مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أريد مراجع ومؤلفات تفيد في إقامة دورة عن الأخوة في الله

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يلزم القضاء إذا أخطأت الدولة في تحديد يوم الصوم؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الزميلة التي يظهر من معاملتها شيء من الحسد والغيرة
- سؤال وجواب | علاقة الشقيقة بالدورة الشهرية وأسباب الغازات في البطن
- سؤال وجواب | صلت الاستخارة فلم تسترح للارتباط بي، فهل نسلِّم لنتيجة الاستخارة؟
- سؤال وجواب | ما سبب خوفي من أي عمل أود القيام به؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: (لا جناح عليهن في آبائهن.ولا نسائهن)
- سؤال وجواب | لدي مشاكل نفسية عديدة أرجو إرشادي لعلاجها؟
- سؤال وجواب | قبّل زوجته وهي محرمة بالعمرة
- سؤال وجواب | عدد السنوات التي قضاها ابن القيم وشيخه ابن تيمية في السجن
- سؤال وجواب | ما أضرار مرض البواسير؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: اهبطوا منها جميعاً
- سؤال وجواب | أستخدم حبوب Primolut N‏ ولكن نزول الدم لم يتوقف
- سؤال وجواب | معاملات النبي المالية مع اليهود
- سؤال وجواب | لماذا قال الله تعالى: "وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ" ولم يقل: "وجمعت"؟
- سؤال وجواب | القراءة المترسلة صحبة التدبر والفهم أولى
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم.

أود منكم مساعدتي بوضع خطة لإقامة دورة عن الحب والأخوة في الله لطالبات جامعة ملتزمات، حيث أرى أن الملتزمين يعانون من نقص في هذا المفهوم، مما يوقعهم في شيء محرم من التعلق والعشق، فأحببت إقامة مثل هذه الدورة لتصحيح المفهوم.

فأرجو مساعدتي بذلك، وماذا يمكن أن تتضمن من أمور ومواد ووسائل وأساليب ومراجع، وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فقد أفرحني هذا السؤال، وازدادت سعادتي لأن السؤال من أرض الرباط والجهاد، كما أن الأخوة هي الأساس في بناء البلاد ونجاح العباد، ولذلك كان حرص رسولنا صلى الله عليه وسلم على بناء مجتمع الإخوة في الله ، فإنه لا يتصور إقامة الجمع والجماعات والعبادات والصلوات والنصح والحلقات إلا بوجود الإخوة في الله ، وبالأخوة – بعد توفيق الله – نتمكن من الوقوف في وجوه أعدائنا، وقد أحسن الشاعر الحكيم حين أوصى بنيه فقال: كونوا جميعاً إن دنا.

خطب ولا تتفرقوا آحاداً تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسراً.

وإذا افترقن تكسرت آحاداً ولا يخفى على أمثالكن أن الأخوة المقصودة هي ما كانت لله وفي الله ، ومن أجل مرضاة الله ، وأن كل أخوة لا تبنى على أساس الإيمان والتقوى، تنقلب في الآخرة إلى عداوة، وتكون في الدنيا حسرة وشقاوة، فمن أحب غير الله عذب به، ولن يستفيد من انحراف الأخوة إلى عشق وانحراف، إلا عدونا الشيطان، واليهود أعداء كل إنسان، وقد أدركوا أن أمتنا لا تهزم إلا إذا انحرفت، وحادث عن طريق العز والعفة، ومالت إلى طريق الشهوة والضعة.

وماذا ننتظر من فتاة تريد أن تحملق في عيون زميلاتها، وتهتم بالمظاهر وتلتفت إلى ما عندهن من الموضات والمناظر، وتقضي الساعات الطوال في تلميع أطرافها، ليس لزوج تزف إليه، ولكن لتلفت أنظار زميلاتها، ومتى تصلي من تقف الساعات أمام المرآة؟ وكيف تتلو كتاب الله ؟ ومتى ستراجع دروسها؟ والأخطر من كل ذلك أن هذا الإعجاب قد يوصل إلى العشق المحرم، الذي هو باب رئيس إلى هاوية الإشراك بالله.

