العمل المختلط
- سؤال وجواب | كيفية تولي الخليفة المسلم
- سؤال وجواب | عصيان البنت والديها ذنب كبير
- سؤال وجواب | هل ترك الشاب الفتاة بعد قيام علاقة محرمة بينهما يعد ظلما لها؟
- سؤال وجواب | أعاني من تدهور حالتي النفسية والصحية، أفيدوني
- سؤال وجواب | ارتباك في الصوت وخفقان للقلب أثناء إمامة الناس في الصلاة.
- سؤال وجواب | لا تبرأ الذمة إلا بأداء الحق لصاحبه
- سؤال وجواب | من كان في نافلة واقتدى به مفترض فإنه يفعل ما يفعله الإمام
- سؤال وجواب | الأولى بالإمامة هل يتأخر عنها بحجة أنها مسؤولية كبيرة
- سؤال وجواب | لدي ألم في اليد والرقبة ما سببه؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
10 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مشكلتي تبرج والدتي، فكلما نصحتها تُبرر بأعذار وتتهرب من الحقيقة، وكلما رأيتها متبرجة وتتكلم مع الرجال؛ أشعر كأني أطعن بالسكين في قلبي، ولا أستطيع رؤية أمي في تلك الحالة، وأريد الخروج من المنزل أو الذهاب للعيش مع جدتي.

لا يتكلم أبي معها لأنه لا يستطيع ذلك، وأخي الكبير لا ينصحها، فماذا أفعل؟ فقدت السيطرة، فهل يجب علي الرضا بالابتلاء وأرضى لأمي تلك الحالة؟ كلما رأيتها على ذلك الحال أكرهها ولا أستطيع التكلم معها، فما الحل؟ وهل يجب علي التحدُّث معها بشأن حديثها مع الرجال أم ماذا؟ وهل الرجال الذين تكلمهم يجب علي مقاطعتهم؟ فهم من أقاربنا ولكنهم ليسوا محارمًا لوالدتي، ومنهم من يُدرسني، والحمد لله على كل حال...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك –ولدنا الحبيب– في استشارات موقعنا، نشكر لك تواصلك معنا، ونسأل الله تعالى أن يهدي أُمّك ويردّها إلى الحق والخير ردًّا جميلاً.

وما تشعر به من ألم في قلبك بسبب ما تراه من تصرفات أُمِّك، وتبرُّجها وكلامها مع الرجال الأجانب، هذا التغيُّر الذي تجده في قلبك والألم، هو ما سمَّاه النبي -صلى الله عليه وسلم- (غَيْرة)، فالغيرة عند العلماء مُشتقّة من تغيُّر القلب وهيجان الغضب؛ بسبب مشاركة الآخرين للشخص فيما به له اختصاص، وهذه الغيرة على المحارم يُحبُّها الله سبحانه وتعالى، بل هو جلَّ شأنه أغير من غيرتك، كما قال النبي في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم وغيرهما: (لَا أَحَد أَغْيَرُ مِنَ الله ِ، وَلِذَلِكَ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَلَا شَيْءَ أَحَبُّ إِلَيْهِ ‌الْمَدْحُ ‌مِنَ ‌الله ِ).

الغيرة أمرٌ جميل، وخُلقٌ إيمانيٌ حسن، وهو دليل على حياة قلب صاحبه، فتُشكر على هذا ولا تُلام، ولكن ينبغي أن يكون تصرُّفك في حدود الشرع أيضًا، فلا تتجاوز حدود الله سبحانه وتعالى، واعلم أن للأُمِّ حقًّا عظيمًا عليك، وقد أوصى الله سبحانه وتعالى بالإحسان إلى الوالدين وإن بذلا وسعهما في مجاهدة الولد ليكفر بالله تعالى، وليس بعد الكفر ذنب، فقال سبحانه وتعالى: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا} [لقمان: 15].

وهذا لا يعني أن تسكت عن نصيحة أمك، بل ينبغي أن تبذل ما استطعت من الأسباب لإنقاذها من هذه الحالة التي هي فيها، فهذا نوع من الإحسان إليها والبر بها، ولكن تخيّر الأساليب الحسنة المؤثرة، وسيكتب الله تعالى لك أجورًا كثيرة بذلك، فلا تسمح لمشاعر الغضب أن تُفقدك التفكير الصائب فيما ينبغي أن تفعله.

استعمل كل وسيلة يمكن أن تؤثّر بها على أمّك: الكلمة الطيبة، الهدية إذا قدرت عليها، الاستعانة بمن لهم تأثير على أُمّك من أهل الصلاح من قراباتك من النساء، ربطها بعلاقات وصداقات مع نساء صالحات، تذكيرها بالجنة وبالنّار ولو بطريقٍ غير مباشر؛ فإن التذكير بالآخرة وأحوال الناس فيها يُجدد الإيمان في القلب ويُوقظ هذا القلب من الغفلة.

فكل هذه الوسائل ينبغي أن تستعملها بقدر استطاعتك لإصلاح حال أمك، وأعظم الأسباب الدعاء لها بالهداية، وأنت تقرأ في الكتاب العزيز الحوار بين إبراهيم عليه السلام وبين والده، فاجتهد في الأخذ بهذه الأسباب، وسيكتب الله تعالى أجرك، وإذا غضبت أُمُّك بسبب إنكارك عليها فالواجب عليك أن تسكت، فلا يجوز لك أن تغضب في وجهها وترد على غضبها.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يُجري الخير على يديك، ولا يجوز لك أن تقطع أمّك وأن تقع في عقوقها، أو أن تفرّط في حقوقها عليك، وأمَّا الآخرون فيجوز لك أن تُقاطعهم إذا كان لمقاطعتهم مصلحة شرعية، كأن تكون هذه المقاطعة سببًا لرجوعهم عمَّا يفعلونه من محرّمات، إذا كانوا يفعلوا شيئًا من المحرمات، وإلَّا فالأصل أنه لا يجوز هجران المسلم فوق ثلاث.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقك لكل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لدي ألم في اليد والرقبة ما سببه؟
- سؤال وجواب | لا يجوز للموظف في مستشفى أن يأخذ دواء لأقاربه بدون إذن
- سؤال وجواب | حديث "مثل المدهن في حدود الله ." معناه وفوائده
- سؤال وجواب | التهاب الفقرات اللاصقة وظهور الزوائد العظيمة
- سؤال وجواب | لدي ألم في الصدر يمتد إلى الكتف والرقبة، ما علاجه؟
- سؤال وجواب | كيفية الاعتناء بالأظافر القصيرة في اليدين؟
- سؤال وجواب | زوغان العين هل هو بسبب شد الرقبة؟
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والوسواس والخوف، ما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | ما المدة المناسبة بين الولادة القيصرية والحمل الثاني؟
- سؤال وجواب | رغم خلعي للسن لازالت الأعراض موجودة
- سؤال وجواب | توبة من كان يأخذ أشياء من شخص بدون علمه
- سؤال وجواب | ابني كثير الخوف عندما نخرج إلى أي مكان، فكيف أبني شخصيته؟
- سؤال وجواب | ما سبب الإحساس بالضغط على الرقبة؟
- سؤال وجواب | تأثير الالتهاب المهبلي على انتظام الدورة.
- سؤال وجواب | مال الزوج الخاص به لا يحق للزوجة التصرف فيه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/14




كلمات بحث جوجل