ولذلك فنحن نقترح أن تشتمل هذه الدورة على ما يلي: 1- كتاب من كتب تزكية النفس، مثل (منهاج القاصدين) لابن قدامة، أو من الكتب الحديثة (البحر الرائق في الزهد والرقائق) للشيخ أحمد فريد، وكتاب (محاسبة النفس) للشيخ عبد الله العسكر.

2- كتاب يتناول حقوق المسلم على أخيه المسلم.

3- كتاب يتناول آداب النظر، وآداب الاستئذان، (كغض البصر) للشيخ عقيل المقطري، وكتاب (الأدب الضائع) للشيخ محمد إسماعيل المقدم، وكتاب (لباس المرأة وزينتها) وكتاب (لمن تتجملين) دار ابن خزيمة.

4- كتاب عن حرب الموضة، مثل كتاب (الموضة في التصور الإسلامي) للأستاذة الزهراء فاطمة بنت عبد الله.

5- كتاب (فتياتنا والإعجاب) للأستاذة نوال بنت عبد الله ، ومطوية صادرة عن دار الوطن باسم (العشق الشيطاني)، ولا يستغني الدارسون والدارسات عن كتاب الإمام ابن القيم الذي سماه (الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي).

مع ضرورة الاهتمام بتوجيه علاقات الفتيات، وتذكيرهن بالله ، وتحذيرهن من خطورة التمادي في الإعجاب بالزميلات، وما يمكن أن تجلبه من خسارة للدنيا والدين، ومعرفة أن الإسلام يحرم نظر المرأة إلى أختها إذا كانت النظرة بشهوة، وأنه يمنع المرأة من إظهار مفاتنها لأخواتها خوفاً من الفتنة، وخوفاً من أن يوجد في النساء من تصف ما شاهدت لزوجها أو لأخيها.

ومن الضروري كذلك أن نفهم قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا تنظر المرأة إلى عورة المرأة، ولا الرجل إلى عورة الرجل، ولا تفضي المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد ليس بينهما شيء )، وحبذا لو جعلنا هذا في شكل لوحات حتى يسهل الحفظ، وكذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تباشر المرأة المرأة فتصفها لزوجها كأنه يراها).

والمؤمنة تحب أخواتها بعد حب الله ورسوله، وتحبهن بقدر طاعتهن لله، لا بحسب جمال أشكالهن، أو حسن هندامهن، أو عذوبة أصواتهن، والمسلمة تضبط عواطفها بضوابط الشرع.

ونسأل الله لكن التوفيق والسداد، وأن يجعلكن فخراً للبلاد والعباد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الفوائد المؤقتة من البنك المركزي على الودائع
- سؤال وجواب | أشكو من ألم في مقدمة الأعضاء التناسلية ونزول قطرات من البول، فأفيدوني
- سؤال وجواب | ما هي الإجراءات المتبعة بعد استئصال الرحم والمبيضين؟
- سؤال وجواب | كل واحد مسؤول عمن استرعاه الله عليه، وسيسأل يوم القيامة عنه
- سؤال وجواب | أعاني من الإنفلونزا التي لم تستجب للعلاج، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | صفة التسليم من صلاة الجنازة
- سؤال وجواب | تفسير: قال أنى يكون لي غلام .
- سؤال وجواب | إقامة جمعة ثانية في غير المسجد
- سؤال وجواب | العلاقه بين آلام القلب الروماتيزمية والمفاصل
- سؤال وجواب | هل يكفر من يترك قضاء الصلاة الفائتة بعض الأيام
- سؤال وجواب | هل يضر الجنين وجود كيس على المبيض؟
- سؤال وجواب | الذي يملك شيئا من المال هل يُعطى من الزكاة
- سؤال وجواب | انصراف الخطاب بعد الرؤية والاتفاق
- سؤال وجواب | كيف يمكن إدراك الذات البشرية وفهمها؟
- سؤال وجواب | الأدلة على تكلم الله بالقرآن بصوت وحرف
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/13




كلمات بحث جوجل